تايتان.. 48 ثانية من الرعب قبل الكارثة لايف ستايل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تايتان 48 ثانية من الرعب قبل الكارثة،البيانقدم خبير إسباني تفسيراً جديداً للحظات الأخيرة لركاب الغواصة تايتان .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تايتان.. 48 ثانية من الرعب قبل الكارثة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
البيان
قدم خبير إسباني تفسيراً جديداً للحظات الأخيرة لركاب الغواصة تايتان وكشف عن الـ 48 ثانية الفاصلة التي انفجرت بعدها الغواصة.
وقال خوسيه لويس مارتين بحسب مجلة Le Point الفرنسية كانت اللحظة الأخيرة قبل الانفجار أشبه بـ "فيلم رعب".
ووفق حسابات خوسيه، فإن الغواصة كانت ستبدأ هبوطها "دون وقوع حوادث وفي مستوى أفقي حتى تصل إلى عمق يقارب 1700 متر، لكن في ذلك الوقت، حدث عطل كهربائي "، والذي كان من شأنه تعطيل المحرك والدفع، وكان من شأنه أن يتسبب في سقوط تيتان بمقدار 900 متر ،" مثل السهم ، عموديًا ". وأفادت الأنباء أن الغواصة فقدت الاتصال بالسفينة الكندية بولار برنس أثناء انقطاع التيار الكهربائي .
وقال خوسيه إن سبب هذا الهبوط الحاد هو وزن الركاب، "مع عدم وجود قوة الدفع ، تسبب وزن الركاب (حوالي 400 كجم) ، والتي كانت مركزة في الجزء الأمامي بالقرب من" النافذة "، في زعزعة الاستقرار الطولي". حيث كانوا "يتراكمون فوق بعضهم البعض" ، لكنهم كانوا واعين، و"من الصعب الحصول على فكرة عما مروا به في ذلك الوقت"، وخلال هذه اللحظات، لم يكن الطيار قادرًا على المناورة أو تنشيط رافعة الطوارئ التي كانت ستطلق فجأة ثقل الرصاص.
وأضاف خوسيه عندما سقطت الغواصة، كان من الممكن أن يتعرض هيكلها لزيادة مفاجئة في الضغط بشكل ملموس، ومن ثم دمرت الغواصة في غضون ثوان قليلة، لأنها انتقلت من ضغط معين إلى ضغط أعلى بكثير وأن انفجار الغواصة حدث بين 48 و 71 ثانية ، بعد فقدان الاتصال.
ويوضح الخبير: "كان الانفجار الداخلي بمثابة انفجار بالون" بحسب حسابات الخبير حيث أخذ في الاعتبار وزن تيتان، والدفع ، والكتلة ، والتسارع ، وسرعة سقوط جسم حر في الماء ، ومعامل الاحتكاك الذي يمارسه الماء على نفس الجسم الساقط".
يذكر أنه في 18 يونيو الفائت، اختفى طاقم الغواصة السياحية "تيتان" أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وعلى متنها رئيس الشركة المنظمة للرحلة، ستوكتون راش، والمليونير شاهزادا داود من أصل باكستاني وابنه سليمان، فضلاً عن الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، والمستكشف الفرنسي، بول هنري نارجوليه.
ولاحقاً تم الإعلان عن انفجارها في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع ركابها، فيما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.
وكان الصحفي أرني وايزمان ، رئيس تحرير ترافل ويكلي ، أمضى 8 أيام على متن السفينة بولار برنس ، سفينة دعم تيتان ، في مايو الماضي ، وتحدث مع خبراء بمن فيهم المستكشف الفرنسي الذي زار حطام تيتانيك عدة مرات من قبل.
ولم يتمكن الصحفي من اللحاق بالرحلة لأنه تم إلغاؤها في ذلك الوقت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال الصحفي: إن الركاب تلقوا تدريبات فقط على كيفية "النزول إلى الأسفل والصعود” وتم إعطاؤهم “بدلة وبعض الجوارب الدافئة".
وحول حديثه مع الخبير الفرنسي الراحل ، أشار إلى أنه قال له ضاحكًا: "إذا كانت هناك مشكلة هيكلية، فسنموت جميعًا قبل أن نعرفها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ11 شخصا أثاروا الرعب بزرالدة
قضت محكمة الشراقة، بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق 11 شخصا تم توقيفهم مؤخرا من قبل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني سيدي بونيف بزرالدة، بعدما اثاروا حالة من الرعب وسط الساكنة جراء ممارساتهم ونشاطاتهم المشبوهة، وجاء الإدانة عن تهم الحيازة والبيع للمؤثرات العقلية ضمن جماعة اجرامية ، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، فيما استفاد الجميع من البراءة من تهمة الانخراط والمشاركة باي وسيلة كان في عصابة أحياء.
ملابسات القضية تعود لتحريات قامت بها مصالح الدرك الوطني بسيدي بونيف بزرالدة دامت 4 أشهر انطلقت من معلومات بخصوص نشاط عصابة أحياء بزرالدة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات مما أثار استياء الساكنة بالحي على خلفية اثارتهم لحالة من الهلع والرعب وسط السكان بغية السيطرة على الاحياء من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الاشخاص بمختلف الاحياء التابعة لاقليم سيدي بونيف ببلدية زرالدة ، وبناءا على ذلك باشرت مصالح الدرك تحرياتها من خلال عمليات خرق صفوف العصابة وتمكنت بعد عملية ترصد ومراقبة من تحديد هوية جميع المتورطين فيها و يتعلق الأمر ب 11 مشتبها فيهم المدعويين””ب.ط”، ب.ع”،” ط.د”،”ع.س،”ش.ع” المدعو الشر ،ع.م” “ل.ع،”ح.ه”،””ب.ب”المدعو قرباع”،”ب.س”،”ر،أ”المتواجد في حالة فرار ، وذلك بعد ضبط بحوزة بعضهم كميات متفاوتة من المخدرات و المؤثرات العقلية من نوع “البريغابالين”، بعدما تبين قيام المشتبه فيهم بترويج المخدرات و المؤثرات في كل من حي ميلادي موسى “بورجو” وحي مخلوفي الجيلاني ببلدية زرالدة.
وخلال المحاكمة تفاوتت تصريحات المتهمين حيث أنكر المتهم “ب.أ” كل ما نسب إليه ونفد ما جاء في محاضر الدرك التي أكدت حجز 37 قرص مهلوس من نوع بريغابالين بحوزته بالاضافة إلى قطعة مخدرات اربع اسلحة بيضاء من نوع “كيتور ” عثر بها على آثار مخدرات ومبلغ مالي يقدر ب 8 ملايين سنتيم، وأكد أن ما ضبط بحوزته 7 أقراص موجهة للاستهلاك الشخصي.
المتهم الثاني المدعو”ب.ط” صرح أنه يعمل ليلا، وأنه هو من توجه لمصالح الدرك الوطني فور استدعائه،و أنكر ما نسب إليه غير أن الرئيسة واجهته بما اظهرته الفيديوهات و الصور التي التقطها المحققون والتي أظهرته يقوم بترويج المؤثرات العقلية، وباعترافاته خلال التحقيق الأمني.
من جهته المتهم”ش.ع” المدعو “الشر”، اعترف بالاستهلاك ناكرا ترويجها متراجعا عن تصريحاته أمام الضبطية القضائية التي اعترف فيها بترويج المؤثرات العقلية مؤكدا أن تصريحاته لدى التحقيق الأمني كان تحت الضغط، وأكد أن القرصين اللذان ظهر يتسلمهما موجهة لاستهلاكه الشخصي.
المتهم”ح.ه” فند علاقته بالمخدرات و ما جاءت به الشاهدة المدعوة”ع.ك” التي أكدت خلال التحقيقات أن المتهم”ل.م” تلقى مكالمة هاتفية من المتهم”ح.ه” خلال مداهمة عناصر الدرك الوطني للأماكن وطلب منه إخفاء المخدرات و المؤثرات العقلية و المبلغ المالي الذي كان بحوزته، وأكد أنه رب عائلة و أنه يستهلك المخدرات فقط، ولا علاقة له بالمتاجرة او الترويج.
المتهم”د.ع” أنكر ما جاء في محاضر الضبطية القضائية التي أكدت حجز 30 قرص بريغابالين بمنزله بالإضافة إلى أسلحة بيضاء كما فند المتهم تورطه في عراكات عصابات الأحياء.
من جهته المتهم”ع. م” أكد أنه يستهلك المؤثرات العقلية لكن كل ما نسب إليه بالانخراط في عصابة أحياء غير صحيحة.
ج.ق