«محامو الطوارئ»: طيران الجيش السوداني قتل «15» مدنياً في منطقتين بشمال كردفان وأمدرمان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشار “محامو الطوارئ” في البيان إلى طالبتهم طرفي النزاع التقيد التام بمبدأ التمييز والتناسب للأهداف العسكرية والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين.
الخرطوم: التغيير
قال “محامو الطوارئ” إن 15 شخصا قتلوا إثر قصف جوي لطيران الجيش السوداني على منطقتين بولاية شمال كردفان وأمدرمان غربي العاصمة الخرطوم.
وذكر “محامو الطوارئ” – جسم قانوني طوعي – في بيان أمس الأحد، أن طيران القوات المسلحة السودانية قصف خلال اليومين السابقين مناطق مأهولة بالسكان المدنيين نتج عنه وقوع 15 حالة وفاة بينهم أطفال وعدد كبير من الاصابات.
وأضاف البيان: “نعمل على حصر إجمالي الضحايا لهذه الهجمات، استهدفت عمليات القصف منطقة الكوكيتي بولاية شمال كردفان وكذلك منطقة الفتيحاب بمدينة أمدرمان”.
وأشار “محامو الطوارئ” في البيان إلى طالبتهم طرفي النزاع التقيد التام بمبدأ التمييز والتناسب للأهداف العسكرية والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين والامتناع عن شن الهجمات العشوائية.
وتابع البيان: “جميع الأعيان المدنية محمية ومحظور استهدافها وتوجيه الهجمات الانتقامية لها بموجب القانون الدولي الإنساني ويطالب القانون بالابتعاد عنها وحمايتها وعدم توجيه الهجمات الانتقامية عليها وفقا للبرتوكول الإضافي الاول المادة (51)”.
وأدان البيان ما وصفها بـ “الجرائم والانتهاكات المرصودة والموثقة”، وحذر طرفي النزاع المسلح من أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن ينجح مرتكبوها من الافلات من العقاب والمحاسبة مستقبلاً.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان اعتداءات الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع محامو الطوارئ ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمدرمان حرب الجيش والدعم السريع محامو الطوارئ ولاية شمال كردفان محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
متابعات ــ تاق برس – أمهلت قوات الدعم السريع جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور غربي السودان، 48 ساعة للتسليم ومغادرة المدينة، مع تعهدها بضمان حسن معاملتهم وإخلاء سبيلهم فورا، على حد قولها.
وأكد الدعم في بيان ممهور باسم المتحدث الرسمي الفاتح قرشي، أن هذا النداء يُعد الفرصة الأخيرة للمقاتلين في صفوف القوات المسلحة السودانية التي وصفتها بـ”المختطفة”، إضافة إلى الحركات المسلحة.
وأشارت إلى أن غالبية هؤلاء إلى أن معظم هؤلاء المقاتلين من أبناء الفئات المهمشة الذين اضطرتهم الظروف إلى الانخراط في القتال بالوكالة، بحسب ما ورد في البيان
ودعت قوات الدعم السريع المسلحين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها لن تتهاون في اتخاذ إجراءات حاسمة بعد انقضاء المهلة المحددة، وأكدت أن التعامل سيكون “رادعًا” تجاه كل من يرفض الاستجابة لهذا النداء.
وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر منذ مايو من العام الماضي، حيث فقدت عددًا من أهم قادتها الميدانيين على تخوم هذه المدينة ضمن هجماتهما التي بلغت أكثر من 150 هجمة، بحسب ما أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
ويقاتل تحالف من الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات اتفاق سلام جوبا فى مدينة الفاشر بجانب قوات المستنفرين من المدنيين ضد قوات الدعم السريع.
الدعم السريعالفاشر