أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مبادرة تحويل جزء من المديونيات إلى أداة لمواجهة التغير المناخى تمنح دفعة قوية للاستثمارات الخضراء، بما يُسهم بفاعلية فى التصدى للتحديات البيئية التى أصبحت من أكبر المعوقات فى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة بالبلدان النامية التى تواجه أعباءً تمويلية ضخمة، وتتأثر بالتحديات المتشابكة والمتعاقبة التى تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمى، لافتًا إلى أن إعلان دولة الإمارات الشقيقة إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، سيساهم فى سد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة؛ وذلك ضمن جهود إيجاد إطار مشترك لمواجهة فجوة التمويل، على نحو ما دعت له مصر خلال رئاستها لقمة المناخ « COP 27» وخلال فعاليات يوم التمويل بشرم الشيخ لدفع مسار العمل البيئي وخدمة مصالح جميع الأطراف المعنية.


قال الوزير، خلال مشاركته فى فعاليات قمة المناخ «COP 28» المنعقدة بدبى، أن أفريقيا تتحمل نسبة كبيرة من الفاتورة الباهظة للتغيرات المناخية الحادة والتدهور البيئي غير المسبوق، رغم أنها تساهم بقدر ضئيل لا يتجاوز 3% من حجم الانبعاثات الكربون العالمية، موضحًا أن القارة الأفريقية قادرة على إحداث ثورة صناعية خضراء ترتكز على القوى البشرية، والموارد الطبيعية الوفيرة، وإمكانات الطاقة المتجددة والخضراء.
وأشار إلى أن التمويلات المناخية الميسرة تعد إحدى الأدوات الرئيسية والضرورية لتحقيق الاقتصادات الناشئة لمستهدفاتها التنموية، بحيث يتم ابتكار أدوات تمويل وبرامج تنفيذية تلائم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة؛ على نحو يساعد الدول النامية على تخفيف الضغوط التي فرضتها التحديات الاقتصادية؛ بما يسهم فى تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين باعتبارها أولوية استراتيجية لأي دولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية التحديات البيئية قمة المناخ COP 28 الانبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

ندوة حول التحديات والتهديدات الداخلية بمركز النيل للإعلام بالسويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم لقاء حول التحديات والتهديدات الداخلية وطرق مواجهتها وأثرها على الشعب المصرى ، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات ، حاضر فيها العميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس والمستشار عادل الشيمى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس ورمضان ابو الحسن نقيب المعلمين ورئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية. 

فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى (اتحقق قبل ما تصدق )  للتصدى الشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الإنجازات القوميه والتى تتم من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية فبراير ٢٠٢٥والتى تنفذ عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع 

 افتتحت الندوة  ماجدة عشماوى عن أهمية أن يكون الشعب المصرى واعيا للتحديات المحيطة به على المستويين الداخلى والخارجى متفهما لخطورة تأثيرها وأهداف الدعاية المضادة للتشكيك فى كل خطوة تتخذها القيادة والتنوية بدور قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكز النيل والإعلام لرفع الوعى المجتمعى بكافة القضايا   

واشار العميد محمد  وهيدى  إلى أنه من الأهمية أن نلقى بين الحين والآخر نظرة عامة على السياسات والمواقف المصرية على المستويين الداخلى والخارجى من أجل الوقوف على طبيعة الانجازات التى تحققت واهم التحديات والمخاطر القائمة و كيف يتم التعامل معها فى وقت تتسارع فيه الأحداث بشكل غير مسبوق تتصارع فيه المصالح بقوه 

وقال : ليس خافيا على أحد ان مصر تتحرك فى سياساتها على المحوريين رئيسيين ومتوازيين هو المحور الداخلى والذى يركز على السير قدما فى مسار الإصلاح والتطوير والتنمية والتقدم والمحور الخارجى المتمثل فى مواجهة التهديدات التى تواجه الامن القومى 

وطالب المستشار عادل الشيمى يأن يكون هناك اصطفافا شعبيا خلف القياده السياسية التى لا تالو جهدا عن القيام بكافة الإصلاحات والخطوات لإنجاز المشروعات القومية فى كل المجالات من أجل أن تنال مصر مكانتها التى تستحقها بين الأمم المتقدمه 

وأشار إلى ان وزارة الشباب والرياضة تستهدف من خلال برامجها التركيز على برامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإدارتها فى معطيات التنشئة المتكاملة وفق المراحل السنية بداية من مرحلة الطفوله المبكرة حتى ١٨سنه ولعبت الوزارة دورا كبيرا ومهما فى مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

وتناول رمضان ابو الحسن المحور الداخلي والذى يتمثل فى الاستحقاقات البرلمانيه والمشروعات القوميه ومواجهة فيروس كورونا ومواجهة الإرهاب والمحور الخارجى يتمثل فى الأزمة اللبيبه وسد النهضة والقضية الفلسطينية والانتخابات الأمريكية 

وأكد ابو الحسن على ضرورة الاستثمار فى البشر وبناء قدراتهم ونشر الثقافة ودعم البحث العلمى وتعزيز الروابط بين التعليم والبحث العلمى والتنميه 

وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة قيام الإعلام المصرى بدور أكثر فاعلية فى مجال توعية المواطن وتوضيح طبيعة كل مرحلة يمر بها الوطن وعرض انجازات الدوله بطريقة واضحة ومبسطة دون تهوين أو تهويل

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الاقتصاد المصري سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية
  • وزير المالية: الاقتصاد المصرى سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية
  • وزير المالية خلال منتدى «دافوس ٢٠٢٥»: الاقتصاد المصري سيتحسن بشكل أكبر
  • وزير المالية: الاقتصاد المصري سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات
  • محافظ أسوان يلتقي بوفد مجموعة المغربي للحلول البيئية لدعم قطاع مياه الشرب
  • ندوة حول التحديات والتهديدات الداخلية بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • وفد صيني يبحث مع «الأرصاد» التعاون العلمي والتقني لمواجهة التغيرات المناخية
  • استعرض سموه تقارير مفصلة حول سير العمل.. أمير القصيم: المشاريع الخاصة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة
  • تأييد أوروبي لخطة الحكومة اليمنية في مواجهات التحديات الاقتصادية
  • أمير الشرقية: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن