بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية بالخارج.. نواب: المصريون جسدوا "الوطنية" أمام العالم وأدركوا خطورة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نشأت العمدة: إقبال الناخبين للتصويت بالانتخابات الرئاسية شهادة للوطنية المصرية
مدحت الكمار: المصريين في الخارج جسدوا "الوطنية" أمام العالم بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية
النائب أحمد صبور: الأحداث الإقليمية الراهنة جعلت دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ضرورة وطنية
انتهت الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، أمس الأحد، وذلك بعدما بدأت في 1 ديسمبر، ومن المرتقب أن تبدا الانتخابات في الداخل يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر.
وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا مكثيفا من المصريين بالخارج، ضاربين بذلك أروع الامثلة في حب الوطن، والوقوف خلف الدولة صفا واحدا، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة على المستوى الإقليمي والعالمي.
واعتبر النائب محمد نشات العمده ، عضو مجلس النواب، أن مشهد إقبال جموع الناخبين المصريين على لجان الاقتراع في الخارج، شهادة بالاستقرار والأمن في مصر ومواصلة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي مشوار الانجازات من أجل الوطن.
وقال العمدة، أن مصر حريصة على إجراء كل الاستحقاقات الدستورية، تأكيدا للاستقرار والأمن في مصر.
واعتبر عضو مجلس النواب، ان الإنتخابات الرئاسية، تأتي في توقيت صعب وسط ظروف دولية وإقليمية بالغ التعقيد ووسط مؤامرات ومخططات تحاك ضد الدولة المصرية، ولذلك تدفق المصريون بوطنية عالمية لانجاحها والمساهمة بإيجابية في العرس الديمقراطي، فهى شهادة للوطنية المصرية.
وواصل عضو البرلمان، أن مصر وطوال السنوات الماضية وتحت ظل قيادة واعية، استطاعت التصدي لمشاكلها وتحدياتها وسحق الإرهاب والانتخابات الرئاسية الحالية انطلاقة للمستقبل، مضيفا: الانتخابات الرئاسية فرصة للوطن لاستكمال خطى التنمية والبناء والانتقال لمشارف الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب محمد نشات العمده، بالقول إنه يراهن على طوابير للناخين بالداخل بمجرد انطلاقها الأيام المقبلة، قائلا: المصريون واعون تماما لحجم التحديات وخروجهم اللتصويت بالانتخابات مساندة للوطن، ورفع أعلام مصر وصور الرئيس السيسي المرشح الأكثر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الحالية هذا يأتي بحكم إنجازاته وشعبيته الهادرة.
وأشاد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، بانتظام سير العملية الانتخابية بالخارج، وكذلك إقبال الناخبين على مقارات السفارات والقنصليات المصرية في 121 دولة بالعالم للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المتمثل في الانتخابات الرئاسية، قائلا: المصريين في الخارج جسدوا معاني الوطنية في أبهى صورها وشاركوا جموع المصريين عن وعي وإرادة بأهمية المشاركة وعدم الاستماع لدعوات المقاطعة الخبيثة التي تستهدف تفتيت وحدة المصريين ووضعها في موقف محرج أمام العالم.
وأكد الكمار، أن العملية الانتخابية اُجريت وفقا للمعايير الديمقراطية الدولية، وتحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات التي تابعت متابعة دقيقة لسير العملية الإنتخابية وتواصلت مع جميع السفارات لتسهيل كافة إجراءات التصويت وحل أي مشكلة تواجه الناخبين المصريين في الخارج.
ولفت نائب البرلمان: أن عملية تصويت المصريين بالخارج واصطفافهم بقوة وحشد أمام السفارات والقنصليات ردا قاطعا على كافة المهاترات التي تحاول الجماعات المتطرفة الإرهابية بثها على جميع منصات السوشيال ميديا لزعزعة عزيمة المصريين وإهدار الشكل الحضاري الواعي للعملية الانتخابية.
واختتم النائب مدحت الكمار، حديثه قائلا: العملية الإنتخابية في الخارج تمت تحت إشراف قضائى كامل، وهو الضامن الوحيد للنزاهة اب عملية انتخابية، الأمر الذي يرفع من شأن الدولة المصرية في الخارج ويبعث برسالة تأكيد أمام الجميع بأن مصر دولة عدل ونزاهة وديمقراطية.
وأكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن المصريين بالخارج نجحوا في تقديم صورة مشرفة عن الشعب المصري بالخارج، بعد إقبال الكثيف على مقرات السفارات والقنصليات المنتشرة في 121 دولة من أجل الإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن كثافة المشاركة فاقت جميع التوقعات وهو ما يعكس إهتمام أثناء مصر بالخارج بقضايا الوطن وأنهم على صلة وطيدة بوطنهم الأم، وأن البعد الجغرافي لم ينال لم ولائهم أو انتمائهم.
وقال "صبور"، إن هذا المشهد الحضارى الذي صنعه أبناء الخارج هو نتاج جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية من أجل تعزيز الصلة بين المصريين بالخارج ووطنهم، بداية من إنشاء وزارة لشؤون الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتي عملت على تسهيل التواصل معهم بكل السبل المتاحة، وحل مشكلاتهم وتذليل العقبات التى تواجههم، بجانب العمل على إدماجهم فى مسيرة التنمية المستدامة الجارية بالبلاد وتقديم المبادرات التى يحتاجون إليها والاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشهد اصطفاف المصريين بالخارج أمام مراكز الاقتراع بعد أن قطع الكثير منهم مسافات طويلة متحملا مشقة السفر من أجل أن يكون له صوتا في صناعة مستقبل هذا الوطن، زاد من حجم المسئولية الملقاة على عاتق المصريين بالداخل، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري يجب أن يمارسه كل مواطن بحرية وديمقراطية تامة، وهو ما تحقق بالفعل في ظل الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تتوافق مع نصوص القانون والدستور من أجل عملية انتخابية تتمتع بقدر كبير من النزاهة والشفافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية بالخارج الوطنية مدحت الكمار النائب أحمد صبور فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج فی الخارج عضو مجلس من أجل
إقرأ أيضاً:
توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
توقعت صحيفة إسرائيلية، أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق دعوة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، وتسليم منصبه للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقال نشره السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين: "قد يدعو بايدن إلى إقامة دولة فلسطينية قبل أن يخلفه ترامب".
وأضاف أورين أنه "رغم أن بايدن يعد صديقا لإسرائيل بشكل عام، إلا أنه ليس من محبي حكومة بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أن بايدن قد يدعو الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته، والسبب هو إطلاق "الضحكة الأخيرة على نتنياهو"، على حد وصفه.
واستذكر أورين حادثة في 2016 عندما كان عضواً في الكنيست ومسؤولاً في مكتب رئيس الوزراء، حينما وافق الرئيس الأمريكي في حينه باراك أوباما على حزمة مساعدات أمنية وعسكرية، وبعد ثلاثة أشهر سمحت الولايات المتحدة بتبني قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتحدث عن تحذيره من أن أوباما قد استخدم أشهره الأخيرة في منصبه لانتقاد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، قائلاً: "عرض علينا الدعم المالي بيد، ثم صفعنا باليد الأخرى".
"الآن، مع دخول إدارة بايدن أشهرها الأخيرة، يلوح في الأفق خطر متجدد يتمثل في صدور قرار آخر من مجلس الأمن هذه المرة، بدعم من الولايات المتحدة يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية"، وفق أورين.
وقال إن "بايدن الذي يصور نفسه على أنه صهيوني وداعم لإسرائيل بشكل عام طوال الصراع، فإنه بلا شك يكن استياءً عميقاً من الحكومة الإسرائيلية وزعيمها"، منوها إلى إظهار بايدن استعداده لفرض عقوبات على عدد متزايد من الإسرائيليين بسبب "عنفهم المزعوم ضد الفلسطينيين".
وتابع قائلا: ""لا يمكننا استبعاد احتمال أن يشعر بايدن، مثل أوباما من قبله، بأنه مجبر على إنشاء سابقة سياسية في الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "التفاصيل لا تزال غير واضحة، بشأن ما إذا كان القرار سوف يدعم إنشاء دولة فحسب، أو ما هو أهم من ذلك، الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة".
وحذر من العواقب المترتبة على ذلك والتي قد تعرض أمن إسرائيل للخطر، معتبرا أن "اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطينية اليوم من شأنه أن يخول المجلس صلاحية إعلان أي مستوطنة أو قاعدة عسكرية إسرائيلية باعتبارها انتهاكاً لسيادتها، وسوف تواجه إسرائيل تحديات قانونية متكررة في المحاكم الدولية، مما يؤدي إلى فرض عقوبات على قادة إسرائيل ومواطنيها".
وذكر أنه "بالرغم من أن بايدن قد يختتم ولايته كصديق عظيم لإسرائيل، فإننا لا نستطيع أن نستبعد احتمال أن يكون آخرون في إدارته أقل تسامحاً"، داعيا إلى "الاستعداد للأسوأ في مجلس الأمن".