لوموند تفند أكاذيب الاحتلال بشأن أنفاق الشفاء.. وحماس: دليل يدحض الرواية الصهيونية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية دحض مزاعم الاحتلال حول استخدام المقاومة مستشفى الشفاء كمقر لإدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونشرت الصحيفة الفرنسية تحقيقا أشارت فيه إلى أن المقاطع المصورة التي بثها الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء الطبي الذي زعم أن المقاومة تستخدمه مقرا لقيادة عملياتها، لا تظهر نفقا "يرقى إلى مستوى مركز عملياتي واستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن "التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية والذي دحضت فيه المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية لهو دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة".
وأضاف في بيان اطلعت "عربي21" عليه، أن ذلك يأتي ضمن "تبرير (الاحتلال) لجرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم".
وكان الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة قبل سريان الهدنة، عقب حصار خانق بالآليات العسكرية رافقته حملة ترويج ضخمة، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المرضى والمصابين والأطفال الخدج داخله.
وقبيل سريان الهدنة الإنسانية، فقد فجرت قوات الاحتلال مرافق مستشفى الشفاء قبل انسحابها، دون السماح لأي جهة دولية أو أممية بمعاينة الأدلة التي فبركتها حول استخدام المقاومة للمجمع الطبي كغطاء لعملياتها العسكرية.
إلى ذلك، طالب الرشق "المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة".
والأحد، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنها قامت بتحليل المقاطع المصورة التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء زاعما وجود نفق للمقاومة الفلسطينية استخدمته خلال عملياتها العسكرية.
وأوضحت الصحيفة، أنها "أعادت بناء خرائط النفق البالغ طوله 130 مترا عبر التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو"، قائلة: "إننا نلاحظ ترتيبات هناك، لكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي واستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة" كما يزعم جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال اتهم "حماس" سابقا بأنها "تتخذ مركز قيادة تحت مجمع مستشفى الشفاء"، حيث عرض صورا ثلاثية الأبعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، و"لكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه متحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية".
وشددت على أن المشاهد التي بثها الاحتلال الإسرائيلي من داخل المجمع الطبي عقب اقتحامه، لم تظهر أسلحة أو ذخيرة، فضلا عن أن الغرف أصغر وأقل ولا تحتوي على كراس أو أثاث أو مساحات للتخزين، مقارنة بتلك التي تحدث عنها الاحتلال في الصور ثلاثية الأبعاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس مستشفى الشفاء غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء التی بثها
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، دعم إيران لجبهة المقاومة اللبنانية بكل الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن هذه الجبهة قادرة على صناعة أسلحتها الخاصة وتقاتل بإمكاناتها الذاتية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر الصلاة العام في مدينة بندر عباس جنوب إيران، أكد سلامي أن "فلسطين لا تزال حية" وأن المقاومة مستمرة في القتال وفقًا لدوافعها الذاتية، مشيرًا إلى أن كل طرف في جبهة المقاومة يقاتل باستخدام موارده الخاصة دون الاعتماد على دعم خارجي.
وأشار القائد العسكري الإيراني إلى عملية "الوعد الصادق"، مؤكدًا أن قوة الحرس الثوري تمتد إلى ما وراء حدود إيران، وأنه لا توجد أي قوة في العالم، سواء في البر أو البحر أو الجو، قادرة على التغلب على الحرس الثوري.
وأضاف سلامي أن مقاتلي الحرس الثوري يدافعون عن إيران الإسلامية بكل إخلاص واهتمام، ويعملون بكل قوة ليكونوا مصدرًا للثبات والقوة لشعبهم في جميع أنحاء البلاد. كما لفت إلى أن المقاتلين لا يغفلون عن المناجاة أثناء الحرب، ويعلمون أن أي غفلة عن الأعداء قد تؤدي إلى هجوم مفاجئ منهم.