صحيفة عبرية تكشف كذب إسرائيل بشأن قتل الأطفال والحوامل: نتنياهو مخادع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فنّدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية روايات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وبيّنت كذبه للحفاظ على دعم الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تفوق الفصائل الفلسطينية عليه في الحرب الدائرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي عقب تنفيذ الفصائل لعملية طوفان الأقصى.
كذب بالجملةأول رواية كذّبتها الصحيفة الإسرائيلية هي تنفيذ الفصائل جرائم مدنية ضد اليهود والعب من سكان إسرائيل ضد 1200 شخص منهم عجزة وأطفال وفتية ونساء، حيث نفت الصحيفة العثور على جثث الأطفال مقطوعة الرأس، وتطورت الرواية لتشير إلى العثور على جثث 8 أطفال محروقة بحسب القناة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ولكن تبيّن بعد ذلك كذب الرواية التي تم إخبار وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكين بها.
وذكر مراسل الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي بدأ زيادة نسيج القصة عبر إضافة أنّ هناك أطفال تم تعليقها في حبال الغسيل بعد قتلهم، وهو ما ثبت عدم صدقه فيما بعد، في الوقت الذي كشفت بيانات مؤسسة التأمين الوطني عن القتلى والمعلومات التي تم جمعها من ساحة المذبحة، من القيادات في الكيبوتسات ومن رجال الشرطة، وأظهرت أنّه في 7 أكتوبر تم قتل طفلة واحدة هي ميلا كوهين، من كيبوتس بئيري، ووالدها إيهود، فيما قتل 5 أطفال آخرين في نفس اليوم من الصواريخ المطلقة وليس باستهداف محدد.
نفي حرق أطفالوبالغ نتنياهو في الوصف للرئيس الأمريكي نتنياهو، حيث ذكر أنّ الفصائل أخذت عشرات الأطفال وكبّلتهم وأحرقتهم وأعدمتهم، مع انتشار أحاديث عن العثور على سيدة حامل مشقوقة البطن ومقطوع الحبل السري للطفل ومطعونة، فيما روت سارة، زوجة نتنياهو، وبعثت برسالة بشأنها إلى زوجة الرئيس الأمريكي جيل بايدن، قالت فيها إنّ «إحدى النساء اللواتي تم اختطافهن إلى القطاع حامل في الشهر التاسع، وإنّها وُلدت في أسر (حماس)» في الوقت الذي خرجت أسرة السيدة التي تبين أنّها من تايلاند لتنفي الأمر.
طفل في الفرنوانتشرت رواية أخرى حول حرق طفل إسرائيلي على يد الفصائل الفلسطينية بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ولكن لم توجد لدى الشرطة أي شهادة عن جثة طفل تنطبق عليه هذه العلامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بريطانيا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة تدمر في ريف حمص إلى 93، بينهم مقاتلين من فصائل عراقية وفق المعلومات المنشورة، وسط تقارير تشير إلى أن الضربات تركزت بشكل كبير على مراكز النفوذ الشيعي في سوريا. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتحركات ميدانية على الأرض، تعكس إعادة رسم الخطوط في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية.
وتدل الضربة على قلق اسرائيل من النفوذ المتصاعد للفصائل المقاتلة المتحالفة مع ايران.
وتشير المعلومات إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع في تدمر، كان يُعقد فيها اجتماع بين قيادات من فصائل إيرانية ولبنانية وعراقية، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني و”حركة النجباء” العراقية. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد كبير من عناصر هذه الفصائل، بينهم قياديون بارزون.
وأوضحت التقارير أن هذه العمليات تأتي كجزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض خطوط الإمداد الإيرانية عبر سوريا، ومنع طهران من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وفي تطور يعكس تداعيات الهجوم، تواصلت في الأيام الأخيرة جنازات تشييع الشهداء في المناطق ذات الغالبية الشيعية، مثل ريف حمص وحلب ودمشق ودير الزور.
وشهدت هذه الجنازات حضوراً شعبياً واسعاً، حيث رفع المشاركون شعارات تمجد المقاتلين . واعتبر مراقبون أن هذه التظاهرات تعكس سعي إيران لإظهار ثقلها الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها، في وجه أي محاولات لتقليص دورها.
في سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجودها العسكري في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث هبطت طائرات شحن محملة بمعدات عسكرية ولوجستية. ويبدو أن هذه التحركات تأتي لمواجهة التهديدات المتزايدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts