زعيم حزب فرنسي: الناتو ينوي إلقاء اللوم في الفشل على زيلينسكي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن المقابلة الأخيرة لأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ تظهر قرار الحلف بإلقاء اللوم في الفشل على رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.
إقرأ المزيد ستولتنبرغ يرفض تصريحات ماكرون حول "الناتو" ويدعو لتحسين العلاقات مع روسياوكتب فيليبو في صفحته على منصة "X": "أوقات سيئة لزيلينسكي! إن المقابلة التي أجراها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مع قناة "ARD" التلفزيونية الألمانية كانت مذهلة حقا: لقد حان الوقت لإلقاء اللوم في الفشل على دمية (دول الناتو) زيلينسكي".
Sale temps pour Zelensky ! En effet, interview hallucinante du patron de l’OTAN Jens Stoltenberg à la télévision allemande ARD : le moment de se défausser de l’échec sur leur pantin #Zelensky est venu !
Stoltenberg déclare en effet que « l’OTAN devait se préparer à de bien… pic.twitter.com/gRH36QF3aP
وأضاف: "تعمل الدولة ما تفعله دائما: تخلق دمية ثم تتخلى عنها وتدمرها"، داعيا بلاده للتوقف عن إرسال الأموال والأسلحة لكييف.
وصرح ستولتنبرغ، سابقا، في مقابلة مع قناة "ARD" أنه يجب على الدول الأعضاء في حلف الناتو أن تكون مستعدة لأخباء سيئة من أوكرانيا. وتجنب الإجابة عن السؤال كيفية تصرف القيادة في كييف في الوضع الحالي، متابعا: "سأترك هذه القرارات العملياتية الصعبة للأوكرانيين وقادتهم العسكريين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
سرقة "كنز وطني" من متحف فرنسي.. كيف نفذ اللصوص عمليتهم؟
سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في باريه لو مونيال الفرنسية، الخميس في وضح النهار، على ما أفادت مصادر وكالة فرانس برس الجمعة.
ووصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد رئيس بلدية البلدة جان مارك نسميه وكالة فرانس برس، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وأوضح عناصر الشرطة أن اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها.
وقال جان مارك نسميه: "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
وكان نحو عشرين زائرا موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية. وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.