أعلن زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن المقابلة الأخيرة لأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ تظهر قرار الحلف بإلقاء اللوم في الفشل على رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.

إقرأ المزيد ستولتنبرغ يرفض تصريحات ماكرون حول "الناتو" ويدعو لتحسين العلاقات مع روسيا

وكتب فيليبو في صفحته على منصة "X": "أوقات سيئة لزيلينسكي! إن المقابلة التي أجراها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مع قناة "ARD" التلفزيونية الألمانية كانت مذهلة حقا: لقد حان الوقت لإلقاء اللوم في الفشل على دمية (دول الناتو) زيلينسكي".

Sale temps pour Zelensky ! En effet, interview hallucinante du patron de l’OTAN Jens Stoltenberg à la télévision allemande ARD : le moment de se défausser de l’échec sur leur pantin #Zelensky est venu !

Stoltenberg déclare en effet que « l’OTAN devait se préparer à de bien… pic.twitter.com/gRH36QF3aP

— Florian Philippot (@f_philippot) December 3, 2023

وأضاف: "تعمل الدولة ما تفعله دائما: تخلق دمية ثم تتخلى عنها وتدمرها"، داعيا بلاده للتوقف عن إرسال الأموال والأسلحة لكييف.

وصرح ستولتنبرغ، سابقا، في مقابلة مع قناة "ARD" أنه يجب على الدول الأعضاء في حلف الناتو أن تكون مستعدة لأخباء سيئة من أوكرانيا. وتجنب الإجابة عن السؤال كيفية تصرف القيادة في كييف في الوضع الحالي، متابعا: "سأترك هذه القرارات العملياتية الصعبة للأوكرانيين وقادتهم العسكريين".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

وجّه سكان في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) نداء استغاثة؛ لإنقاذ حياة المئات من مرضى الفشل الكلوي بعد تعطل مركز الغسيل المركزي في مستشفى الثورة العام وتوقف جلسات الغسيل، وسط اتهامات للجماعة الحوثية بالإهمال والتقاعس وتعمُّد تعطيل ما تبقى من القطاع الصحي.


وأفادت مصادر طبية في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، بتعرض أجهزة مركز غسيل الكلى في مستشفى الثورة العام لأعطال فنية أدت إلى خروج المركز عن الخدمة بشكل متكرر.


واتهمت المصادر قادة الجماعة الحوثية المتحكمين في القطاع الصحي في المحافظة بالإهمال واللامبالاة، وهو الأمر الذي أثّر على حياة مرضى الفشل الكلوي، الذين يعتمدون على المركز بشكل أساسي لإجراء جلسات الغسيل.

وحذّر عاملون في القطاع الصحي في المحافظة من أن المئات من مرضى الفشل الكلوي باتوا مهددين بخطر الموت. وأكدوا في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن ناقوس الخطر يدق حالياً جراء نفاد الأدوية والمحاليل، وتعطُّل كثير من الأجهزة، في ظل غياب أعمال الصيانة.


وفي حين حمّلت المصادر قادة الجماعة مسؤولية ما يتعرض له مرضى الفشل الكلوي في إب والمقبلين إلى المحافظة من مناطق عدة مجاورة، من معاناة وحرمان من الرعاية، قدرت إجمالي الحالات التي تتردد على مركز الغسيل الكلوي بأكثر من 10 آلاف حالة.

يتحدث ناشطون من إب عن تلقيهم خلال الأيام الأخيرة نداءات استغاثة من مرضى فشل كلوي يترددون على مركز الغسيل بمستشفى الثورة في المدينة، لإنقاذ حياتهم بعد خروج محطة الغسيل المركزية بقسم الفشل الكلوي عن الخدمة، وما سيترتب على ذلك من حالات وفاة لعدد من المرضى.


وأفاد بعض النشطاء بوجود حالة من الخوف والقلق تنتاب مرضى الفشل الكلوي مع ذويهم في إب، بسبب تدهور حالتهم الصحية جراء استمرار الأعطال وغياب الرعاية والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأكدت المصادر أن استمرارية عمل مركز غسيل الكلى بانتظام يُعد أمراً ضرورياً لضمان حياة مرضى الفشل الكلوي، في ظل تصاعد الانهيار في القطاع الصحي الخاضع للجماعة جراء الإهمال والفساد، وناشدت المصادر جميع المنظمات الإنسانية والدولية ورجال الأعمال للتدخل لإنقاذ حياة المرضى، وتقديم الدعم لمركز الغسيل.


ويقول مرضى فشل كلوي إن مركز الغسيل المركزي لا يزال متوقفاً عن العمل منذ عدة أيام، حيث تسبب ذلك بتعطيل الجلسات العلاجية الضرورية وزيادة معاناتهم الصحية والنفسية.


ويفيد إبراهيم، وهو أحد المرضى، بأن الأعطال في الأجهزة والمعدات الطبية الأخرى في مركز الغسيل الخاضع للجماعة في إب باتت متكررة خلال الفترة الأخيرة، إذ تتوقف الأجهزة بين الحين والآخر، ويتسبب ذلك في إرباك جدول الغسيل، وتعريض حياة المرضى للخطر، في ظل أولوية لمن يدفع أكثر من المرضى لدى قيام العناصر الحوثيين باختيار من يخضع أولاً لجلسات الغسيل الكلوي.


وسبق أن أقرت الجماعة الحوثية في وقت سابق بأن أكثر من 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي في مناطق سيطرتها مهددون بالوفاة إذا توقفت جلسات الغسيل نتيجة نفاد الأدوية والمحاليل الخاصة بهم.

وزعمت أن زيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي أدت إلى زيادة الضغط على مراكز الغسيل التي تعمل في مناطق سيطرتها والتي تواجه، بحسب الجماعة، كثيراً من الصعوبات التي تعيق استمرارية عملها.


وذكرت السلطات الصحية الخاضعة للحوثيين أن مرضى الفشل الكلوي في مناطق سيطرتها يحتاجون 500 ألف جلسة سنوياً، فضلاً عن الأدوية المصاحبة لكل جلسة غسيل لكل مريض. مبينة أن هناك نحو 500 جهاز استصفاء دموي، في 17 مركزاً يحتاج إلى صيانة دورية، وأنه لا يوجد مراكز غسيل كلوي في 6 محافظات تحت سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
  • شاب فرنسي يخترع تطبيق كبد الصهاينة ملايين الدولارات 
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
  • عواملُ الفشل الصهيوني في عدوانه على غزة
  • هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
  • بسبب عمر مرموش.. لاعب مانشستر سيتي ينوي الرحيل إلى برشلونة
  • لاعب يبلغ من العمر 62 عاماً ولا ينوي الاعتزال