الأمير عبد العزيز بن سلمان: الطلب على البتروكيميائيات سيواصل النمو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
توقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان نمو قطاع البتروكيميائيات بأكثر من 50% ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040.
وجاء تصريح الوزير السعودي، في جلسة للدورة 17 من مؤتمر "جيبكا" السنوي، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن نمو قطاع البتروكيميائيات بأكثر من 50% ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040 سينعكس على شكل زيادة في الطلب على الهيدروكربونيات كمواد خام.
وأضاف أن استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، من خلال التركيز على تحويل السوائل إلى بتروكيميائيات، ورفع مستوى المواد منخفضة القيمة التي تحرق كوقود، إلى لقيم للبتروكيميائيات.
إقرأ المزيد حصيلة منتدى جازان للاستثمار بالسعودية.. توقيع اتفاقيات بقيمة 32 مليار ريالوأشار الوزير إلى أن جهود المملكة مستمرة في تعزيز الاستدامة من خلال التقييم الحالي لإنتاج مواد كيميائية مستدامة ومنخفضة الكربون.
وكانت قد انطلقت أمس الأحد، فعاليات منتدى جيبكا السنوي في دورته الـ17، الذي يبحث دور صناعة الكيميائيات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن يبحث مع وزير الدفاع السعودي المستجدات بالمنطقة
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك عبد الله الثاني استقبل الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، في لقاء تناول مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن الملك عبد الله أكد في اللقاء على "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها".
من جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه "بتوجيه من القيادة" التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع في عمّان الملك عبدالله الثاني.
و"جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب "واس".
وتأتي الزيارة عقب اجتماعات وزارية عربية ودولية شهدتها مدينة العقبة الأردنية، السبت، لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وعقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا اجتماعا، بمشاركة الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
وتبع ذلك اجتماع عقدته لجنة الاتصال العربية مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة بشأن سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.