الصين: سفينة تابعة للبحرية الأميركية توغلت بشكل غير قانوني في مياه بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت السلطات الصينية، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية توغلت بشكل غير قانوني في مياه بحر الصين الجنوبي.
وقد قال الجيش الصيني، اليوم الاثنين، إن سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان "الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة تثير التوتر عمدا في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
تعليقًا علي وقف إطلاق النار.. الصين: نأمل أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعّال
رحّبت وزارة الخارجية الصينية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم توقيعه بين جيش الإحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية حماس .
وقالت الخارجية الصينية في بيان له : نأمل أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعال ويؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل ودائم في غزة.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.