إزالة 7 حالات تعد على الأراضي الزراعية في منطقة خورشيد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، إن مديرية الزراعة، تتخذ الإجراءات القانوينة حيال التعدي على الأرائي الزراعية وإزالتها في المهد.
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحملات المكبرة التى شنتها المديرية، أسفرت عن إزالة 7 حالات تعد بزمام إدارة خورشيد الزراعية، التابع لحي وسط الإسكندرية.
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتصدي لظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات وإزالتها في المهد، وتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور عباس الشناوي.
حملة مكبرةونسقت «الزراعة» مع الجهات المعنية لإزالة التعديات، في وجود مهندسي حماية الأراضى والإصلاح الزراعي، بمصاحبة قوات الأمن، ومشاركة جهاز تحسين الأراضي بالمعدات المخصصة لإزالة مخالفات البناء.
وأوضح الدكتور الششتاوي، أنه جرى التنبية على المزارعين المخالفين بإعادة الأرض لصورتها الطبيعية، والتشديد على الجهات المختصة بمديرية الزراعة بالإسكندرية بضرورة تكثيف المرور للعمل على سرعة عودة الأرض لحالتها الزراعية، وإزالة الأنقاض، والتصدى لأى أعمال مخالفة، خاصة الاعتداء على الرقعة الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية إزالة التعديات الإرشاد الزراعى مديرية الزراعة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.