بعد وصف طفل فلسطيني ميت بالدمية.. صحيفة إسرائيلية تتراجع وتنشر اعتذار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثارت صورة طفل رضيع فلسطيني وهو ميت حالة من الجدل، بعد تداول صور ومقاطع فيديو له أثناء تكفينه بعينين مفتوحتين، وزعمت صحيفة إسرائيلية أنها صورة دمية وليس جثة طفل حقيقي لينقلب الرأي العام ضدها وتتراجع عن هذا الإدعاء.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” للاحتلال الإسرائيلي، بأنها صورة دمية في وقت سابق، وبعد نشر المقال هاجم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصحيفة ، بحجة أن الصورة تصور بالفعل طفلًا بشريًا.
سرعان ما تراجعت صحيفة الاحتلال الإسرائيلي عن هذا الادعاء، وحذفت صحيفة جيروزاليم بوست مقال يوم السبت يدعي أن طفل فلسطيني ميت دمية.
لكل من يدعم غزة.. المسلماني: إسرائيل ستروج مصطلح معاداة السامية العميد سمير راغب يوضح استراتيجية إسرائيل في غزة بعد انهيار الهدنة.. فيديووأصدرت بيانًا بعد التراجع ألقت فيه باللوم على المصادر الخاطئة، وقالت في البيان: “المقالة المعنية لم تستوف معاييرنا التحريرية وبالتالي تمت إزالتها”.
إسرائيل تعتذر عن وصف طفل ميت بالدميةوتابع البيان: "نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنتعامل معه داخليًا لمنع تكرار حوادث مماثلة، نأسف لهذا الحادث ونظل ملتزمين بالتمسك بأعلى المعايير الصحفية في جميع الأوقات."
المقال الأصلي، الذي لا يزال قابلاً للعرض على أرشيف الإنترنت ، عرض تفاصيل حول وفاة الرضيع البالغ من العمر شهر ونصف في غزة: "لقد استشهد بين يدي والدته، بعد أن استهدف قصف إسرائيلي منزل العائلة في منطقة المغراقة".
وفي الحقيقة، أكدت الصحيفة أن اللقطات لم تظهر أكثر من مجرد دمية أطفال، وأعربت القناة عن ثقتها الكاملة في تحليلها، وأصرت على أن اللقطات “تم التلاعب بها”.
ويذكر أن الحرب بين إسرائيل وغزة مستمرة في التصاعد . وفي يوم الجمعة، انهارت المفاوضات بشأن وقف جديد لإطلاق النار، وأطلق مقاتلو حماس صواريخ على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية أجزاء من قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، بحسب مسؤولين محليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيل في غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
ذكر موقع "عربي 21" أنّ المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إنّ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.
وقال أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "نحن دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".
وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأميركية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".
وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، فهم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".
وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 كانون الثاني. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأميركية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بغزة، فالقصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".
وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة: السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".
وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا". (عربي 21)