سيتيسكيب تستعرض أبرز مشاريعها الرائدة في معرض الخمسة الكبار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
تشارك سيتيسكيب، الشركة المتخصصة في توفير حلول متكاملة للمناظر الطبيعية، في معرض الخمسة الكبار (Big 5) أحد أضخم الفعاليات في قطاع البناء على مستوى العالم، حيث تستعرض في اليوم الأول من مشاركتها أحدث مشاريعها الضخمة التي فازت بها مؤخراً أبرزها مشروع متحف التاريخ الطبيعي ومشروع الحرم الجامعي في مدينة مصدر بأبوظبي، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى.
وفي هذا الصدد، أعرب المدير العام لشركة سيتيسكيب السيد طلال علّام، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المعرض الذي يوفر منصة هامة للاحتفاء بمشاريعها التي تعكس التزام سيتيسكيب المتواصل بالتميز والابتكار لأعمال البستنة في عالم تنسيق الحدائق والمقاولات. مضيفاً: “نتطلع قُدماً إلى استعراض شغفنا وخبرتنا خلال مشاركتنا في هذا المعرض الضخم”.
وتحظى سيتيسكيب بمكانة استراتيجية بارزة تؤهلها للاستفادة من سوق البستنة وتنسيق الحدائق الآخذ في النمو والازدهار في دولة الإمارات، كما يتوقع أن تحقق الشركة المزيد من الإنجازات والنجاحات في الدولة. ووفقاً لشركة تيك إس سي آي للأبحاث (TechSci Research)، سيشهد المساحات الخضراء الحضرية نموًا كبيرًا ليصل إلى 1966.03 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2027، محققاً بذلك معدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.21%.
وتضم قائمة عملاء سيتيسكيب وأهم عملائها، بما في ذلك دائرة البلديات والنقل في أبو ظبي وبلدية دبي وشركة الدار العقارية وشركة ميرال وشركة أليك والشركة الوطنية المشاريع والتعمير وشركة إعمار، وشركة دبي الجنوب، ومجموعة تروجان القابضة، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية وغيرها الكثير، حيث يؤكد نمو شبكة علاقاتها وعملائها مدى التزامها الراسخ بتقديم أعلى مستويات الإبداع في خدمات تخطيط وتنفيذ المساحات الخضراء.
واضافةً إلى هذه المشاريع، أعلنت سيتيسكيب الانتهاء من تنفيذ أعمال المشروع الأيقوني في منتجع أتلانتس ذا رويال في دبي، مما يؤكد قدرة الشركة على تنفيذ المشاريع الكبيرة، ويعكس حرصها على تحقيق نتائج استثنائية.
وأكّد السيد طلال علام أن سيتيسكيب ستمضي قدماً بالعمل على تعزيز مساهمتها في بناء مستقبل أكثر اخضراراً، مشيراً أن جهود الشركة وتوجهاتها باتت تتعدى حدود المناظر الطبيعية وتنسيق الحدائق، إلى الالتزام بالإدارة البيئية الرشيدة، من خلال العمل على الحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وتنفيذ أنظمة الري الاقتصادية وتنفيذ المزيد من المساحات الخضراء الحضرية. ونوه علام إلى حرص الشركة للعمل بما يتوافق مع المعايير والممارسات الوطنية والدولية لإدارة النفايات في تطبيق أحدث إجراءات وتقنيات إدارة النفايات.
جدير بالذكر أن سيتيسكيب قد ساهمت خلال الـ 18 عامًا الماضية في زراعة أكثر من 1,003,395 شجرة، مما أدى إلى امتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون بمعدل يقارب 21,846.351173 طن متري سنوياً. ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركة المتواصل بتبني ممارسات بيئية مستدامة وتحمل المسؤولية البيئية. وفيما يتعلق برؤيتها المستقبلية، تعتزم “سيتيسكيب” مواصلة ريادتها في قطاع المناظر الطبيعية بدولة الإمارات، من خلال الحفاظ على نهجها المبتكر والتعاوني الذي يُحقق النجاح المستمر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المكتب الشريف للفوسفاط يوقع إتفاقاً تاريخياً مع حكومة النيجر لتطوير الفلاحة ورفع مردودية المشاريع الفلاحية
زنقة 20. الرباط
وقع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا (OCP Africa)، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بنيامي، بروتوكول إتفاق (مذكرة تفاهم) تاريخي مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، تتعلق بتحويل سلاسل القيمة الفلاحية.
وذكر المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، في بلاغ أمس الجمعة، أن هذه الشراكة، التي يدعمها البنك الدولي، تجسد التزام المكتب بالتنمية الفلاحية المستدامة وتحسين صحة التربة وخصوبتها في النيجر.
وتم التوقيع على بروتوكول الاتفاق خلال حفل أقيم بنيامي، بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، ووزير المناجم، فضلا عن ممثلين عن البنك الدولي وفاعلين أساسيين في قطاعي الفلاحة والتعدين.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الشراكة الثلاثية، المنبثقة عن الاتفاقية الموقعة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، على هامش الاجتماعات السنوية بمراكش في أكتوبر 2023، تروم إحداث تحول في القطاع الفلاحي بفضل مبادرات مبتكرة وشاملة تهدف لاستفائدة صغار المزارعين في النيجر.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، محمد أنور جمالي، قوله إنه “لشرف عظيم لنا أن نتشارك مع البنك الدولي في هذه المبادرة الطموحة لتعزيز الممارسات الفلاحية المستدامة في جمهورية النيجر من أجل ضمان الأمن الغذائي والمساهمة في التنمية المستدامة لصحة وخصوبة التربة”.
وأضاف أن هذه الشراكة، القائمة على التعاون والابتكار، ستوفر للفلاحين في النيجر “الأدوات والمعارف اللازمة لزيادة إنتاجيتهم بشكل مستدام وضمان سبل عيشهم”.
وقال إنه “بالاستفادة من خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ودعم البنك الدولي، نحن واثقون من نجاح هذه المبادرة التحويلية”.
من جهته، أوضح وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، عثمان الحاج محامان، أن “هذه الشراكة الاستراتيجية مع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا تجسد مقاربة مبتكرة ومندمجة، تلعب فيها خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية دورا محوريا”.
وتابع أنه “بفضل دعم الجامعة في تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للفاعلين المحليين، فإنها تساهم في خلق فلاحة عصرية ومستدامة، مع دعم البحث والابتكار لصالح الفلاحين في النيجر”، لافتا إلى أن هذا التعاون يشكل “رافعة أساسية لبلوغ أهدافنا المشتركة”.
وتستند هذه الشراكة على ست مبادرات أساسية تهدف إلى إحداث تحول مستدام في القطاع الفلاحي في النيجر. ويتعلق الأمر بتحسين صحة وخصوبة التربة عبر رسم خرائط دقيقة ونماذج تسميد مبتكرة.
وبالموازاة مع ذلك، سيتم إحداث مراكز خدمات فلاحية من الجيل الجديد لتمكين الفلاحين من ولولوج سلس إلى مدخلات عالية الجودة، وأدوات المكننة، وأنظمة الري، والتمويل والفرص التي يوفرها السوق، وفقا للبلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشراكة ستدعم أيضا ريادة الأعمال بين الشباب والنساء في التكنولوجيا الفلاحية، من خلال التكوين والاحتضان وتسريع وتيرة الشركات الناشئة. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتمكين الفلاحين من الأسمدة المخصصة التي تتكيف مع التربة والمحاصيل في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للموزعين الفلاحين، وكذا دعم المؤسسات الوطنية للبحوث والتنمية الفلاحية، ولا سيما المديرية العامة للزراعة والمعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر.
وبحسب المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، سيتم إحداث ما يقرب من 230 قطعة أرض تجريبية، معظمها في الزراعات السقوية، بتعاون مع الشركاء المحليين من قبيل المعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر والمديرية العامة للزراعة.
وستتواصل هذه الجهود خلال الموسم الشتوي لسنة 2025، بإضافة 400 حقل تجريبي مخصص للزراعات الشتوية لتكملة الزراعات السقوية. وعموما، سيتم إحداث ما يناهز 630 حقل تجريبي، ستخصص 400 منها للزراعات الشتوية (الدخن أو إيلان، واللوبيا والأرز) خلال الموسم الشتوي المقبل، و230 للزراعات السقوية خلال موسم 2025، تشمل الأرز والبصل والطماطم والبطاطس والفلفل ومحاصيل أخرى.
ويجدد المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا التزامه بتعزيز الشراكات طويلة الأمد التي تحفز التنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا التعاون مع جمهورية النيجر يتعين أن تصبح نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، ما يساهم في مرونة وازدهار القطاع الزراعي في النيجر.