COP28 تطلق إعلان بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت رئاسة COP28 الأحد رسمياً عن الدول الموقعة على إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، في إطار تركيزها على تسريع الجهود العالمية لدعم الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ وتعزيز مرونتها المناخية.
ووقعت 70 حكومة و39 مؤسسة على الإعلان، الذي يمثل التزاماً جماعياً بزيادة الاستثمار ودعم إجراءات تعزيز المرونة المناخية في الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ.
وأكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 على أهمية الإعلان، حيث تؤثر تداعيات تغير المناخ على جميع البشر بشكل متفاوت من مجتمع لآخر، وتقع أضرار الظواهر الجوية القاسية في البيئات الضعيفة والمتأثرة بالصراعات على ثلاثة أمثال عدد الأفراد سنوياً مقارنة بالدول الأخرى، ويضاف إلى ذلك أن من يعيشون في دول نامية وضعيفة يحصلون على 1.25 بالمئة من التمويل المناخي، مقارنة بمن يعيشون في غيرها، ولذا تلتزم رئاسة COP28 بتنسيق العمل وتكريس التوافق لتغيير هذا الوضع.
كما شهد اليوم إطلاق "ميثاق إدارة الكوارث"، الذي يحدد مبادئ التعاون في العمل المناخي لإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وحماية الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ويأتي كل من الإعلان والميثاق في إطار سلسلة مبادرات COP28 التي تهدف إلى تسريع جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.
وخصصت رئاسة COP28 3 ديسمبر كيوم للصحة، ضمن جهودها في توجيه اهتمام العالم نحو أهمية حماية المجتمعات من تداعيات تغير المناخ، كما تضمن اليوم انعقاد أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمرات الأطراف، الذي جمع وزراء الصحة وكبار ممثلي القطاع الصحي من أكثر من 100 دولة، في خطوة لحشد الدعم لكل من جدول أعمال COP28 بشأن المناخ والصحة، و"إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة" الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر في القمة العالمية للعمل المناخي، ووقع عليه أكثر من 120 دولة، كما تعهد شركاء المؤتمر بما يفوق مليار دولار للتمويل الخاص بالتصدي للمشكلات الصحية الناتجة عن تغير المناخ.
وأوضح السويدي أن أنشطة هذا اليوم المتخصص تدعو إلى الاهتمام باحتياجات البشر بالتزامن مع بناء منظومة الطاقة المستقبلية، من خلال تسريع حماية وتعزيز صحتهم ورفاههم، وبناء المرونة المناخية لأنظمة الرعاية الصحية للحد من المخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ.
وتمثل حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش إحدى الركائز الأربع الأساسية في خطة عمل رئاسة COP28.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمار تغير المناخ المناخ الصحة والصحة شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ أزمة المناخ تغير المناخ قضية المناخ أهداف المناخ اتفاق المناخ صندوق المناخ خبراء المناخ دراسة المناخ أزمات المناخ قضايا المناخ مؤتمر المناخ أخبار المناخ الاستثمار تغير المناخ المناخ الصحة والصحة بشأن المناخ تغیر المناخ رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
تغير مفاجئ في قرار محمد صلاح بشأن البقاء في ليفربول.. ماذا حدث؟
عاد النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، إلى دائرة الضوء في ملعب أنفيلد، بعد أشهر من التكهنات حول رحيله في نهاية الموسم، حيث بات النادي الإنجليزي أقرب من أي وقتٍ مضى، عازما على تغيير هذا السيناريو الذي لا تتمناه جماهير «الريدز».
تغير مفاجئ في قرار محمد صلاح بشأن البقاء في ليفربولصحيفة «fichajes» كشفت مفاجآت بشأن مفاوضات ليفربول مع محمد صلاح، حيث تتجه النية إلى تمديد عقد اللاعب لمدة عام واحد، ما قد يطيل بقاء المصري بعد نهاية موسم 2024/2025، وهي الخطوة التي من شأنها تهدئة مخاوف الجماهير بشأن خسارة لاعبهم الأول.
ورغم أن نقطة الخلاف بين صلاح وليفربول كانت على مدة تجديد العقد، حيث يفضل اللاعب التوقيع على عقد طويل الأمد، لكن هناك تغيرا مفاجئا في قرار اللاعب، الذي حسم بقاءه في قلعة أنفيلد، حتى ولو لموسم واحد إضافي، بحسب التقرير.
محمد صلاح يقترب من الاستمرار في ليفربول«كمرحلة انتقالية داخل غرفة الملابس، سيكون الاحتفاظ بصلاح أكثر من مجرد راحة لآرني سلوت، الذي يرى في المصري ليس فقط لاعبًا استثنائيًا ولكن أيضًا قائدًا طبيعيًا في الملعب»، بحسب وصف التقرير.
من وجهة نظر اللاعب، فإن فكرة البقاء في أنفيلد تبدو منطقية، ففي عمر 32 عامًا، لا يزال صلاح في أوج عطائه ويعلم أنه قادر على مواصلة بناء إرثه في النادي الذي بات واحدا من أساطيره.
«ملعب أنفيلد غير مستعد بعد لتوديع فرعونه».. هكذا أكد التقرير أن ليفربول حريص على عدم ترك هذه القصة تنتهي قبل الأوان، فتمديد العلاقة مع أحد أعظم لاعبيه لن يضمن الاستمرارية في الأمور الرياضية فحسب، بل سيمنح مشجعي الريدز أيضًا فرصة الاستمتاع بمزيد من المهارة والأهداف للاعبهم المفضل.