شراكة بين “لولو” و”ماستركارد” و”يونيليفر” على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لمكافأة المستهلكين ذوي الخيارات المستدامة من خلال ترميم أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
أعلنت كل من “لولو” و”يونيليفر” على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، عن شراكتهما في مبادرة جديدة تهدف إلى إعلام المستهلكين ومكافأتهم على اتخاذ خيارات أكثر استدامة، حيث سيتم مكافأة المستهلكين اللذين يختارون منتجات أكثر استدامة مع دعم الجهود الرامية إلى ترميم الأشجار من خلال تحالف كوكب لا يقدر بثمن، وهي مبادرة دولية من قبل ماستر كارد، وتتضمن مبادرات ترميم واستعادة أشجار القرم المحلية في دولة الإمارات.
وأقيمت مراسم توقيع الشراكة قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، بين المدير التنفيذي لمجموعة اللولو، أشرف علي موسليام، وخليل ياسين، رئيس شركة يونيليفر آرابيا، وآمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد ، بحضور معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ويوسف علي موسليام، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو.
وكجزء من التعاون، ستقوم لولو الإمارات بتثقيف وتشجيع وتحفيز المستهلكين على إجراء عمليات شراء مستدامة، فيما ستقوم شركة يونيليفر بإشراك المستهلكين من خلال علاماتها التجارية والمساهمة في تمويل ترميم واستعادة أشجار القرم من خلال تحالف كوكب لا يقدر بثمن، الذي تديره ماستر كارد بالتعاون مع منظمة الحفظ الدولية، ومعهد الموارد العالمية، وتوحيد جهود المستهلكين وتجار التجزئة والمؤسسات المالية لمكافحة تغير المناخ من خلال ترميم واستعادة 100 مليون شجرة. وفي الإمارات، تتضافر الجهود بين ائتلاف “كوكب لا يقدر بثمن” ومنظمة الإمارات للطبيعة – الصندوق العالمي لصون الطبيعة” لترميم واستعادة أشجار القرم المحلية.
وتعد أشجار القرم واحدة من أكثر النظم البيئية الغنية بالكربون على هذا الكوكب، حيث تخزن في المتوسط 1000 طن من الكربون لكل هكتار في كتلتها الحيوية والتربة الأساسية.
وتعليقاً على المبادرة، قال خليل ياسين، رئيس شركة يونيليفر آرابيا: “يسعدنا أن نبرم هذه الشراكة مع لولو وماستركارد خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، لمكافأة خيارات المنتجات المستدامة وترميم واستعادة أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتلتزم “يونيليفر” بحماية وصون الطبيعة، حيث تلعب أشجار القرم تلعب دوراً هاماً وفعالاً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخفيض الانبعاثات الكربونية والمساعدة في التخفيف من تغير المناخ. ومن خلال إظهار تقديرنا للطبيعة، فإننا لا نقدم حماية بيئية أقوى فحسب، بل نحقق إيضاً تأثيرات إيجابية ملموسة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. إننا نؤمن في يونيليفر أنه يمكننا استخدام الانتشار الواسع لعلاماتنا التجارية لتثقيف المستهلكين وتحفيزهم لاتخاذ خيارات مستدامة، والعمل مع شركائنا لضمان تنفيذ البرنامج بشكل فعال.”
وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: “تعد أزمة المناخ واحدة من القضايا الأكثر إلحاحاً في عصرنا، وتظل قوة التكاتف واحدة من أكثر الطرق فعالية لإحداث تغيير إيجابي. وفي ماستركارد، تتضافر جهودنا لبناء مستقبل أكثر استدامة، ونؤمن إيماناً راسخاً بأن مسؤولية قادة السوق هي تزويد المستهلكين بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات شراء مسؤولة ورد الجميل للمجتمع. إننا نتطلع إلى العمل مع يونيليفر واللولو للوفاء بالتزاماتنا لدعم الاستدامة البيئية والعمل المناخي”.
وتعليقاً على التعاون، قال أشرف علي موسليام، المدير التنفيذي لمجموعة اللولو: “باعتبارنا إحدى الشركات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، نفتخر بهذا التحالف مع ماستركارد ويونيليفر، وهو تعاون هادف ومبتكر تم الكشف عنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. إن التزامنا الثابت بالاستدامة ينعكس جلياً في مهمتنا في تحفيز العمل المناخي الجماعي وتشجيع المستهلكين لتبني خيارات صديقة للبيئة. ومن خلال دعم الممارسات المستدامة ودعم مبادرات ترميم أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة، نطمح إلى لعب دور محوري في صون الطبيعة وتعزيز العمل المناخي. إن مجموعة اللولو تسعى لإنشاء شراكة ناجحة مع يونيليفر وتلتزم بتعزيز الوعي وتمكين المستهلكين من اتخاذ الخيارات التي تتوافق مع رفاهية بيئتنا وازدهارها للأجيال القادمة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات أشجار القرم فی من خلال
إقرأ أيضاً:
“هيلث تريب” و”ساتجورو” تسهلان السياحة العلاجية بين الإمارات وأفريقيا
وقعت شركة “هيلث تريب” شراكة مع “ساتجورو للسفر” لتلبية متطلبات السيّاح العلاجيين من جميع أنحاء أفريقيا الراغبين في تلقي العلاج في مشافي دولة الإمارات والهند وتركيا وألمانيا والسعودية وتركيا من القارة السوداء.
وتتمتع “هيلث تريب” Healthtrip ، بحضور كبير في دولة الإمارات والسعودية وأسواق أخرى، وتهدف من وراء الشراكة مع مجموعة “ساتجورو للسفر” إلى تعزيز تدفق السياحة العلاجية من جميع أنحاء الدول الأفريقية.
وتُعدّ أفريقيا سوقاً متنامياً لتدفق السياح العلاجيين في دولة الإمارات التي توفر خدمات علاجية متطورة وتتميّز بقربها الجغرافي وتتيح أوقات انتظار أقل فضلاً عن الكفاءة من حيث التكلفة، مما يجعلها الخيار المفضل للمرضى الباحثين عن رعاية صحية عالية الجودة.
وقال دانيش أحمد، الرئيس التنفيذي ومؤسس منصة “هيلث تريب “: “تتمثل مهمة المنصة في ربط المرضى مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية الموثوقين على مستوى العالم”.
وأضاف، “تُعتبر الشراكة مع مجموعة “ساتجورو” خطوة مهمة نحو إنشاء منظومة سفر علاجي متكاملة وسهلة الوصول للمرضى في أفريقيا كما تجمع بين حلول “هيلث تريب” الرقمية في مجال السفر العلاجي، مما يتيح تجربة سلسة للمرضى”.
وقال: أنيل شانديراني، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة ساتجورو للسفر: ” نتواجد في 84 دولة، ما يمكننا من تلبية احتياجات السفر المختلفة إلى جانب منصة “هيلث تريب” المدعومة بأحدث التقنيات “.
يشار إلى “هيلث تريب” ومجموعة ساتجورو للسفر ستقدمان مجموعة شاملة من الخدمات للمرضى الأفارقة الذين يسعون إلى الحصول على الرعاية الصحية والعلاج في دولة الإمارات بمختلف التخصصات، بدءاً من الفحوصات الطبية وصولاً إلى العمليات المتقدمة.