أمريكا قلقة من تصعيد العنف بفلسطين.. تفاصيل مكالمة نائبة بايدن مع رئيس الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تحدثت بشكل منفصل مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ونظيره الفلسطيني محمود عباس خلال رحلة عودتها من دبي إلى واشنطن.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، كانت هاريس في العاصمة الإماراتية دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، حيث التقت أيضًا بالعديد من القادة العرب لمناقشة حرب إسرائيل في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إن مستشار هاريس للأمن القومي فيل جوردون، بقي في دبي وسيسافر إلى إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع لإجراء مناقشات إضافية.
وفي مكالمتها مع هرتسوج، أكدت هاريس “الدعم الأمريكي القوي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، لكنها أعربت عن قلق واشنطن من الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين” في الضفة الغربية.
كما كررت هاريس “أهمية التخطيط لليوم التالي لانتهاء القتال في غزة"، مشددة على التزام أمريكا بحل الدولتين.
والسبت الماضي، انتقدت هاريس إسرائيل بشدة، مرددة تعليقات مسؤولي الإدارة الذين طالبوا الاحتلال بتغيير الطريقة الذي يشن بها الحرب لحماية المدنيين في غزة بشكل أفضل.
وقالت هاريس في كلمتها بمؤتمر المناخ “COP28” بدبي: “لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين الأبرياء”، مضيفة “بصراحة، حجم معاناة المدنيين والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة مؤلمة”
وفي مكالمتها مع عباس الليلة، أكدت هاريس مرة أخرى دعم الولايات المتحدة لحق الشعب الفلسطيني في الأمن والكرامة وتقرير المصير، وفقًا لبيان البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني “يجب أن يكون لديه أفق سياسي واضح”، معربة عن دعم الولايات المتحدة “لضفة غربية موحدة وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض كامالا هاريس رئيس الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي محمود عباس
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي.. مصر تحذر إسرائيل من عواقب تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أصدرت مصر، اليوم الخميس، ردًا على تصريحات عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي يترأسها بنيامين نتنياهو، بشأن تنفيذ بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، بحسب سبوتنيك.
وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، من اتخاذ هذه الخطوة، معتبرة ذلك "خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والإنساني، ويستدعي المحاسبة".
وأكدت مصر على "المخاطر الكارثية التي قد تترتب على هذا التصعيد، مشيرة إلى تأثيره السلبي على جهود التفاوض لوقف إطلاق النار، واحتمال عودة القتال من جديد، فضلا عن تهديد استقرار المنطقة وأسس السلام".
كما شددت مصر على رفضها التام لهذه التصريحات، مؤكدة "رفضها لأي طرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية"، وحذّرت من تداعيات هذه الأفكار، التي "تُعد إجحافا وتعديا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ولن تكون مصر جزءا منها".
وأعادت مصر التأكيد على "ضرورة معالجة جذور الصراع، التي تتمثل في الاحتلال المستمر للشعب الفلسطيني منذ عقود، مع ضرورة إنهاء معاناته واستعادة حقوقه، وفقا للشرعية الدولية".
وفي ختام بيانها، جددت وزارة الخارجية المصرية التأكيد على "أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشكل دائم"، وذكرت عزمها "العمل مع المجتمع الدولي، في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، دون أن يغادر الفلسطينيون قطاع غزة، حيث يرفضون الخروج من أرضهم التاريخية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة وتشرف على تفكيك المتفجرات أو الذخائر هناك والتخلص من المباني المدمرة وستوفر الرعاية الاجتماعية التي ستمكن من توفير عدد لا يحصى من فرص العمل لسكان المنطقة".
وأوضح ترامب أنه درس ملف إدارة الولايات المتحدة لقطاع غزة لأشهر طويلة، مضيفًا "هذا قرار لم نتخذه بسهولة، وكل من تحدثت معه أحب هذه الفكرة وتسلم الولايات المتحدة لتلك المنطقة واستحداث آلاف الوظائف هناك".
وقد أثارت تصريحات ترامب، ردود فعل دولية منددة وبعض الاعتراضات من الجمهوريين في الكونغرس، الذين كانوا إلى حد كبير قد تبنوا مبادرات ترامب، مثل تعليق المساعدات الخارجية وتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين.
وكان من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتابع اقتراحه أم أنه يتخذ موقفًا متطرفًا كاستراتيجية تفاوضية كما فعل في قضايا أخرى.
Your browser does not support the video tag.