السودان – أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن أي مفاوضات بشأن السلام لا تلبي رغبة الشعب السوداني “لن تكون مقبولة”.

واضاف البرهان خلال مخاطبته حشدا عسكريا بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة امس الأحد، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة “أي مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة و لا حلول ستفرض علينا من الخارج”.

وتابع “لقد ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح لأجل التوصل لسلام عادل وشامل ودائم، ونقول لمن يتسولون في عواصم العالم ويدعون جلب الحلول بأن الحل فى الداخل وعليهم التفاوض مع الشعب السوداني والذي سيلفظ التمرد و كل من يتعاون معه”.

وأكد البرهان استمرار الجيش السوداني في المعركة لهزيمة قوات الدعم السريع.

وجدد البرهان رغبة السودان في التعاون مع المجتمع الدولي، ورحب بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد وقال “لا نريد مبعوثا ينحاز لفئة أو مجموعة وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس (المبعوث الأممي السابق) بل نريد بعثة محايدة تسهم في استقرار وأمن السودان ووحدته”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي، مواجهات مسلحة بالخرطوم ومدن أخري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة للتنسيق فإن أكثر من 6 ملايين شخص قد هربوا داخل السودان وخارجه منذ منتصف أبريل 2023.

وفر ما لا يقل عن 1.2 مليون شخص من السودان منذ منتصف أبريل بحثا عن الأمان والحماية في البلدان المجاورة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” تنفي صلتها بمحاولة اغتيال البرهان

قال مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه "ليس لقوات الدعم السريع أي صلة بهجوم المسيرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها".

العربية.نت، وكالات

قال مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه "ليس لقوات الدعم السريع أي صلة بهجوم المسيرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها".

وأعلن الجيش السوداني أن قائده الأعلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان، نجا من هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مراسم تخرج عسكرية وأسفر عن مقتل 5 أشخاص في شرق البلاد.

وقال الجيش في بيان إن الهجوم بطائرتين مسيرتين وقع في بلدة جبيت بشرق السودان، بعد انتهاء المراسم. ولم يصب رئيس الأركان - الذي كان حاضرا أيضا - بأذى، وفقا للمقدم حسن إبراهيم، من مكتب المتحدث العسكري.

ويشهد السودان حربا طاحنة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه النظامية.

ومع استمرار القتال في العاصمة الخرطوم، تعمل القيادة العسكرية والحكومية إلى حد بعيد من شرق السودان، بالقرب من ساحل البحر الأحمر.

وتأتي محاولة الاغتيال بعد نحو أسبوع من إعلان قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية أنه يعتزم حضور محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل، التي نظمتها واشنطن والرياض.

وأكد الفريق محمد حمدان دقلو حينها أن المحادثات بمثابة "خطوة كبيرة" نحو السلام والاستقرار في السودان، وإنشاء دولة جديدة تقوم على "العدل والمساواة والحكم الفيدرالي".

وردت الخارجية السودانية يوم الثلاثاء على دعوة الولايات المتحدة لعقد محادثات في جنيف، قائلة إن الحكومة السودانية، مستعدة للمشاركة، لكن أي مفاوضات لن تكون مقبولة للشعب السوداني قبل تنفيذ إعلان جدة.

ونص إعلان جدة العام الماضي على الالتزام بحماية المدنيين، وكان يهدف لإنهاء الصراع، لكن الجانبين لم يلتزما بأهدافه.”

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة ، التابعة للأمم المتحدة، بنزوح أكثر من 4.6 ملايين شخص جراء الصراع السوداني. ويشمل ذلك أكثر من 3.6 ملايين فروا إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان، وأكثر من مليون آخرين لجأوا إلى دول مجاورة، بينهم أكثر من 285,300 فروا إلى مصر.  

مقالات مشابهة

  • ما سبب اندلاعها ومن الفائز؟ «حرب السودان» ..دور القوى الدولية ومخاطر النزاع
  • ???? هل نسفت مسيّرات الدعم السريع طاولة جنيف؟
  • محللون: البرهان أمام خيارات ضيقة ومحدودة في ضوء تناقض مواقفه بشأن مفاوضات وقف الحرب
  • لماذا لم يرد الجيش السوداني على الدعوة الأميركية لمفاوضات بجنيف؟
  • حكومة السودان “تقبل بشروط” الدعوة لمحادثات في جنيف
  • محاولة اغتيال البرهان.. ما هدفها؟ ومن وراءها؟
  • نجا من محاولة اغتيال.. البرهان: لن نتفاوض ولا نهاب المسيّرات
  • “الدعم السريع” تنفي صلتها بمحاولة اغتيال البرهان
  • عاجل| البرهان: لا مفاوضات مع الدعم السريع ولا نخشى الطائرات المسيرة
  • السودان.. قبول دعوة محادثات السلام و«البرهان» ينجو من محاولة اغتيال!