تونس تستقبل 20 جريحا فلسطينيا لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تونس – وصلت، مساء الأحد، طائرة عسكرية تونسية إلى مطار تونس قرطاج الدولي، تقل 20 جريحا فلسطينيا من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، قادمة من مطار العريش المصري.
وقال مصطفى الفرجاني الوزير المستشار لدى الرئيس التونسي قيس سعيد، في تصريحات للإعلام المحلي، خلال استقباله الجرحى بالمطار، إن بلاده “استقبلت طائرة عسكرية على متنها 20 جريحا فلسطينيا و19 مرافقا لهم”.
وقال الفرجاني إن ذلك يأتي “تنفيذا لتعليمات الرئيس سعيد باستقبال الجرحى الفلسطينيين الذين يعيشون عدوانا وحربا من طرف إسرائيل”.
وأضاف: “نحن سعداء باستقبال أول دفعة من الجرحى، وتونس بلدهم ونحن متضامنون قولا وفعلا مع فلسطين”.
وشدد الفرجاني على أن “التنسيق كان كبيرا بين الطرف التونسي والمصري والهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تجهيز هذه الدفعة من الجرحى لعلاجهم بتونس في مستشفيات حكومية ومصحات خاصة”.
وأوضح أن هناك “لجنة من أجل متابعة دقيقة لتطور حالات الجرحى واحتياجاتهم العلاجية إلى حين الشفاء”.
وأضاف أن “التنسيق متواصل مع السلطات المصرية والهلال الأحمر التونسي والفلسطيني من أجل استقبال عدد أكبر من الجرحى الفلسطينيين في تونس”.
ووصلت سيارات اسعاف تابعة لوزارة الصحة والحماية المدنية والصحة العسكرية، لنقل الجرحى الفلسطينيين إلى عدد من المستشفيات التونسية لتلقي العلاج، حسبما أفاد مراسل الأناضول.
والخميس، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه “سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين (المرضى)، في المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، التي عبّرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدّس، شأنها شأن الصيادلة والأطباء”.
والثلاثاء الماضي، أكد سعيد باتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، استعداد بلاده بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني، لاستقبال عدد من المصابين، لتلقي العلاج بتونس، وفق بيان الرئاسة التونسية.
وسبق أن أرسلت تونس، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، طائرات عسكرية محملة من المساعدات الطبية والصحية، لفائدة الشعب الفلسطيني.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، مدى جاهزية المستشفى الميداني الذي تم تجهيزه في محافظة بن عروس (شمال)، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، حيث يتسع هذا المستشفى لـ 120 سريرا.
وتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال، بمختلف المدن التونسية، لاسيما في العاصمة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجرحى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعلن انتشال 14 جثمانا بينهم 8 مسعفين من طاقهما المفقود
يمانيون../ أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة إلى 14، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات العدو الإسرائيلي.
وأوضحت في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطواقم الإنقاذ توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، وما زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فُقد الاتصال بهم قبل ثمانية أيام، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، موضحة أن المسعف التاسع لا يزال مفقودا ويُعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.
ولفتت إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
ونعت الجمعية مسعفيها الشهداء وهم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت، وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، وأشرف أبو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد حملّت في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم، سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة، مؤكدة أن استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني.
وذكرت أن العدو استهدف 34 مركبة إسعاف تابعة له، وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023.
ويرتكب العدو الإسرائيلي يوميا مجازر جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من بينها إعدام للطواقم الطبية والإنقاذ والصحفية، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.