بالفيديو| فوضى في مستشفيات جنوب غزة.. والجرحى يتلقون العلاج على الأرض
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، اليوم الاثنين، يظهر الفوضى بمستشفيات جنوب قطاع غزة، حيث يعالج الجرحى على الأرض في الممرات الملطخة بالدماء بينما يحمل لهم أقاربهم أكياس المصل وسط تجمهر مواطنين وصلوا للبحث عن أحبائهم أو لإخراج جثامين وضعت في أكياس بلاستيكية.
فبعد ثمانية أسابيع على بدء الحرب، التي قطعتها هدنة من سبعة أيام فقط، باتت الطواقم الطبية منهكة بالكامل، لكن خدماتها يجب أن تتواصل وسط استمرار القصف ورغم نفاد الوقود بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة.
وتفيد الأمم المتحدة: "لا يوجد مستشفى بشمال قطاع غزة يستطيع إجراء عمليات جراحية" ما يستدعى نقل الجرحى من الشمال إلى مستشفيات جنوب القطاع.
وتعمل فرق تابعة للصليب الأحمر الدولي على تنسيق عبور سيارات الإسعاف إلى الشمال عبر نقطة تفتيش إسرائيلية لجلب المرضى ونقلهم إلى الجنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب الصليب الأحمر الدولي سيارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن النازحين العائدين إلى ديارهم المدمرة في شمال قطاع غزة كانوا يرددون شعارات تعبّر عن الأمل والإصرار، منها: «اليوم عودة إلى شمال قطاع غزة، وغدًا العودة إلى مدينة القدس».
لن نخضع.. لميس الحديدي تعلق على مشهد النازحين العائدين لمنازلهم بغزةالمنظمات الأهلية الفلسطينية: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحينوأوضحت أن هذه المشاهد والعبارات أثارت انزعاج قادة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة قادة المستوطنين، من بينهم إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المستقيل، والذي استقال بسبب الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن بن غفير علّق على مشاهد عودة النازحين: «ما يحدث هو استسلام مطلق من إسرائيل، وليس النصر المطلق الذي وعد به نتنياهو».
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال كان قد توعد بتحقيق نصر كامل على فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي كان مخططًا لفصله عن الجنوب بموجب ما يسمى بخطة الجنرالات.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بن غفير وصف الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه عودة إلى يوم 6 أكتوبر، أي ما قبل الحرب، دون أن تحقق إسرائيل أي إنجاز يُذكر.
وذكرت، أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية وسيطرتها على القطاع، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.