ما صحة أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.

وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إن موضوع أخذ وضوء الحاسد وسكبه على المحسود لإزالة الحسد له سند صحيح والسنة أمرتنا بهذا.

وأضاف علي جمعة، خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية، أننا أمام أمرين، الأول إن المحسود قد عرف العائن، وهذا العائن غير مصمم على الخطيئة، فيجعله يتوضأ ويأخذ هذا الوضوء ويستحم به المعيون، فنجده يقوم فورا، ويشفى من العين وليس هناك أي تأخر.

وأشار إلى أن الحالة الثانية أن الشخص لا يعلم المعيون “الذي حسده" فعلى الإنسان أن يقرأ دائما المعوذتين وآية الكرسي ويذكر الله ويستغفر 100 مرة، وسيفك عنه هذا الحسد.

وكشف علي جمعة عن أن أمر أخذ مياه وضوء الحاسد لكي يغتسل بها المحسود، يجعل هذا الحاسد لا يستطيع حسده مرة أخرى، فهو يعالج العاين والمعيون.

دعاء سداد الدين وجلب الرزق مجرب .. احرص عليه بين الأذان والإقامة هل إدراك الإمام قبل التسليم من الصلاة يحصل صاحبه على ثواب الجماعة

آيات تحصين النفس والبيت

الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم  له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم  ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء  وسع كرسيه السماوات والأرض  ولا يئوده حفظهما  وهو العلي العظيم.

آخر آيتين من سورة البقرة قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

دعاء للتخلص من الحسد والعين

لعله من أكثر الأدعية التي يحتاج إليها البعض، حيث إن الحسد والعين ورد ذكرهما في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وللتخلص من الحسد والعين القديمة المتراكمة ردد هذه الكلمات: ‏اللهم اخرج كل عين حاسدة حاقدة وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنت، اللهم اخرج كل عين قوية أو عين حارة اللهم اذهب ما حل بسبها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيق في الصدر والرزق.

دعاء التحصين من الحسد

"بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله"، لافتا إلى أن البعض عندنا يرى نعم الله يحمد ويشكر، والبعض يدخل في نفسهم الهوى والحقد.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه،  الذى تريي فى بيت سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم،  حيث كان يقول ( ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة، من أهل أو مال أو ولد ، فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ويتولوا بعدها قول الله تعالى : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، من يقول هذا يحفظ الله هذه النعمة من كل الآفات"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علی جمعة الله لا ما شاء

إقرأ أيضاً:

أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الله شرف كثيرا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى.

جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا الأنبياء في القرآن 

ووضح جمعة بعض الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى، فقال تعالى في شأن نوح : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) وعن إبراهيم : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) وقال عن إسماعيل : (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) وفي إسحاق قال تعالى : (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) وقال تعالى في شأن موسى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ) وقال عنه كذلك : (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ) وقال : (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى) وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ) وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا : (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

 

ذكر الرسول في القرآن 

وتابع جمعة خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، أن سبحانه فضل نبيه ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر نبيه ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ) ، وقوله : (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ) قيل هو : سيدنا محمد ﷺ ، وقوله تعالى : (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) ، وقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً) ، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ، وقوله عز وجل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) ، ومن ذلك قوله تعالى : (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) قال القاضي بكربن العلاء : المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ والمسئول الخبير هو النبي ﷺ ، وقال غيره : بل السائل هو النبي ﷺ والمسئول هو الله سبحانه وتعالى فيكون خبيرا بالوجهين إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبرا لأمته عن ربه.

ثناء الله على رسوله الكريم 

وأثنى الله سبحانه وتعالى على النبي ﷺ ، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه رضي الله عنهن، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به، ومن مدحه لنسبه الشريف قال تعالى : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير تلك الآية : (أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً). [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].

فالنبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر ﷺ بنفسه عن ذلك، فعن هذا فعن واثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ قال : (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم). [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي]. وعن عمه العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً) [رواه الترمذي].

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • حزب الله يوضح حقيقة اختيار ”صفي الدين” خلفاً ”لنصر الله ”
  • جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا
  • عالم أزهري يكشف حقيقة تعرض اللاعب مؤمن زكريا للسحر أو الحسد
  • علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»
  • مصدر يوضح حقيقة تعليق حزب التجمع الوطني للأحرار لعضوية محمد السيمو
  • أفضل دعاء للتوبة.. «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا»