رئيس وزراء إسكتلندا: «COP28» يوحد الجهود العالمية لمجابهة تداعيات التغير المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد حمزة يوسف رئيس وزراء إسكتلندا، أهمية فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في تحقيق المساعي العالمية الهادفة إلى مجابهة تداعيات وتبعات التغير المناخي.
وقال يوسف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات «COP28»: «استضفنا COP26 في جلاكسو قبل عامين، وكنا أول حكومة في شمال العالم تؤكد التزمها بتمويل الصندوق العالمي للمناخ، وطالبنا المجتمع الدولي بالالتزام بهذا الصندوق».
وأعرب عن سعادته بالتوصل إلى اتفاق في افتتاح «COP28» لتمويل الصندوق العالمي للمناخ، ما يؤكد دور دولة الإمارات ورئاسة (COP28) وجهودها الرائدة في هذا الصدد، متمنياً لرئاسة المؤتمر كل التوفيق في مساعيها الحثيثة.
وأكد ضرورة التركيز في الوقت الحالي على كيفية تعبئة الصندوق العالمي للمناخ بمشاركة مختلف دول العالم، مشدداً على أهمية ضمان توزيع الأموال التي ستخصص للصندوق بشكل عادل ومنصف للجميع، بحيث لا يضيف إلى عبء الديون الذي تواجهه العديد من الدول في الجنوب العالمي.
وأشار إلى أن العمل الجماعي مطلب مهم لمواجهة الأزمة المناخية والتعامل مع الآثار المدمرة للتغير المناخي، مضيفاً: «لن يكون بوسعنا تلبية الاحتياجات الملحة والمهام المرتقبة دون العمل والتعاون معاً، فنحن لا نملك الوقت الكافي للعمل بشكل منفرد من أجل الانتقال العادل إلى الحياد المناخي».
وأكد يوسف، أهمية أن يكون هناك اتفاق للتحول نحو الطاقة المتجددة، معرباً عن أمله في تحقيقه خلال المناقشات في «COP28».
ووجه رئيس وزراء إسكتلندا رسالة إلى العالم بضرورة التحرك العاجل واتخاذ إجراءات سريعة لحماية الإنسانية، في ظل تزايد تداعيات التغيرات المناخية على مستوى العالم، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة البلدان الأكثر فقراً التي تعاني أكثر بسبب تأثيرات تغير المناخ، والإسراع للانتقال العادل نحو الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تتخذ الكثير من الإجراءات لمواجهة تغيرات المناخ، لافتاً إلى جهودها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة وشركات كبيرة مثل «مصدر».
وقال رئيس وزراء إسكتلندا: «نتطلع من خلال COP28 إلى مشاركة الآخرين والتعرف إلى ما أحرزوه من تقدم نحو الحياد المناخي، واستعراض إنجازاتنا في مجال الاستدامة، والتواصل عبر حوارات فعالة ونقاشات مفيدة حول العمل المناخي».
وأضاف أن «COP28» يسمح للحكومة الإسكتلندية بتعزيز علاقاتها الدولية وبناء الشراكات، موضحاً أن علاقات وشراكات إسكتلندا القائمة في دولة الإمارات تمثل جزءاً مهماً من ارتباطها بالمجتمع الإسكتلندي في الخارج.
ولفت إلى أن الشركات الإسكتلندية الرائدة في تقنيات الحياد المناخي، تشارك في مؤتمر الأطراف «COP28» من أجل تعزيز مكانة إسكتلندا على الصعيد العالمي، فهي فرصة مواتية لاستقطاب الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية للحياد المناخي في إسكتلندا، بما في ذلك قطاع الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 اسكتلندا رئیس وزراء إسکتلندا الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟
يحتفي العالم اليوم بذكرى ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة، التي تعد من أقدم وأشهر الألعاب الذهنية التي تعتمد على الألغاز، إذ ظهرت لأول مرة عام 1913 من خلال إحدى الجرائد البريطانية وحظت من وقتها باهتمام الكثيرين، وانتشرت عبر المجلات والجرائد في جميع انحاء العالم ثم عبر الهواتف المحمولة.
قصة ابتكار الكلمات المتقاطعةيرجع ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة إلى الصحفي آرثر وين، وهو صحفي أمريكي كان يعمل لدى صحيفة نيويورك ورلد في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1913 طلب رؤساء وين منه أن يبتكر خدمة جديدة تضيف المتعة والإثارة لدى القراء وتساعد على زيادة نسبة مبيعات الصحيفة بطريقة ذكية، فعاد بذاكرته إلى مرحلة الطفولة عندما كان يلعب باستخدام الحروف واقتبس منها فكرة الكلمات المتقاطعة، وفق ما ذكره موقع TIME Magazine.
دخلت لعبة الكلمات المتقاطعة لأول مرة إلى صحيفة نيويورك ورلد في 21 ديسمبر 1913، وقد نالت إعجاب قطاع كبير من الجمهور لما تضيفه من تسلية ومتعة، حتى أصبحت مادة أساسية لدى الجرائد والمجلات في مختلف أنحاء العالم، وتم ترجمتها بمختلف اللغات، ومع التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم انتقلت إلى الهواتف المحمولة ومازال القراء حريصون على لعبها بنفس الشغف.
إثراء المعلومات العامةتتكون الكلمات المتقاطعة من مربعات سوداء وبيضاء عدة على شكل جدول يحوي أعمدة وصفوفًا من المربعات الفارغة، ويتم لعبها عن طريق ملء المربعات البيضاء لتشكيل الكلمات أو العبارات عن طريق حل القرائن التي تؤدي إلى إجابات بينما تستخدم المربعات السوداء لفصل الكلمات أو العبارات، وهي تساعد على زيادة القوة الفكرية والذهنية، وإثراء المعلومات العامة وتسلية القراء.