سودانايل:
2025-02-02@12:49:01 GMT

البرهان والكيزان.. (إلا تكتلونا كلنا)!!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

• لاحظوا لشيئين إثنين في كل خطاب يلقيه البرهان هذه الأيام أمام أي مجموعة من العساكر: أنه ظل يقول في معرض إصراره على البقاء والمقاومة (إلا نكملوا..إلا نكملوا كلنا..إلا نموت كلنا..إلا تكمِّلونا كلنا !!!) يعني يا دعم سريع.. أو يا قوى مدنية لن تحكموا السودان هذا حتى تقتلوننا كلنا عن آخرنا. بل أنني لاحظت أنه وفي خطابه الآخير في وادي سيدنا قام بتكرار (إلا نكمل كلنا هذه) مرتين أو ثلاثة مرات، وأمس كررها في خطابه في واد مدني بلا هوادة !!

• الشئ الآخر أنه ظل يكرر، وبمطاطية عجيبة (يخرجوا من بيوت المواطنين).

.يعني الدعم السريع (إحتلوا بيوت المواطنين لابد أن يخرجوا منها) وفي ذات الوقت دون أي ذكر لخروج الدعم السريع من القيادة العامة، أو من القصر الجمهوري، أو من سلاح المدرعات، أو من الإذاعة والتلفزيون، أو غيرها من المقار العسكرية والمدنية السيادية التي إحتلها الدعم السريع أو أزاح الجيش منها !!

• في علم النفس أن هواجس القلب ومكنوناته تظل تترجَّع على القلب وتوقظه وتغض منامه حتى تتسرب إلى العين فتمرض أو تذبل، وإلى اللسان فلا يكاد يطيقها فيفشيها هذياناً ووسواساً وكوابيس ناطقة !!

• برأيي أن البرهان يحس داخلياً بهزيمة قاسية، ولربما بدا الموت يتراءى أمامه مراراً وتكراراً فأصبح له هاجساً قهرياً لا يكاد يخلو خطابٌ من خطاباته من عبارات (تكملونا كلنا، أو تكتلونا كلنا، أو نكمل كلنا) وإلا فالواجب على القائد ألا يذكر شيئاً قط لجنوده في ميدان القتال سوى الإنتصار، وسحق العدو، وتحرير البلاد من قبضتهم مهما كان موقفه ضعيفاً ومتهاوياً وهزيلاً!!

• ومع هذا كله ما يزال الكيزان (الذين يجرون البرهان والجيش من أذانهم) يفشِلون المفاوضات كل مرة، ويُصرون على (أنهم) سييحقون الجنجويد إلى آخر جندي فيهم (نفيخاً كاذباً ومكابرةً دجّالة)، بينما قائد جيشنا نفسه (الذي يقاتلون به) أصبحت عبارات من شاكلة (تكتلونا كلنا) تتدفق من فمه، ومن كل نواطق جسمه، ليلاً ونهاراً، وبلا إستئذان !!

إنني متعجبٌ من البرهان !!!
ومتعجبٌ أكثر من الكيزان وبلابستهم المستهبلين !!

 

bashiridris@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم

لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم، السبت، جراء قصف استهدف سوقًا في أم درمان، إحدى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، في هجوم نسب إلى قوات الدعم السريع، وفق ما أفاد به مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر في مستشفى النو، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن عدد الجرحى في تزايد مستمر مع استمرار وصول المصابين إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 54 قتيلًا، بعدما كانت 40 في وقت سابق.

وفي تطور آخر، لقي مدنيان مصرعهما في جنوب العاصمة جراء ضربة جوية استهدفت محورًا خاضعًا لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت به شبكة متطوعين.

ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”, يواجه الطرفان اتهامات بارتكاب جرائم حرب، تشمل استهداف المدنيين، القصف العشوائي، عرقلة المساعدات الإنسانية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأدى هذا النزاع إلى كارثة إنسانية مدمرة، حيث قُتل عشرات الآلاف، فيما اضطر أكثر من 12 مليون شخص للنزوح، وسط تفاقم أزمة الغذاء التي تهدد الملايين بالمجاعة.

أحد الناجين من القصف في أم درمان روى تفاصيل الهجوم لـ فرانس برس، قائلًا: “القذائف سقطت وسط سوق الخضار في صابرين، ما يفسر العدد الكبير من الضحايا”.

من جانبه، أكد أحد المتطوعين في مستشفى النو الحاجة الماسة إلى أكفان، متبرعين بالدم، ونقالات لنقل الجرحى، في ظل الضغوط الهائلة التي يواجهها المستشفى، الذي يُعد من آخر المرافق الطبية العاملة في المنطقة، رغم تعرضه لهجمات متكررة.

في تطور ميداني لافت، نجح الجيش السوداني الأسبوع الماضي في كسر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في الخرطوم، كما استعاد السيطرة على مقر سلاح الإشارة ومصفاة الجيلي النفطية شمال العاصمة.

وفي المقابل، توعد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بطرد الجيش من الخرطوم، مقراً – ولأول مرة – بالانتكاسات التي تعرضت لها قواته مؤخرًا، مؤكدًا في خطاب متلفز أن الجيش “لن يتمكن من الاحتفاظ بهذه المواقع طويلًا”.

وتحولت العاصمة السودانية إلى ساحة معركة مفتوحة منذ اندلاع النزاع، حيث تعرضت أحياء سكنية بأكملها للتدمير، بينما فرّ 3.6 ملايين شخص من المدينة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

وتشير التقارير إلى أن 26 ألف شخص قتلوا في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وفي ظل الحصار المستمر والمعارك المتواصلة، يعيش ما لا يقل عن 106 آلاف شخص في العاصمة تحت وطأة المجاعة، بينما يواجه 3.2 ملايين آخرين الجوع عند مستويات حرجة، وفقًا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة.

وخارج الخرطوم، أعلنت المجاعة رسميًا في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور، وسط تحذيرات من اتساع نطاق الأزمة ليشمل خمس مناطق إضافية بحلول مايو المقبل.

في تحرك دولي ضد تصاعد الانتهاكات، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عقوبات على عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين.

وسبق ذلك، فرض واشنطن عقوبات على محمد حمدان دقلو، متهمة قواته بارتكاب “إبادة جماعية” وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما في دارفور، حيث تحظى قوات الدعم السريع بنفوذ واسع.

مقالات مشابهة

  • البرهان يفاجئ المواطنين في شمال كردفان والنيل الأبيض بعد إنتشار الجيش “فيديو”
  • أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • 52 قتيل وعشرات الجرحى في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • عاااااجل.. عشرات القتلى والمصابين في قصف لمليشيا الدعم السريع على مدينة أم درمان
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • المتمرد الفاشل الهارب