ضد الجيش المهلهل المختطف وضد الدعم السريع ومع خيار السلام الاستراتيجي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكرت مرارا أن جيشنا يفتقر ويفتقد للأدنى مقومات أن نطلق عليه أنه جيش قومى مهنى كفء. يقوم بأداء واجباته المعروفه والبديهيه فى معظم دول العالم. ترك كل هذا وبافعال الكيزان الكارثيه أصبح ذراع عسكريه لهم يبطش ويقتل كل من يرفع صوت أحتجاج .
وعنما علم ألأسلامويون الكذبه أنه أصبح جثه هامده لا يقو على شئ صنعوا ( مليشيا الدعم السريع) وغيرها من المليشيات القبليه لكى يقوموا بأعمالهم القذره .
وأصبح بمثابه عصابه تستولى وتسيطر على أقتصاد وثروات البلاد ومقدراتها وسرقوا حلم شعبها وشبابها فى حكومه توفر لهم ألأمن وألأمان وألأستقرار والعداله والحريه.
ووضعوا كل العراقيل والقنابل وألألغام بتنسيق مع ( الفلول) لأفشالها.
وختمو ذلك عندما حانت ساعه التوقيع على ألأطارى بشن حرب أبريل للقضاء على الدعم السريع لكى يستفردوا بالسلطه ويستعيدوا فردوسهم المفقود ظانين انهم سيحسموها خلال ثلاثه أيام ومضت ألآن ثمانيه أشهر واليد العليا للدعم السريع.
وقرار الحرب والسلام ليس فى يد قاده الجيش البلهاء الذين لاذوا بالفرار من العاصمه فى سابقه لم نسمع بها فى تاريخ الحروب بل فى يد ( على كرتى وأسامه عبدالله) والكل يعلم ألأثرالسئ لذلك فى الروح المعنويه لمقاتلى الجيش. وفشلت حملات ألأستنفار. وتساقطت القيادات العسكريه فى أقليم دارفور الواحده تلو ألأخرى فى يد قوات الدعم السريع.
كلما تمضى دقيقه من الحرب تزداد معاناه المواطنين من نزوح وموت وجوع ونهب وأغتصابات وفقد كامل للدوله وللأجهزه المناط بها حفظ ألأمن.
بعد ضرب قوات الدعم السريع فى معسكراتهم بالطيران حيث أصبح لا ملجا ولا ملاذ لهم ألا بيوت المواطنين ولما كانت قوات مترهله وفقدت قنوات ألأتصال بقيادتها ولا يلتزمون بقواعد الحرب وسلامه المواطنين عندها أختلط الحابل بالنابل . حيث أختفت الدوله تماما وأصبحت هذه ألأعمال ألأجراميه يتقاسم ويشترك فى أرتكابها كلا ( قوات الدعم السريع والمحكوم عليهم الهاربين من السجون وأفراد الجيش) والقاسم المشترك بينها غياب سلطان القانون والفوضى والجوع والفقر والمسغبه حيث تسود سلطه الغاب . وقوات الدعم السريع أوجدت وخلقت أصلا للأرتكاب هذه الفظائع وتتحمل المسئوليه ألأولى لكثافه مقاتليها.
المسئوليه ألأولى والكبرى لهذه الكارثه التى قد تودى بالبلاد هو الجيش والفلول. حيث وجد فيهم حميتى ضالته لكى يتوسع ويتمدد ويخلق له (أمبراطوريه أقتصاديه وقوه عسكريه وقنوات أتصال دبلوماسيه ) ولقد تيقن من كل هذا بعد ان بذلت حكومه المخلوع كل جهودها الدبلوماسيه بمعاونه الصين من صدور قرار من مجلس ألأمن بادانه قوات الدعم السريع من أرتكاب جرائم أباده وجرائم تطهير عرقى فى دارفور.
وظن البرهان أنه سيستخدم حميتى كحارس له كما أستخدمه المخلوع ولكن كيف هذا وقد قويت أنيابه وأظافره.
الجيش لا بد له ويجب أن يخرج من حلبه ( السياسه) وتطهيره من الفلول وأعاده بناءه من جديد بحيث يكون جيشا قوميا مرآه صادقه لكل أهل السودان ومهنيا وكفوء. وحل قوات الدعم السريع وكافه قوات الحركات المسلحه.
ومحاكمه الفلول وأسترداد ألأموال المنهوبه وارسال المتهمين للمحكمه الجنائيه الدوليه ومعامله المؤتمر الوطنى كالحزب النازى تماما وتطبيق مبدا العداله ألأنتقاليه.
لن يتم هذا ألا بأعطاء عفو وعدم محاكمه للبرهان وحميتى.
وان تحكم البلاد حكما فدراليا وبالنظام الرئاسى. فالتطرف. والتنطع .والغلو. لن يفيد ولن يحقق شيئا وليس لدى القوى المدنيه أى آليه. أو أمكانيه. أو قدره. أو مقدره لوقف الحرب ومحاكمه المتسببين فيها فرحمه بشعبنا ووقف الحرب ووقف معاناته ووقف الموت والدمار والخراب والنزوح يجب أن نرجع لصوت العقل والمنطق وندرك الحقائق على الارض فلو أستمرت العقد لعقد من الزمان فلن يحقق جيشنا أنتصار.
الحريه لشعبنا. والكرامه. وألأستقرار
aandsinvalidcoach@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
قال ناشطون إن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات وحولت منطقة الصالحة بأم درمان إلى ثكنات عسكرية يسكنها أسوأ المجرمين والمرتزقة.
الخرطوم: التغيير
اتهم ناشطون بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات تصفية بحق عدد من الشباب خلال الأيام الماضية دون أي مبرر قانوني أو جنائي، وقالوا إنها حولت منطقة صالحة إلى ثكنات عسكرية.
ومع انفتاح الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم، تركزت قوات الدعم السريع في مناطق جنوبي أم درمان حيث اتهمت بارتكاب انتهاكات في مناطق الصالحة، فضلاً عن تنفيذ هجمات انتقامية في قرى الجموعية عقب انسحابها من منطقة جبل الأولياء.
وقالت لجان مقاومة صالحة المركزية بأم درمان، إن قوات الدعم السريع قامت باختطاف عدد من المدنيين واحتجازهم كرهائن مطالبةً ذويهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
وأضافت أن المنطقة تشهد انتهاكات متصاعدة تشمل القتل والتنكيل والاختطاف في ظل حصار خانق تفرضه القوات على السكان مما يمنعهم من مغادرة منازلهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الأسواق والمحلات التجارية.
وأكدت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع عقب انسحابها من مناطق في الخرطوم والجزيرة وشرق النيل، حولت منطقة الصالحة إلى ثكنات عسكرية “يسكنها أسوأ مجرمي المليشيا بقيادة السفاح قجة وعدد كبير من المرتزقة” الذين لا يلقون بالاً لحياة سكان المنطقة، حيث ظلوا يطلقون الرصاص على المدنيين العزل لـتفه الأسباب مما فاقم من معاناة المدنيين وزاد من التوتر الأمني في المنطقة- حسب البيان.
وشهدت مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها منذ منتصف أبريل 2023م موجة عنف غير مسبوقة نتيجة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تسببت المعارك في نزوح جديد للمدنيين وسقوط آلاف القتلى والجرحى.
وتعد مناطق جنوب أم درمان خاصة قرى الجموعية من المناطق التي تأثرت بشكل خاص خلال الأشهر الماضية، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان شرق النيل لجان مقاومة الصالحة