غاب جسد شقيقتى المقدامة سكينة تاجو تحت ركام وانقاص منزلها العامريوم امس, وفى رفقتها ابنها الهمام العالم دكتور حافظ احمد عبده, استاذ الانجليزية بجامعة ام درمان الاسلامية, وبنتها الاستاذة نهى احمد عبده, نتاج القصف العشوائى لمنزلهم بواسطة للطيران الحكومى المسيس,فى حربه مع من صنعهم بيده, ومااسمى بالدعم السريع.
يكاد القلب ينفطر حزنا,ولقد فارقت اجسادهم الحياة ثاوية على تراب الوطن والبلد, تنفح سيرة والدتهم بالعبق والحنية لكل من عاشرها وتزود بيدها وماتملك كل محتاج, وتكاد بسمتها الهانئة الرضية تفتح مدارج عالية من السلوك الانسانى النبيل, اما ابنها حافظ, فذات المسير, داعما لتلاميذه وطلابه فى كل منحى مشرق , وقد ظلت داره ملجأ لكل من بهم رغبة للمثوى والتحفيز.وذات الحال نهى, كما يتطابق اسمها عن البعد الحازم عن الدغمسة وفرك الايدى المتشككة.
تطل هذه الواقعة الفجيعة , كما سبقتها العديد من افعال الجيش الحكومى, وافعال الدعم السريع, محل مساءلة قانونية واخلاقية , تنبئ عن اهدار الحرب لحقوق الانسان والبناء الوطنى , وستظل نتائجه رهين المحاسبة فى ظل اى اوضاع دستورية وديمقراطية.
يظل الشعار النابض , (العسكر للثكنات) امر ضربة لاذب لافكاك منه , والثكنات هى خارج المدينة , وخارج الحكم المدنى فى الدولة المدنية الحديثة والمعاصرة.
لهم جميعا العزة والشان وممن سبقوهم فى فجيعة الرحيل , قبل الاجل الطبيعى المحتوم
والجنة مثواهم وليل الباطل لن يدوم
العزة لبقية ابنائها وبناتها وصحبها وعساسفه
واهلها , فلم تقصر سكينة فى شئ وكذا لم يقصر حافظ ونهى فى شئ, وهما الاكرمين!!
بدوى تاجو
B_TAGO@YAHOO. COM
Totonto
b_tago@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مؤكدا له "الحاجة الملحة لوقف استخدام القوة" ضد الحوثيين في اليمن. وذلك بحسب وزارة الخارجية الروسية.
وأضاف لافروف: "من المهم أن تشارك جميع الأطراف في حوار سياسي بهدف إيجاد حل يمنع المزيد من إراقة الدماء".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، متوعدًا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى تتوقف جماعة الحوثي عن استهداف السفن في الممرات البحرية الحيوية.
وأكد ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية تنفذ هجمات على "قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية"، بهدف حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.
في تصعيد إضافي، وجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، متوعدًا بمحاسبتها بالكامل إذا استمرت في دعم الحوثيين.
وجاء ذلك بعد أسبوعين من إرسال ترامب رسالة إلى القادة الإيرانيين يعرض فيها استئناف المحادثات الثنائية بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكنه شدد على أنه لن يسمح لطهران بتطوير برنامج نووي قابل للتشغيل، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين البلدين.
وأكد الحوثيون وقوع سلسلة من الانفجارات في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن مساء السبت، مع استمرار القصف في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأظهرت صور متداولة أعمدة الدخان تتصاعد من مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة، بينما أفادت التقارير بتنفيذ ضربات جوية أخرى على محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب.
وبحسب الحوثيين، أسفرت هذه الضربات عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 13 في صنعاء وخمسة في صعدة.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن هذه الضربات هي مجرد بداية لسلسلة عمليات عسكرية تستهدف مواقع الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر خلال الأيام المقبلة.