سودانايل:
2025-05-01@19:54:03 GMT

النميري كان يقول الثورة تراجع ولا تتراجع

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

النميري كان يقول الثورة تراجع ولا تتراجع كلما أراد تبرير أخطاءه والغرب سبقه في هذا الفهم المغلف بالغطرسة وحب الذات وعدم الاعتراف بأن العالم أصبح متعدد الأقطاب وأنهم لإزالة هذه الأقطاب المنافسة تحولوا الي قطاع طرق ومارسوا الإبادة الجماعية مثلهم مثل الجنجوي

من قال إن الغرب له القوة الذاتية لإصلاح ذات بينه وان تعليمه نوعي وأنه بينه وبين بقية أنحاء المعمورة فراسخ من التفوق السياسي والاقتصادي والعسكري .

.. نعم إنه كذلك ولكن كل هذا التقدم الهائل هل كان لصالح البشرية ام تعاستها ؟!
المنظمة الأممية والمحكمة الجنائية الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ... كل هذه الأجسام برد وسلام علي التابعين للغرب من الدول ذات الهشاشة السياسية المحكومة بغير ديمقراطية تذكر ولاحرية بائنة ولاحقوق إنسان أما أهل الضفة الأخري من الشعوب التي تنشد العيش الكريم وتفييء ظلال العدل والمساواة والانعتاق من أي تبعية كانت تكون عليها هذه الأجسام سيفا مسلطا تقعدها عن التنمية والتقدم والازدهار لدرجة أن الحيلة الوحيدة لها هي إشعال المظاهرات التي يخمدها الحاكم العسكري المتسلط أو اشباهه من حكام آخر الزمان ويعود الشعب الي اجحاره بدلاً من أن يرجع الجيش لسكناته !!..
امريكا التي فقدت ظلها تقود أوروبا مثل قطيع الضأن الاجرب وكلهم في الغرب المزعوم الذي يعيش أهله في هالة من سمو الاخلاق والتفوق في كل شيء ولكن كل هؤلاء الفلاسفة وحملة الأقلام ومن سموا أنفسهم سدنة للقيم ... هل كتبوا يوما عن الاستعمار قديما وحديثا هذا الاستعمار الغربي الكريه وماساقه للشعوب المستضعفة من حزن وألم مازالت جراحه محفورة في أجساد العالم الثالث وهذه الحروب الصليبية الحديثة التي بدأت باكذوبة في العراق ووصلت الي غزة لتعيد نكبة الفلسطينين للواجهة من جديد !!..
أما بخصوص حرب الجنرالين وحرب أوكرانيا فإن اصابع الغرب فيها تلعب علي وتر ثروات الشعوب تريد السيطرة عليها من غير وجه في لصوصية سافرة ومع ذلك تخرج أطنان من الكتب في الغرب تمجد ديمقراطيته ونبالته وعشقه لحقوق الانسان ...
هذا الإنسان الذي هو معهم اضيع من الأيتام علي مائدة اللئام !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟

#سواليف

في كل خطاب ومناسبة وتصريح، يؤكد #قادة_الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل #كاتس على هدف #القضاء على حركة #حماس كشرط لإنهاء الحرب. لا يقدّم هؤلاء تصورا تفصيليا حول الطبيعة النهائية للقضاء على حركة حماس، لكنهم يشددون في كل مرة على الأداة؛ مزيد من استخدام #القوة وتكثيف #الإبادة.

تختلف التفسيرات حول مركزية هذا الهدف في خطاب نتنياهو ومن حوله، فهناك من يرى أنه هدف لإطالة أمد الحرب من شخص يعرف تماما أنه سيذهب للمحكمة والسجن بعد أن تتوقف أصوات المدافع، وهناك من يرى أن هذا التوجه هو رؤية خاصة ببعض أطراف ائتلاف نتنياهو الحكومي ويخشى أن التنازل عنه قد يؤدي لانهيار الائتلاف وهذا سبب يتقاطع مع السبب السابق، وآخرون يرون أنه توجه استراتيجي ضمن المتغيرات التي طرأت على مفاهيم الأمن القومي الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر.

كما أشرنا، فإن أحدا لدى الاحتلال وقادته لا يقدّم تصورا تفصيليا لطريقة وطبيعة القضاء على حماس، أو حتى إن كان هذا بالفعل ممكن بالمعنى الكلاسيكي للقضاء على حركة مقاومة؟!. يرصد موقع قدس في هذه المادة، مواقف عسكريين وسياسيين إسرائيليين ومحللين سياسيين وعسكريين حول القدرة على القضاء على حركة حماس:

مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة 2025/04/29

في مقابلة مع موقع “صحيفة يديعوت أحرونوت” بتاريخ 16/10/2023 قال إيهود باراك، رئيس وزراء ووزير حرب سابق لدى الاحتلال إنه “لا يمكننا القضاء تمامًا على حماس. حماس هي فكرة، تعيش في أحلام الناس وقلوبهم وعقولهم. الهدف العملي للعملية العسكرية يجب أن يكون القضاء على القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما يكفي ويجب التركيز عليها”.

أما إيهود أولمرت وهو رئيس وزراء سابق لدى الاحتلال، فقد أكد في مقابلة مع موقع ICE في ديسمبر 2023 أن “القضاء على حماس غير ممكن… الحديث عن إبادة حماس وإزالتها من على وجه الأرض هو أمر غير ممكن بشريًا… لا يمكن تدمير حماس”.

وفي السياق ذاته، أشار دانيال هاجاري، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مع “يديعوت أحرونوت” بتاريخ 19/6/2024 إلى أن “حماس فكرة. من يعتقد أنه يمكن القضاء عليها فهو مخطئ. هي جزء من #المجتمع_الفلسطيني وحركة الإخوان، وما يمكن فعله هو خلق بديل آخر يحل محلها”.

العميد احتياط في جيش الاحتلال أمير أفيفي، مؤسس ورئيس “منتدى ضباط من أجل أمن إسرائيل”، كتب في مقال بموقع المنتدى 7/10/2024 أن “الشعور الذي ساد الأيام التي تلت السابع من أكتوبر 2023 كان الإحباط والجهل بكيفية تحقيق النصر… القيادة الجنوبية كانت قدّرت أنه سيستغرق عامًا لتفكيك حماس كجسم عسكري، وحتى اليوم، ما زالت الطريق طويلة ولم تنتهِ”.

وبالنسبة للعميد احتياط في #جيش_الاحتلال يعقوب عميدرور، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، فإن “الحرب في غزة هي حرب على الوعي، ليس فقط على الأرض… لا يمكن تدمير فكرة، لكن بالإمكان إضعافها”، وهو ما كتبه د في مقال بصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

أما إمكانية تحقيق #نصر_كامل على حماس، فهي أيضا محط تشكيك، وقد أعرب عدد من كبار الضباط والسياسيين والمحللين عن شكوكهم حيال إمكانية تحقيق حسم عسكري كامل ضد الحركة. الجنرال احتياط غادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال، قال في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ” #حماس_فكرة وليست مجرد تنظيم، ولا يمكن القضاء على فكرة بالقوة العسكرية فقط”.

أما المحلل العسكري رونين بيرغمان فقد كتب في “يديعوت أحرونوت” “حتى لو تمكنت إسرائيل من تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، فإن الأيديولوجيا والقاعدة الاجتماعية ستبقى، ومن الممكن أن تتجدد في المستقبل”.

عضو الكنيست يوآف غالانت، وزير الحرب السابق، صرح في مقابلة مع “القناة 12” بأن “الحسم العسكري الكامل ضد حماس هو هدف غير واقعي. يجب الجمع بين الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل إضعاف التنظيم على المدى الطويل”.

وبحسب الصحفي عاموس هرئيل المراسل العسكري في صحيفة “هآرتس” فإن “على إسرائيل أن تعترف بأنها لا تستطيع تحقيق نصر كامل على حماس، بل عليها أن تسعى لإدارة الصراع بشكل ذكي لمنع التصعيد”.

مقالات مشابهة

  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟