سودانايل:
2024-12-23@14:48:59 GMT

النميري كان يقول الثورة تراجع ولا تتراجع

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

النميري كان يقول الثورة تراجع ولا تتراجع كلما أراد تبرير أخطاءه والغرب سبقه في هذا الفهم المغلف بالغطرسة وحب الذات وعدم الاعتراف بأن العالم أصبح متعدد الأقطاب وأنهم لإزالة هذه الأقطاب المنافسة تحولوا الي قطاع طرق ومارسوا الإبادة الجماعية مثلهم مثل الجنجوي

من قال إن الغرب له القوة الذاتية لإصلاح ذات بينه وان تعليمه نوعي وأنه بينه وبين بقية أنحاء المعمورة فراسخ من التفوق السياسي والاقتصادي والعسكري .

.. نعم إنه كذلك ولكن كل هذا التقدم الهائل هل كان لصالح البشرية ام تعاستها ؟!
المنظمة الأممية والمحكمة الجنائية الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ... كل هذه الأجسام برد وسلام علي التابعين للغرب من الدول ذات الهشاشة السياسية المحكومة بغير ديمقراطية تذكر ولاحرية بائنة ولاحقوق إنسان أما أهل الضفة الأخري من الشعوب التي تنشد العيش الكريم وتفييء ظلال العدل والمساواة والانعتاق من أي تبعية كانت تكون عليها هذه الأجسام سيفا مسلطا تقعدها عن التنمية والتقدم والازدهار لدرجة أن الحيلة الوحيدة لها هي إشعال المظاهرات التي يخمدها الحاكم العسكري المتسلط أو اشباهه من حكام آخر الزمان ويعود الشعب الي اجحاره بدلاً من أن يرجع الجيش لسكناته !!..
امريكا التي فقدت ظلها تقود أوروبا مثل قطيع الضأن الاجرب وكلهم في الغرب المزعوم الذي يعيش أهله في هالة من سمو الاخلاق والتفوق في كل شيء ولكن كل هؤلاء الفلاسفة وحملة الأقلام ومن سموا أنفسهم سدنة للقيم ... هل كتبوا يوما عن الاستعمار قديما وحديثا هذا الاستعمار الغربي الكريه وماساقه للشعوب المستضعفة من حزن وألم مازالت جراحه محفورة في أجساد العالم الثالث وهذه الحروب الصليبية الحديثة التي بدأت باكذوبة في العراق ووصلت الي غزة لتعيد نكبة الفلسطينين للواجهة من جديد !!..
أما بخصوص حرب الجنرالين وحرب أوكرانيا فإن اصابع الغرب فيها تلعب علي وتر ثروات الشعوب تريد السيطرة عليها من غير وجه في لصوصية سافرة ومع ذلك تخرج أطنان من الكتب في الغرب تمجد ديمقراطيته ونبالته وعشقه لحقوق الانسان ...
هذا الإنسان الذي هو معهم اضيع من الأيتام علي مائدة اللئام !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها

■ في تحول مثير نشر عدد من جنود عصابات مليشيا التمرد نداء استغاثة يستنهضون زملاءهم في المحاور الساخنة كما أسموها لأخذ الحيطة والحذر من الهجوم القادم للجيش في أكثر من محور ..

■ والحقيقة التي لا تحتاج لإثبات من جنود التمرد أن تحولاً نوعياً ومذهلاً ومهماً قد طرأ علي يوميات ومسار العمليات الحربية للجيش في الآونة الأخيرة حيث أصبحت أكثر دقة وشراسة وتّتّبع تكتيكات جديدة تقوم علي سياسة الصبر الاستراتيجي وملخصه أن تبلغ هدفك دون استعجال ولا تعامل بردود الأفعال اللحظية ..

■ مالايعرفه جنود المليشيا المُغرر بهم أن الجيش السوداني يمتلك مخزوناً شعبياً ووجدانياً لزيادة الأعداد البشرية في ميادين وجبهات القتال .. بينما تتناقص أعداد عصابات المليشيا بطريقة تنازلية وذلك لغياب الدوافع التي قامت عليها الحرب أساساً وهي تحقيق طموحات شخص جاهل كان يظن أن الوصول إلي السلطة نزهة وفي متناول يده .. لكنه فقد كل أوراق اللعبة منذ اللحظة الأولي لإطلاقه رصاصة الحرب التي إرتدت إلي صدره ..
■ مع كل يوم وصباح جديد يكسب شعبنا الصابر وجيشه البطل مساحة جديدة من مساحات النصر القادم بحول الله ..

■ ومع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبناء أرحب يؤكدون جهوزيتهم لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة
  • نحو منظور جديد للديمقراطية التمثيلية
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • وزير المجاهدين يجدد عرفان الجزائر لمن ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • رمطان لعمامرة يقول إن زيارته للسودان تهدف إلى الوصول لحل سلمي للحرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيرة قادمة من جهة الشرق
  • مع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان