سياسي يمني: جماعة الحوثي سترفع سقف تجاوزاتها في البحر الأحمر إلى درجة المواجهة العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تنبأ سياسي يمني عن استمرار جماعة الحوثي في مواصلة تهديداتها في البحر الأحمر ورفع سقف استهدافها لهذه السفن لدرجة المواجهة العسكرية المباشرة مع القوى العظمى.
السياسي اليمني حسين الوادعي قال إن جماعة الحوثي تفسر السكوت الدولي على قرصنتها خطأ، ولهذا ستلجأ الميليشيا الى رفع تجاوزاتها في البحر الأحمر.
وفسر الوادعي السكوت الدولي تجاه الحوثيين مؤشرات الى تمكينه لاعتبارها ان هذه الجماعة الانقلابية لا تشكل أي خطر على الملاحة البحرية.
وكتب الوادعي عبر منصة "اكس": أدعي اني افهم سيكولوجية الجماعة الحوثية جيدا. ويبدو أنها تقود المنطقة واليمن في مغامرة كارثية سيدفع ثمنها اليمني الذي سحقته فقرا وقهرا ونهبا منذ 2014 ".
وأضاف " ليست الحوثية جماعة متدنية أخلاقيا ورديئة التفكير السياسي فقط، بل لديها استعداد كامل للمتاجرة بوطن بأكمله لخدمة الأجندة الإيرانية على حساب سمعة اليمن ومستقبله وحياة اليمنيين".
وأشار " ولأن الحرب ضد السعودية لم تعد مجالا لإظهار ولائها الرخيص لإيران بسبب الاتفاق السعودي الإيراني، وجدت في القرصنة البحرية فرصة لا تفوت لممارسة ما تتقنه: الحروب والدمار".
وقال " جماعة بهذه الخفة والرخص والاستبداد تفسر السكوت الدولي على قرصنتها خطأ، وسترفع سقف تجاوزاتها إلى درجة مواجهة عسكرية مباشرة مع القوى العظمى في المياه الإقليمية اليمنية".
ولفت الوادعي بالقول " عندما ظهر هتلر بعنترياته وشعاراته قال أغلب السياسيين أنه مجرد شخص تافه سينتهي لو تجاهلناه. ثم أحرق هذا التافه نصف أوروبا وكان على وشك الإطاحة بكامل الحضارة الغربية.. وهذا ما أخشى أن يحدث مجددا... مختتما.. لست أخشى على الملاحة الدولية ولا التجارة. بل على حياة اليمني المقهور الذي لا يتحمل عطش الدم الطائفي وتفاهة الشر الحوثي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
عضو السياسي الأعلى الحوثي: منظومات الدفاع لا توفر الأمان لإرهاب الكيان الصهيوني
الوحدة نيوز:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي إن منظومة الدفاع “حيتس” لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل المنظومة هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيّا الأبطال في الصاروخية اليمنية.. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وأعلنت القوات المسلحة اليوم قصف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″.
في غضون ذلك، كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي أجراه: “بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: “تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل”.
وتابع: “في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا”.
وبحسب هيئة البث: “يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى “نظام الدفاع متعدد الطبقات”.
وأشارت إلى أنه “في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا “آرو 2” و”آرو 3″، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة “مقلاع داود”، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة “القبة الحديدية”.
وأضافت: “قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو”.
ولدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: “القبة الحديدية” وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و”حيتس 2 و3″ (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
وتطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم “الدرع الضوئي” تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.