أسف مصدر رياضي رفيع للطريقة التي لا تزال القوى السياسية في لبنان تتعاطى فيها بشتى الملفات، حتى الرياضية منها، حيث وصل الأمر بعدد من السياسيين، وهم نواب وزراء حاليون وسابقون ومسؤولون حزبيون، الى فرض رغبتهم أو التوسط لعدد من اللاعبين لإدخالهم الى "منتخب لبنان" في كرة السلة للفئات العمرية دون الـ ١٤ سنة الذي سوف يشارك الأسبوع المقبل في بطولة غرب آسيا لهذه الفئة والتي تقام في لبنان .


المصدر ختم "أن أجهزة الاتحاد اللبناني لكرة السلة، من الأمانة العامة، الى مديرية المنتخبات، كانت حازمة جداً حيال هذه الممارسات التي إعتادت عليها الطبقة السياسية في لبنان، وقامت بإنتقاء اللاعبين بحسب الخبرة والاداء بغض النظر عن كل خلفياتهم، وتم ذلك خلال معسكر سرّي مغلق سري لم يستطع أحد المشاركة فيه سوى المدرب واللاعبين ، حيث تم إختيار أعضاء المنتخب ال 12 من بين 300 لاعب".
يذكر انه، في خطوة لا سابق لها في منطقة الشرق الأوسط ولبنان، يستضيف الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وتحت إشراف اتحاد غرب آسيا، بطولة غرب آسيا للذكور والإناث (فئة تحت 14 سنة) بين 6 و9 كانون الأول الحالي في "مدينة الرئيس ميشال سليمان الرياضية" في مدينة جبيل. تشارك في البطولة الإقليمية ثلاث دول وهي لبنان والعراق وسورية. وستقام يومياً مباراة لدى الذكور ومباراة لدى الإناث على مدى ثلاثة أيام على أن يقام نهائياً للفئتين السبت المقبل . ولم يسبق لمنطقة غرب آسيا ان شهدت بطولة تحت الـ 14 سنة ولاحقاً بطولة تحت الـ 12 سنة في خطوة بادر اليها الاتحاد اللبناني ورحّب بها الاتحاد الإقليمي.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاتحاد اللبنانی غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني

أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، الخميس، عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية بالبلاد منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون قبل أسبوع، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده منصوري في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت، بعد اجتماعه الأول مع الرئيس عون. 

وقال منصوري: "تشهد الأوضاع النقدية في لبنان تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفع الاحتياطي المركزي بالعملات الأجنبية بمقدار 300 مليون دولار منذ انتخاب رئيس الجمهورية".

ولم يذكر القيمة الإجمالية للاحتياطي الأجنبي الحالي، لكن آخر رقم معلن كان في آب/ أغسطس الماضي، عندما بلغ 8.96 مليارات دولار. 

وأوضح منصوري أن سياسة مصرف لبنان ترتكز على "الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، مع الامتناع عن التدخل المباشر في السوق".


وأشار إلى أن المصرف المركزي اعتمد، اعتباراً من الأول من آب/ أغسطس 2024، سياسة بيع الليرة اللبنانية من خلال القطاع المصرفي فقط. 

وأكد أن تحقيق الاستقرار النقدي يتطلب "ضبط الكتلة النقدية بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، معرباً عن تفاؤله بوجود "رغبة خارجية كبيرة في التعاون مع لبنان، ما يُبشر بتحسن الوضع الاقتصادي مع تدفق الدولار إلى البلاد". 

وفيما يتعلق بأموال المودعين، قال منصوري: "أشعر بالحرج عند الحديث عن هذه القضية طالما لا أملك إجابة نهائية حول آلية استرداد الأموال. ومع ذلك، أجرينا دراسة شاملة لتوفير تصور أوضح يمكن للحكومة الاعتماد عليه".

وتُفرض المصارف في لبنان منذ عام 2019 قيوداً صارمة على أموال المودعين بالعملات الأجنبية، مع تحديد سقوف قاسية للسحب بالليرة اللبنانية، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار مالي واسع النطاق. 


يأتي هذا الإعلان بعد انتخاب البرلمان اللبناني، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، جوزاف عون رئيساً للبلاد، منهياً شغوراً تجاوز عامين بسبب الخلافات السياسية.

وقبل انتخابه، كان عون قائداً للجيش منذ عام 2017، ليصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية، والرابع توالياً، والرئيس الـ14 للبلاد بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • كرة سلة.. أنس أسامة يجدد التعاقد مع الاتحاد السكندري
  • اختبارات للحكام الدوليين والدرجة الأولى لاعتمادهم من الاتحاد الدولي للسلة
  • الخازن: لاختيار الوزراء بناءً على الكفاءة والجدارة
  • أحمر الشواطئ في اختبار ودي أمام السعودية استعدادا لأمم آسيا
  • في اول زيارة خارجية..الرئيس اللبناني الى السعودية لتوقيع 22 اتفاقية!
  • عراقيان يحققان نتائج متقدمة في بطولة غرب ووسط آسيا للتنس
  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • منتخب المصريين بالسعودية يشارك في بطولة الجاليات العربية والأفريقية لكرة السلة بجدة
  • الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني