البوابة:
2025-03-31@08:03:27 GMT

وفد اميركي يصل المنطقة لبحث وضع غزة بعد حماس

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

وفد اميركي يصل المنطقة لبحث وضع غزة بعد حماس

افادت مصادر اعلامية عبرية ان وفد من كبار مسؤولي البيت الأبيض سيصل الى تل ابيب قادما من دبي اليوم لمناقشة قضية "اليوم التالي" للحرب في غزة، وتؤكد التقارير ان منسوب العنف الاسرائيلي المرتفع جاء بضوء اميركي واضح


وفد اميركي الى فلسطين 


ووفق المصادر فان هناك خلافات مع حكومة بنيامين نتنياهو بهذا الشان، والذي لم يقدم اي مقترح منطقي او مقنع للوضع في غزة ما بعد الحرب 
وسيلتقي رئيس الوفد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ومسؤولين في القيادة الفلسطينية 
الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد ربط تسلمه غزة في اطار عملية سلمية شامله ، فيما اعلنت حكومة الحرب الاسرائيلية ان السلطة شريك في "الارهاب" ولا يمكن الوثوق بها وتسليمها القطاع ، والمحت الى تشكيل قيادة مستقلة في غزة ، تؤكد المصادر انها لتكريس الانقسام.

ضوء اميركي لاسرائيل لمواصلة القتل


بالتزامن تؤكد مصادر مطلعة ان الحرب الكارثيه دخلت المرحله الاشد خطوره، وقال مصدر مسؤول  ان اميركا أعطت اسرائيل فتره محددة لنهاية الحرب وحسب مصادر سياسيه عبريه حتى نهاية الشهر الجاري، وهو ما يبرر ارتكاب اسرائيل "مجازر وحماقات وحشية من أجل تحقيق الإنجازات"

سيناريوهات الحرب


الى ذلك نقلت قناة سكاي نيوز الاماراتية عن مصادر مصرية وإقليمية أن إسرائيل أبلغت عدة دول عربية من بينها مصر والاردن وتركيا برغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة لمنع أي هجمات مستقبلية عليها في إطار مقترحات بشأن القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
وتعتقد المصادر ان تلك الخطوة تفند فكرة انتهاء الحرب بالوقت القريب، لكنها تظهر أن إسرائيل تتواصل مع دول أخرى غير الوسطاء العرب المعروفين، مثل مصر أو قطر، في سعيها لتحديد الوضع في غزة في فترة ما بعد الحرب.

ووفق ما ورد عن المحطة الاماراتية فان "إسرائيل تريد إقامة هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل شمالا إلى الجنوب لمنع أي تسلل أو هجوم عليها من جانب حماس أو أي مسلحين آخرين".
وعلق أوفير فولك مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات نقلتها وكالة انباء رويترزان الخطة تقوم على 3 مستويات لليوم التالي للقضاء على حماس وفق تعبيره وتلك المستويات هي تدمير حماس ونزع سلاح غزة والقضاء على التطرف في القطاع.
ووفق المصادر الاعلامية نقلا عن مسؤول امني اسرائيلي فإن فكرة المنطقة العازلة "تجري دراستها"، مضيفا: "ليس من الواضح في الوقت الحالي مدى عمقها (المنطقة العازلة) وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار (داخل غزة)".

حصيلة العدوان الاسرائيلي حتى اللحظة 


وصدرت امس الاحد اخر احصائية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة التي بدأت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء. وكان المكتب الحكومي قد ذكر، أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف والخوف على مصر

ويتكوف، مبعوثُ ترامب في أزمةِ غزة، أخذَ على عاتقِه أصعبَ مهمة، فشلَ فيها من سبقه من وسطاء الرئيس السابق بايدن والمبعوثين الأوروبيين. فالتَّوصلُ إلى حلّ شبهُ مستحيلٍ الآن، إسرائيل لن توقفَ عملياتها العسكريةَ إلا بإطلاق من تبقَّى من الرهائن وخروجِ حماس. وحماس ترفضُ مغادرةَ غزة.

عكسَ ويتكوف في حوار صحافي ما سمعه عن مخاوفَ من تداعيات الأزمة. يخشى مبعوثُ ترامب أن تنعكس أزمةُ غزة على أمن المنطقة واستقرارها، مثل أن تهدّد الدولة المصرية، وتتسبب في غضبِ شباب السعودية.

هنا، أتفق معه بأن كلَّ الدول متضررة من الحروب والفوضى التي تعمّ المنطقة ومصلحتها جميعاً دعم السَّلام.

وأختلف معه على تداعيات أزمة غزة، فهي لن تتسبب في اندفاعِ الشباب إلى الشوارع، ولم ولن تهدد أمنَ مصر واستقرارها وغيرها. قد نشهد أزمةً سياسية مع مصر، لو قرَّرت واشنطن أو إسرائيل تهجير مليوني غزاوي عبر حدودها. إنما ليس تدفق الفلسطينيين عبر الحدود، هو ما سيزعزع الدولةَ، لأن في داخل مصر أكثر من هذا الرقم من لاجئين من دول الحروب مثل السودان، وسوريا، والوضع مستقرٌ، والمؤسسة المصرية راسخة.

الاضطراب المحتمل من وراء التهجير أن يشعل خلافات بين مصر وإسرائيل تفسد السلام والعلاقة بين البلدين لأول مرة منذ أربعين عاماً. وإنْ كان الرئيس ترامب قد تراجع حقاً عن فكرة تهجير سكان غزة، حينها سيكون بمقدور ويتكوف حل الأزمة وذيولها، مستعيناً بدعم مصر وقطر وتعاون الأطراف ذات العلاقة.

في حساب المضاعفات، الفارقُ كبير بين الإصرار على إقصاء قيادات حماس، ومسؤوليها، وإبعاد مليوني شخص من سكان القطاع.

في هذه الأزمة كثيرون يريدون الانتفاع من ورائها. نتانياهو يريد التَّهربَ من محاسبته على تهاونه مع «حماس»، ومعسكر «حماس» يريد إنقاذها. القول إنَّ مصر ستنهار، ومجتمعات الخليج ستضطرب، والمنطقة ستشتعل، ومصالح واشنطن ستصبح في خطر، هو مثل إعلانات شركات التأمين التي تقوم على بث الخوف من المستقبل المجهول لإقناع عملائها.

هذه تحليلات سياسية جزئياً صحيحة باستنتاجات مضللة. لدينا تاريخ لأكثر من نصفِ قرن، وسجل حافل بالأزمات يبرهن خطأ كل هذه الطروحات.

القضية الفلسطينية على كثرةِ مراحلها المضطربة لم تكن عاملاً في إسقاط أي نظام عربي على مدى خمسين عاماً، العكس ربَّما هو الصحيح، استغلتها نظمٌ تحاول التغطية على فشلها الداخلي باسم مواجهة إسرائيل. سقوط نظام بشار الأسد، مثلاً، جاء نتيجة تراكم العقوبات الأميركية، وعلاقة النظام بإيران بالدرجة الأولى.

الحقيقة أنَّ غزةَ وأهلها ضحية الاستغلال طوال عقدين، فإيران تستخدم حماس في توازناتها العسكرية وضغوطها السياسية مع إسرائيل والولايات المتحدة. ونتانياهو يستخدم حماس منذ عام 2001، لمنع تنفيذ ما تبقَّى من اتفاق أوسلو وتعطيل مشروع حل الدولتين. واليوم هو يمدّد الحرب على غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لمنع إسقاط حكومته.

خمسون ألف شخص قتلوا في غزة غالبيتهم مدنيون في مأساة مروعة، ومع هذا لم تظهر مظاهرات عربية عفوية، أو تشتعل عواصم، أو تسقط أنظمة في المنطقة.

لكل بلد عوامله الداخلية التي يتأثر بها، أبرزها القضايا المعيشية؛ الخبز والوظائف، التي قد تقذف المجتمع في أتون الاضطرابات. من حيث المواقف السياسية والانسجام مع المزاج الشعبي، كل الحكومات العربية أعلنت وقوفَها ضد إسرائيل في حرب غزة.

الشَّباب في السعودية، مثل بقية أبناء الجيل الجديد في المنطقة، بالتأكيد غير راضين عما أصابَ غزةَ من تدمير وتهجير ونقص أغذية وأدوية. فما يحدث في غزة يبدو انتقاماً وعقاباً جماعياً ظالماً، إنَّما هذه منطقة مليئة بالمآسي تنتهي واحدة لتبدأ مأساة أخرى، والكلّ مشغول بهموم حياته اليومية.

ويتكوف محقٌّ في سعيه لوقف الحرب وتداعياتها، ورأيي أنه لا يكفي إنهاء أزمة غزة؛ بل أمامه فرصة الاستفادة منها، والتوجه نحو تفاوض لسلام شامل.

المنطقة بأزماتها المتعددة تمثل فرصةً للتحرك السياسي؛ لبنان بـحزب الله ضعيف، وغزة والضفة الغربية من دون قوة الفصائل الفلسطينية المسلحة، وسوريا من دون الأسد، وإيران خسرت وكلاءها ونفوذها. العالم كله سيكون أفضل من دون مثل هذه الفوضى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف والخوف على مصر
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل