خلال العام المقبل .. الداخلية تتسلم الملف الأمني في نينوى والأنبار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد وزير الداخلية، عبد الامير الشمري، ان وزارته ستتسلم الملف الامني في محافظتي نينوى والأنبار، خلال العام المقبل.
الشمري، قال في تصريح صحفي، إن الوزارة تسلمت المسؤولية الأمنية في محافظات واسط والمثنى والديوانية وبابل والنجف، وستتسلم أواخر العام الحالي مراكز المدن في ذي قار. وأضاف الشمري أن العام المقبل سيشهد تسلم المسؤولية الأمنية في نينوى وصلاح الدين والأنبار، في حين ستكون العاصمة بغداد ومحافظة ديالى خلال المراحل المقبلة.
وبين وزير الداخلية أن جميع تلك المناطق ستكون فيها قيادات الشرطة هي المسؤولة عن أمن المحافظة بشكل كامل، وقد أجريت ممارسات أمنية في المحافظات. ونقل الشمري عن مستشارية الأمن القومي تأشيرها انخفاضا للجرائم الجنائية في المحافظات الخمس التي تسلمتها وزارة الداخلية، فضلاً عن الانعكاس الإيجابي على قطاعي الإعمار والاستثمار فيها.
وتابع الشمري: ان الوزارة عملت على تعزيز المحافظات التي تسلمت ملفها الأمني بعجلات حديثة، وبضباط ومنتسبين، إضافة إلى أتمتة مراكز الشرطة التي ستنتهي مع نهاية العام الحالي، من خلال اعتماد اتصال شبكي بين مراكز الشرطة ومجلس القضاء وأقسام الشرطة، واطلاع وزير الداخلية على الأوراق التحقيقية، لتقليل الاعتماد الكامل على الجانب الورقي.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة: تساقطات مطرية جد ضعيفة وعجز يصل 53% هذا العام مقارنة بالمتوسط المسجل خلال 30 سنة
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الخميس، إن « الموسم الفلاحي الحالي عرف تساقطات مطرية جدة ضعيفة، مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الـ30 سنة الماضية »، مؤكد وجود « عجز بنسبة 53 بالمائة مقارنة مع متوسط التساقطات خلال ثلاثة عقود ».
وأضاف المسؤول الحكومي، في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « بدأنا بداية مشجعة خلال شتنبر وأكتوبر، ثم مرت شهرين كان فيها أقل من 20 ملمتر من التساقطات، مما أثر على الغطاء النباتي وعلى الزراعات الخريفية بشكل عام »، مشيرا إلى أن « بلادنا عرفت تدهورا للغطاء النباتي في جل المناطق، ما عدا منطقة اللوكوس ».
وبخصوص الوضعية المائية، قال الوزير، إن « الموارد المائية لم تتجاوز منذ بداية شتنبر الماضي وحتى الآن، مليار و200 مليون متر مكعب، وهو ما اعتبره رقم ضعيف جدا مقارنة مع متوسط الموارد المائية التي يسجلها بلدنا خلال هذه الفترة من السنة ».
ويتميز الموسم الفلاحي الحالي، يقول البواري، بكونه « السنة الثالثة على التوالي التي تشهد تراجعا في مخزون السدود ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن التدابير التي اتخذتها وزارته في بداية الموسم، منها دعم البذور المختارة، وأيضا توفير نحو 200 ألف طن من الأسمدة الآزوتية، ثم دعم الشعير بدرهمين للكيلوغرام، والأعلاف المركبة أيضا.
كلمات دلالية البواري الجفاف وزير الفلاحة