تعرضت المملكة المتحدة بريطانيا لظروف القطب الشمالي، إذ تمّ تسجيل أبرد درجات الحرارة الليلة الماضية، وتساقطت ثلوج تصل إلى 12 بوصة على مدينة كمبريا، مما أجبر السائقين على ترك سياراتهم في الطريق، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 

ملامح أبرد ليلة في بريطانيا

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنَّ إحدى شركات السيارات في بريطانيا تستعد لأكثر أيامها ازدحامًا منذ عام، مع مخاوف من تساقط الثلوج كثيرًا، في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة إلى أقل بكثير من درجة التجمد، حيث تم تسجيل -12.

5 درجة مئوية في ألتناهارا في منطقة المرتفعات شمال اسكتلندا، بينما يُعتقد أن ما يزيد عن 20 سم من الثلوج قد تساقطت في أجزاء من كومبريا.

وأصدَر مكتب الأرصاد الجوية اليوم تحذيرًا أصفر من الطقس للثلوج والجليد في شرق اسكتلندا من الساعة 5 مساءً يوم الأحد إلى الساعة 12 ظهرًا يوم الاثنين، محذرًا من أن الأمطار الشتوية والثلوج على الأسطح الجليدية ستتسبب في تأخير المسافرين وقد تؤدي إلى إصابات.

ويشير اللون الأصفر إلى احتمال وجود ظروف مناخية سيئة مع الحد الأدنى من المخاطر على السكان.

ماذا يعني التحذير الأصفر؟

كما تمّ إصدار تحذير أصفر من الطقس للجليد في شرق ميدلاندز وويست ميدلاندز وشمال إنجلترا ومعظم شمال ووسط ويلز من الساعة 5 مساءً يوم الأحد إلى الساعة 12 ظهرًا يوم الاثنين، مما قد يؤدي أيضًا إلى ظروف سفر صعبة. 

وتمّ إغلاق الطرق الرئيسية حيث تم التخلي عن السيارات، وعملت الشرطة والإطفاء وفرق الإنقاذ الجبلية التطوعية في وقت متأخر من ليلة السبت لإنقاذ الأشخاص الذين حوصروا في العاصفة الثلجية.

كما أعلنت شرطة كمبريا أمس عن حادث كبير بعد تساقط الثلوج بأكثر من قدم على طرق المقاطعة، مما أجبر مئات الأشخاص الذين يسافرون في المنطقة الليلة الماضية على ترك سياراتهم والبحث بشدة عن سكن مؤقت.

ولجأ حوالي 140 شخصًا إلى مركز أبرشي في بلدة آمبيلسايد، حيث تم فتح المراكز الاجتماعية في جميع أنحاء المقاطعة لرعاية أولئك الذين حوصروا في العاصفة الثلجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تساقط ثلوج ثلوج تساقط بريطانيا

إقرأ أيضاً:

“ماذا حدث لحقل ظهر؟”.. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟

مصر – كشف خبير الطاقة المصري الدكتور علي عبد النبي عن تعرض مصر لضغوط سياسية كبيرة أثرت على الغاز والكهرباء في البلاد بسبب إسرائيل.

وأشار عبد النبي في تصريحات لـRT إلى أن هناك سببين لعدم توفر الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، السبب الأول هو الضغوط السياسية على مصر لكي تقبل بتهجير أهل غزة إلى سيناء، ويتم تصفية القضية الفلسطينية، ومصر رفضت هذا العمل الخبيث.

وتابع: “السبب الثاني هو عدم توفر العملة الصعبة “الدولار” لشراء الغاز الطبيعى والمازوت من السوق العالمي لتشغيل محطات الكهرباء، حيث أدت الضغوط السياسية إلى توقف إسرائيل عن توريد الغاز الطبيعي لمصر، وأدت إلى توقف شركة “إيني” حفر آبار جديدة في حقل ظهر”.

ونوه الخبير المصري إلى أن انخفاض واردات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء هو السبب الرئيسي في أزمة انقطاع الكهرباء التي تواجه مصر الآن، حيث أن الجزء الكبير من الغاز يأتي من حقول الغاز الطبيعي الموجودة في مصر، وهناك جزء من هذه الواردات يتم استيراده من إسرائيل عبر أنابيب الغاز التي تربط عسقلان بالعريش.

وأكد عبد النبي أن أي حقل غاز طبيعي عمره لا يتجاوز 15 عاما، ولا يمكن استخراج أكثر من 60% من المخزون في حقل الغاز، حيث يتكون هذا الحقل من عدة آبار، ومع سحب الغاز الطبيعي منه يقل المخزون في الآبار، ولا بد من حفر آبار جديدة لتنمية حقل الغاز للمحافظة على مستوى الإنتاج.

وأكد أن حقل ظهر يمثل أكثر من 40% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، مع اكتشاف الحقل في 2018 حدثت انفراجة كبيرة، وبدأت مصر في تصدير الغاز، ويستخدم 60% من غاز مصر في توليد الكهرباء، هذا الأمر فيه مخاطرة كبيرة لأن الغاز الطبيعى ممكن في أي لحظة يختفي كما حدث في مصر.

وتابع عبد النبي: “حقل ظهر به 19 بئر، ومع السحب من حقل ظهر إنتاج الغاز تراجع، وكان لا بد من حفر آبار جديدة أي تنمية للحقل، ومعدل انخفاض حقل ظهر مع الوقت معروف، وكان من المفتروض قبل ما ينخفض الإنتاج لهذا الحد تحدث تنمية عبر زيادة عدد الآبار الموجودة من 19 إلى 20 أو 22 ولكن هذا لم يحدث”.

من جانبه، قال الباحث المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت في تصريحات لـRT إن “الشق الفني المرتبط بالطاقة فهناك عدة شركات عالمية ومحلية تحكم أو تتداخل أو تتشابك مصالحها بملف الغاز المصري الإسرائيلي وغاز شرق المتوسط كله أهمها شركة غاز “دو فرانس” الفرنسية و”بريتش غاز” البريطانية و”يونيون فينوسا” الإسبانية – الإيطالية المشتركة و”بريتش بتروليوم” البريطانية وشركة “بوابة” الكويتية القابضة ومعهم – وهذه هي الأبرز – شركة دوليفونس المصرية الخاصة التي يملكها رجل الأعمال علاء عرفة والتي استوردت الغاز من دولة الكيان بعقد طويل المدة عام 2018″.

وتابع: “الحديث عن 650 ألف قدم مكعب يومي فهذا يشكل ما يقرب من 10% من إجمالي الاستهلاك المصري اليومي الذي يحتسب بالقدم وليس بالمتر المكعب وهذا الفرق كبير جدا بينهما مع تداخل ذلك مع تفاصيل كثيرة حول عمليات إسالة وتصدير الغاز المستورد من دولة الكيان إلى أوروبا بعد تسييله وهذه قصة طويلة يمكن الحديث عنها في مناسبة أخري”.

وقال إنه: “فيما يخص الشق السياسي فمصر منذ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني تدفع الثمن على أكثر من صعيد لكن الكثيرين يتجاهلون ذلك، فالمساعدات التي تقدم هي أقل ما يمكن للأشقاء لكننا نتحدث عن الخسائر غير المباشرة أو غير المنظورة منها أزمة الطاقة وخسائر قناة السويس وكذلك الفرص البديلة الضائعة على أكثر من صعيد وذهبت بعيدا عن مصر بسبب الخلافات الدولية حول دعم الاشقاء كذلك تأثر السياحة والسفر إلى الشرق الأوسط كله وفي القلب منه مصر”.

وتابع: “ومع ذلك ومهما فعل الجانب الآخر فلن تركع مصر ولن تغير مواقفها فلن تساهم في اغتيال القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء وتوطينهم في سيناء ولن تقبل حتى بخروجهم وتهجيرهم إلى غير سيناء ولن توافق على بقاء العدو الإسرائيلي في غزة ولا أي دور له في مستقبلها ولا مستقبل الضفة ولن تتراجع عن دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ولا حتى ستقبل بوجود العدو الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني”.

ونوه رفعت إلى أن “هذه ثوابت مصرية راسخة ولن تتغير مهما بلغت الأزمات والضغوط، ومصر هنا لا تسجل مواقف للتاريخ فحسب لأن التاريخ لا يرحم، لكنها تقوم بواجبها القومي وتدرك حدود وأبعاد أمنها الذي يتفق مع ما تتخذه من إجراءات”.

وكان تراجع إنتاج مصر من حقل ظهر للغاز الطبيعي السنة الماضية قد دفع إلى بدء خطة “تخفيف الأحمال” لتعود انقطاعات الكهرباء إلى مصر، ويعود الحقل نفسه مجددا إلى الواجهة بعد إعلان شركة إيني الإيطالية أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني منه، لعدم حصولها على 1.6 مليار دولار مستحقات لها لدى الحكومة المصرية.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي اليوم بشأن الانتخابات الفرنسية؟
  • الكلية الإكليريكية بالعباسية تفتح باب قبول دفعة جديدة.. اعرف التفاصيل
  • رئيس الوزراء: الأعظمية بتاريخها الثقافي والديني والاجتماعي عنوان للتآخي
  • “ماذا حدث لحقل ظهر؟”.. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟
  • دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • ومن الخس ما قتل .. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • بريطانيا.. وفاة جديدة بسبب الخس
  • مواعيد مباريات الزمالك المتبقية في الدوري الممتاز.. ماذا ينتظر الفارس الأبيض؟
  • "ومن الخس ما قتل".. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
  • "ماذا حدث لحقل ظهر؟".. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟