وصف رئيس تشيلي جابرييل بوريتش تصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـ"القسوة الوحشية" بعد استشهاد عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الكيان الصهيوني.

وقال بوريتش عبر صفحته على تطبيق “انستجرام"، في تعليقه على الأنباء حول حصيلة الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين: "قسوة وحشية من نتنياهو وحكومته".

وأفادت المديرة التنفيذية لصندوق اليونيسيف، كاترين راسل، سابقًا، بمقتل أكثر من 5.3 ألف طفل في قطاع غزة خلال الأيام الـ48 للقصف الإسرائيلي، واصفة القطاع بأنه أكثر مكان خطورة بالنسبة للأطفال.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال حجاري، أعلن الأحد، أن القوات الإسرائيلية توسع عملياتها البرية لتشمل كامل قطاع غزة.

وقال حجاري في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي يستأنف ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "أهمية المساعدة الجوية التي تقدمها القوات الجوية للقوات البرية"، قائلاً إن الضربات الجوية ضد مقرات حماس ومنشآت تصنيع الأسلحة والأنفاق ومواقع إطلاق الصواريخ تحد من التهديدات التي تواجه العملية البرية.

وأضاف هاجاري: "سياستنا واضحة سنضرب بقوة أي تهديد ضد أراضينا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي تشيلي الأطفال الفلسطينيين الأطفال في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟

في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.

وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.

باستخدام 5 صواريخ أمريكية

وكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.

تسببت في حفرة كبيرة

الغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة