الصين: سفينة حربية أمريكية دخلت المياه الإقليمية بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الجيش الصيني، اليوم الاثنين، إن سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي.
وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان "الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة تثير التوتر عمداً في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة القتالية جابرييل جيفوردز تقوم بعمليات روتينية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، بما يتفق مع القانون الدولي.
وأضافت في بيان "كل يوم يعمل الأسطول السابع الأمريكي في بحر الصين الجنوبي مثلما يفعل منذ عقود.. هذه العمليات تظهر أننا ملتزمون بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة".
China criticized the US after an American warship sailed in disputed waters in the South China Sea, underscoring lingering military tensions between the nations https://t.co/S0HcmzpLIp
— Bloomberg (@business) December 4, 2023وتخوض الصين نزاعات مع عدد من جيرانها بشأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي. وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت الصين عدة مواجهات مع سفن فلبينية، واحتجت أيضا على دوريات للسفن الأمريكية في المناطق محل النزاع.
وقال المتحدث العسكري الصيني إن السفينة الأمريكية تمت مراقبتها ومتابعتها، وإن القوات الصينية في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين أمريكا فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.