أزمة في البيت الأندلسي.. وصحوة في كتالونيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
واصل إشبيلية بطل الدوري الأوروبي مسلسل "اللا فوز" للمباراة الثامنة على التوالي في الدوري الإسباني بتعادله إيجابياً بهدف أمام ضيفه فياريال على ملعب رامون سانشيز بيثخوان، أمس الأحد، ضمن الجولة الـ15 من "الليغا".
ورفع إشبيلية رصيده إلى 13 نقطة في المركز الـ15 مؤقتاً، مع مباراة مؤجلة له أمام أتلتيكو مدريد.
وكان الفريق الأندلسي قد غير مدربه خوسيه لويس مينديليبار وتعاقد مع الإسباني دييغو ألونسو لإعادة ترميم البيت الأندلسي، غير أن النتائج جاءت عكس المتوقع.
ويحتل إشبيلية المركز الخامس عشر بـ13 نقطة، مع مباراة مؤجلة له في الدوري المحلي.
ولعب رفاق يوسف النصيري أربعة عشر مباراة فازوا في اثنتين فقط، وتعرضوا للخسارة في 5 مناسبات وتعادلوا في سبعة.
وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل الفريق الأندلسي المركز الأخير في المجموعة الثانية بنقطتين فقط، ما يعني توديعه للمسابقة بشكل رسمي، وغيابه عن بطولة الدوري الأوروبي التي يحمل لقبها.
ولم يفز إشبيلية في أي مباراة له بدوري الأبطال، حيث خسر في 3 مباريات وتعادل في اثنين.
بعيداً عن إشبيلية، وفي مقاطعة كتالونيا، استطاع فريق برشلونة إعادة التوازن في الدوري الإسباني بفوز مهم وغالٍ أمام أتلتيكو مدريد المنافس القوي والعنيد.
وواصل البارسا مسلسل تكريس العقدة لأتلتيكو الذي لم ينجح في تذوق طعم الفوز في عقر دار البلوغرانا منذ 17 عاماً، وتحديداً عندما انتصر (1-3) في مباراة الدور الثاني لموسم (2005-06) الذي أنهاه البرسا بطلاً تحت القيادة الفنية للهولندي فرانك ريكارد.
وبهذا الفوز الصغير أمس الأحد، رفع فريق المدرب تشافي هرنانديز رصيده إلى 34 نقطة، منفرداً بالمركز الثالث، ليبتعد بفارق 4 نقاط عن ثنائي الصدارة، ريال مدريد، وجيرونا.
بينما تجمد رصيد الأتلتي عند 31 نقطة في المركز الرابع، ليتجرع فريق الأرجنتيني دييغو سييموني خسارته الثانية في آخر 5 مباريات، الثالثة هذا الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة إشبيلية الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول كأكثر الدول المطبعة مع الاحتلال
أكدت دراسة أعدّها المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عن مستويات التطبيع بين الدول العربية، أن الإمارات تأتي المركز الأول في مؤشر التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المستويات.
ويعتمد مؤشر التطبيع الذي تحدّده الدراسة على رصد الأنشطة التطبيعية مع "إسرائيل" بمستوياتها المختلفة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وسياحيا وغيرها من المجالات، وترتيبها في جداول إحصائية تمكّن من مقارنة مستويات التطبيع على مستوى الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات مع الكيان المحتل، أو غيرها التي لا تعترف نظريّا بوجوده.
ووفق إحصائيات الدراسة جاءت البحرين والمغرب، في المركزين الثاني والثالث عربيّا، في حين احتلت السعودية صدارة مؤشر الأنشطة والحالات التطبيعية بين الدول العربية التي لا لها علاقات دبلوماسية رسمية علنية مع "إسرائيل".
ووفق الدراسة يتألّف مؤشّر التطبيع من ثمانية أقسام، تتعلّق بالتطبيع في مجالات مختلفة، وهي التطبيع الاقتصادي والتجاري والتطبيع الدبلوماسي والتطبيع الأمني والعسكري والتطبيع السياسي والتطبيع السياحي والتطبيع الثقافي والتربوي والتطبيع الرياضي والعلمي والتكنولوجي.
وأظهرت نتائج المؤشّر أنّ النشاط التطبيعي للإمارات هو الأعلى عربيّا، فهي أكثر نشاطا في مجال التطبيع الاقتصادي والتجاري (56 حالة تطبيع)، والتطبيع السياسي (24 حالة)، بالإضافة إلى التطبيع الدبلوماسي والعلاقات الخارجية (18 حالة).
الإمارات تتصدر قائمة الدول المطبعة بـ 9.12 نقطة تتبعها البحرين 7.30 نقطة ثم المغرب 6.06 نقطة، فيما سجلت كل من مصر والأردن 5.22 و 4.38 نقطة على التوالي وظهر في لائحة التطـ.ـبيع أيضا كل من السعودية 1.93 نقطة وسلطنة عُمان 1.40 نقطة والسودان 3️⃣???? pic.twitter.com/Iga9nu0mJa — ccsd المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق (@ccsd_dirasat) November 13, 2024
وتنشط البحرين على مستوى التطبيع الاقتصادي (22 حالة) والدبلوماسي (14 حالة)، بالإضافة إلى الأمني والعسكري (10 حالات).
والمغرب جاء التطبيع الدبلوماسي في الصدارة (10 حالات) ثم السياسي (5 حالات) والاقتصادي (4 حالات).
وفي مصر، التي تحتل المركز الرابع عربيا بالنسبة إلى مؤشّر التطبيع، فمجال التطبيع الدبلوماسي (6 حالات) هو الأنشط.
وحسب المركز الاستشاري، لا يبدو المسار التطبيعي بين مصر والكيان ناشطا، بل يشهد تباطؤا، إذ لم يتعدّ التطبيع الدبلوماسي 6 أنشطة، فيما كانت على المستوى الاقتصادي والتجاري 3 حالات، وحالتين على المستوى الأمني والعسكري، إلى جانب ثلاث حالات تطبيع ثقافي.
أما الأردن الخامسة على مستوى مؤشّر التطبيع، فتوضّح البيانات أنّ التطبيع الدبلوماسي والعلاقات الخارجية بينها وبين الاحتلال كانَ الأبرز، رغم أنه يتجاوز 5 حالات، فيما اقتصر التطبيع الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري على نشاط واحد لكليهما.
ويوضّح المؤشر اتجاهات عملية التطبيع مع الاحتلال والمجالات التي يتحرّك فيها، ومستوى تفاعل الأفراد والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية معها، وفق الدراسة.
ويذكر بحسب المركز، أن المؤشّر لم يرصد بطبيعة الحال الأفعال التطبيعيّة غير المعلنة أو التي لا تتوافر إحصاءات مفصّلة عنها مثل حركة المسافرين والحركة التجارية اليومية، أو التي تتخذ شكلا تجاريا ومستمرا مثل عمل السفارات والممثليات الخارجية وما يشبهها من أنشطة دائمة، فيما يأخذ المؤشّر بالحسبان الأفعال القابلة للتعداد مثل الاتصالات الهاتفية والزيارات والأنشطة المشتركة.