حماس: منفتحون للخيارات كلها.. ونطالب بالوقف الكامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إننا أمام مخطط صهيوني خطير للانتقام من الشعب الفلسطيني ومحاولة تغيير صورة الهزيمة التي مني بها الاحتلال في 7 أكتوبر عبر شلال وحمامات الدم التي يقوم بها بقتل الأطفال والنساء وهدم البيوت على ساكنيها، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني الصامد الذي مازال ثابت في أرضه ووطنه.
وأضاف «النونو»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن حركة حماس منفتحة للخيارات كلها بما في ذلك ملف الأسرى، ونطالب بالوقف الكامل لإطلاق النار، والاحتلال يبحث عن المراوغات.
الاحتلال يحاول قتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن الاحتلال يحاول قتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الانتقام العشوائي لكل ما يدب على أرض فلسطين، وفي المقابل هناك فشل حقيقي لجيش الاحتلال أمام صمود وثبات المقاومة التي تكيل له الضربات كل يوم بشكل موجع ومؤلم يعجز به عن السيطرة على ما تقدم به من احتلال بعض الأراضي التي انسحب من جزء كبير منها خلال الأيام الماضية.
سببان لتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزةوأوضح أن الاحتلال يصعد من عدوانه لسببين، السبب الأول يتمثل في المشهد الذي حدث في عملية إطلاق سراح الإسرائيليين الذين كانوا متواجدين في قطاع غزة والأخلاقية التي تعامل بها المقاومة، السبب الثاني بأن الاحتلال فشل في تحقيق ما وعد به بإطلاق سراح المحتجزين بالقوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.