المحكمة تُلزم زوجًا بردّ 150 ألف دولار لزوجته
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ألزمت محكمة الكبرى المدنية الثانية الزوج برد ١٥٠ ألف دولار أو ما يعادله بالدينار البحرين، وذلك على إثر رفع بحرينية دعوى ضد زوجها تطالبه برد 150 ألف دولار كانت قد أعطتهم له على سبيل الاستثمار منذ مايو 2021، ولم يردهم.
وتشير تفاصيل الدعوى كما سردها المحامي الدكتور محمد الكوهجي وكيل الزوجة المدعية، في أن موكلته أقامت الدعوى، واختصمت فيها الزوج، وطلبت الحكم بإلزامه بسداد باقي مبلغ القرض وقيمته 150 ألف دولار أمريكي، وتوقيع الحجز التحفظي على حساباته البنكية لدى بنوك البحرين، وذلك على سند من القول بأنها أبرمت مع المدعى عليه عقد قرض بمبلغ 200 ألف دولار سدّد منها 50 ألف دولار، وامتنع عن سداد باقي المبلغ، رغم مطالبتها به، فأقامت الدعوى بطلباتها، وأرفقت نسخة من اتفاقية القرض ونسخة من إعلان الزوج بريديًا.
وقرّرت المحكمة إحالة الدعوى للتحقيق لتثبت المدعية بكافة طرق الإثبات انشغال ذمة المدعى عليه بمبلغ المطالبة ومقدار المبالغ المسددة، واستمعت المحكمة إلى شقيق المدعية، والذي أوضح أن المدعى عليه هو زوج شقيقته، وأن المدعية أعطته مبلغ 200 ألف دولار بغرض الاستثمار، وسدّد منها مبلغ 150 ألف دولار عن طريق التحويل البنكي ولم يسدد الباقي رغم مطالبتها له بالسداد، وقرر بأنه اطلع على بنود عقد القرض.
ولم يحضر المدعى عليه، أو يقدم شهودًا، فقررت المحكمة إنهاء التحقيق، لكن المدعية حضرت وقررت بأنه يوجد مساعٍ للصلح مع المدعى عليه، وطلبت أجلا، لكن هذه المساعي باءت بالفشل، فقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم، حيث أشارت في الحيثيات إلى أن الثابت لها من مطالعة اتفاقية القرض سند الدعوى والمذيل بتوقيع منسوب صدوره للمدعى عليه أن الأخير مدين للمدعية بمبلغ وقدره 200000 دولار أمريكي (مائتان ألف دولار أمريكي) وقد نص البند الخامس من اتفاقية القرض أن المدعى عليه ملزم برد مبلغ القرض كاملاً للمدعية بتاريخ 31/5/2023، وسدد منه مبلغ 50000 دولار أمريكي، وامتنع عن سداد باقي المبلغ رغم مطالبتها له بذلك.
وأضافت المحكمة مؤكدة أنه وصولاً لوجه الحق في الدعوى وتحقيقًا لعناصرها إحالة الدعوى للتحقيق، واطمأنت إلى ما قرره الشاهد في شهادته وتأخذ بأقواله، وحيث إن المدعى عليه لم يحضر أمام المحكمة، رغم إعلانه ليدفع والدعوى بثمة دفع أو دفاع أو ليقدم ما يفيد براءة ذمته من المبلغ المطالب به بما تكون معه ذمة المدعى عليه مشغولة بمبلغ المطالبة، وتقضي المحكمة على ضوء ذلك بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي إلى المدعية مبلغًا وقدره 150000 دولار أمريكي أو ما يعادله بالدينار البحريني، وألزمته بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولار أمریکی المدعى علیه ألف دولار مبلغ ا
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية 26 أبريل
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تأجيل نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، بجلسة 26 أبريل المقبل.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.