ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023

المستقلة/- كشفت وزارة الداخلية العراقية، عن رصدها ومعالجتها شهريا ما يقرب من 150 شائعة، مؤكدة أنها تعمل على إعداد خطط آنية وإعلامية لمواجهة جميع أنواع الشائعات.

وقال المقدم عمار حميد رحيم، مدير شعبة تحليل الشائعات بدائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: “الشائعات تعد من الظواهر السلبية التي تؤثر في المجتمع بشكل كبير، لاسيما أن كثيرًا من الأفراد قد يتأثرون بها، وهو ما دعا الوزارة إلى استحداث قسم خاص بها خلال العام 2014 بعد سطوة إرهابيي “داعش” على مدينة الموصل”.

وأضاف رحيم أنه يتم رصد مختلف الشائعات شهريا، إما إلكترونيا برصد ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو بشكل ميداني من خلال نشر عناصر تابعة للقسم يرتدون ملابس مدنية ويتجولون في الأسواق والمقاهي لرصدها، ليتم بعدها تصنيفها إلى سياسية أو أمنية أو عسكرية.

وأوضح أن وزارته تعمل في كل حدث ومناسبة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة، سواء مع وزارات الصحة أو التجارة أو العمل وغيرها، لمعالجة الشائعة سواء بتأكيدها أو نفيها بعد تحليلها، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن جميع الشائعات تتم معالجتها سواء كانت صحية أو تعليمية أو عسكرية أو خدمية ويتم كشف المعلومة للجماهير.

وأكد رحيم أن الوزارة تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي حول خطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، من خلال إطلاق حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتأتي هذه الجهود من قبل وزارة الداخلية في إطار حرصها على حماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

أهمية مواجهة الشائعات

تُعد الشائعات من الظواهر السلبية التي تنتشر في المجتمعات، وقد يكون لها آثار سلبية كبيرة على الأفراد والمجتمع ككل، ومن أهم هذه الآثار:

زعزعة الأمن والاستقرار: قد تؤدي الشائعات إلى خلق حالة من الخوف والقلق في المجتمع، مما قد يؤدي إلى وقوع أعمال عنف أو اضطرابات.نشر المعلومات المضللة: قد تؤدي الشائعات إلى نشر معلومات مضللة أو غير صحيحة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو اتخاذ إجراءات غير ضرورية.تقويض الثقة بالمؤسسات: قد تؤدي الشائعات إلى تقويض الثقة بالمؤسسات الحكومية أو الإعلامية، مما قد يضعف من قدرتها على أداء مهامها.

لذلك، من المهم مواجهة الشائعات بطرق فعالة، ومن أهم هذه الطرق:

نشر الوعي المجتمعي: يجب نشر الوعي المجتمعي حول خطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة.رصد الشائعات وتحليلها: يجب رصد الشائعات وتحليلها بشكل مستمر، وذلك من أجل تحديد مصدر الشائعة وأهدافها.معالجة الشائعات بشكل فوري: يجب معالجة الشائعات بشكل فوري، وذلك من أجل منع انتشارها وتأثيرها على المجتمع.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية العراقية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة الشائعات، وذلك من خلال رصدها وتحليلها ومعالجتها بشكل فوري، كما أنها تعمل على نشر الوعي المجتمعي حول خطورة الشائعات وكيفية التعامل معها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وذلک من قد تؤدی من خلال

إقرأ أيضاً:

أحمد التهامي يرد على شائعات وفاته: تكررت أكثر من مرة

تحدث الفنان أحمد التهامي عن أبرز الشائعات التي واجهها خلال مشواره الفني، مشيرًا إلى أن أكثر الشائعات التي أثرت فيه كانت شائعات وفاته، والتي تكررت أكثر من مرة.

ما هو العمل الذي ندم على تقديمه؟.. الفنان أحمد التهامي يوضحفخر العرب.. أول تعليق من الفنان أحمد التهامي بعد ظهوره مع محمد صلاح

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الأخبار المفبركة عادةً ما تنتشر عقب نجاح أي عمل يقدمه، لافتًا إلى أن هناك احتمالًا بوجود جهات تقف وراء إطلاق مثل هذه الشائعات، وأضاف التهامي أنه يفضل التركيز على نجاحه بدلًا من الالتفات لمثل هذه الأخبار السلبية.

وكشف الفنان أحمد التهامي عن أكثر الأعمال التي ندم على المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن فيلم حملة فرعون كان من بين تلك التجارب.
 

مقالات مشابهة

  • «خليفة التربوية»: الإمارات نموذج يحتذى في التلاحم المجتمعي
  • أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية يناقش موضوع "ميزان الهوية الإماراتية"
  • الداخلية تتوعد بترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي
  • الشيف الشربيني يرد على الشائعات: عمري ما ظلمت حد.. وابني هو منافسي الوحيد
  • المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي
  • ” خليفة التربوية ” : الإمارات نموذج يحتذى في التلاحم المجتمعي عالمياً
  • أحمد التهامي يرد على شائعات وفاته: تكررت أكثر من مرة
  • "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
  • ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
  • أزمة إنتاج النخب الثقافية: فوضى المشهد وانعكاساته على الوعي المجتمعي