لوكاشينكو يتحدث عن ارتفاع تاريخي في مستوى العلاقات بين بيلاروس والصين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جين بينغ، إن تعزيز مستوى العلاقات بين الدولتين يشكل قوة دافعة تفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي وتعميقه.
وذكر لوكاشينكو، أن بلاده قررت منذ فترة طويلة أنها "ستتعاون وستكون صديقة للصين". وأضاف: "هذه الصداقة عمرها أكثر من 30 عاما، ولم نتحول أبدا عن هذا الطريق.
وأشار رئيس بيلاروس إلى أن تطوير التعاون الاستراتيجي الشامل بين بلاده والصين، يتحدد من خلال وحدة "العقيدة ومنطق الأحداث والعمليات العالمية التي تجري اليوم".
وقال: "كان اجتماعنا في الأول من مارس من هذا العام، مصيريا من نواح عديدة وحدد دينامية العام بأكمله. ومنذ شهر مارس، تم تنظيم أكثر من 120 زيارة متبادلة على مختلف المستويات، وهي متعلقة بالإنتاج والتجارة والعلاقات الاقتصادية".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء بيلتا، أن لوكاشينكو سيزور الصين يومي 3 و4 ديسمبر، حيث سيلتقي مع شي جين بينغ.
ووفقا لها، يتضمن جدول أعمال المباحثات، مسائل التجارة والاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي. كما يتضمن برنامج الزيارة العديد من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية..النفط في أدنى مستوياته منذ أكثر من 4 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجت أسعار النفط العالمية تراجعاً حاداً، حيث هبط خام برنت إلى ما دون مستوى 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021، وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية وتفاقم حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على الطلب على الطاقة.
وانخفض خام برنت بنسبة بلغت 4.9%، متدنياً إلى ما دون 60 دولاراً، بينما واصل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي ليصل إلى 56.7 دولاراً للبرميل.
تأثير الرسوم الجمركية
يأتي هذا التراجع وسط دخول حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ، بقرارات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يواصل التصعيد ضد شركاء تجاريين وصفهم بـ"الأسوأ"، حيث فرضت إدارته رسوماً تصل إلى 104% على العديد من السلع الصينية، ما أثار قلق المستثمرين من رد صيني انتقامي محتمل قد يُفاقم من اختلال ميزان العرض والطلب في سوق الطاقة.
تشاؤم المستثمرين
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن السوق تشهد حالة "كونتانغو"، وهي ظاهرة تتداول فيها العقود قصيرة الأجل بأسعار أقل من العقود طويلة الأجل، ما يُعد مؤشراً على تشاؤم المستثمرين بشأن الطلب الفوري على النفط، وتوقعهم استمرار الهبوط.
و أدى تخفيف القيود على المعروض النفطي من قبل تحالف أوبك+ بوتيرة أسرع من المتوقع إلى تفاقم التحديات في السوق، مع توقعات بأن يتجاوز العرض مستوى الطلب خلال الأشهر المقبلة، في ظل ضعف استهلاك الطاقة وركود الاستثمارات.
أوضح روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك "ويستباك"، أن احتمالية عودة خام برنت إلى مستوى فوق 60 دولاراً ما زالت ممكنة في حال تجنبت الصين التصعيد في الرد على الرسوم الأميركية، محذرًا من أن أي رد فعل انتقامي جديد قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الانخفاض.
ورغم مخاطر التضخم الناتجة عن زيادة الرسوم الجمركية، فإن هبوط أسعار النفط ومشتقاته مثل البنزين والديزل قد يُخفف من حدة هذه الضغوط. فقد تراجعت العقود المستقبلية للبنزين الأميركي بنسبة 15% منذ بداية أبريل الجاري.