تجدد المواجهة.. سفينة حربية أمريكية تقتحم بحر الصين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تسود حالة من التوتر بين الصين و امريكا بعد أن اقتحمت سفينة حربية أمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياة الإقليمية في بحر الصين الجنوبي
وقال الجيش الصيني، الاثنين، إن سفينة حربية امريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأفاد متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان "الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن " الولايات المتحدة تثير التوتر عمدا في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير".
وتخوض الصين نزاعا مع عدد من جيرانها بشأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي.
وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت عدة مواجهات مع سفن فلبينية واحتجت أيضا على دوريات للسفن الأمريكية في المناطق محل النزاع.
وأضاف المتحدث أن:" جيش التحرير الشعبي الصيني أعد قوة بحرية لمتابعة ومراقبة السفن الأمريكية".
وأشار إلى أن: "قواته في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية".
وتسعى الصين للحصول على سيادة كاملة على نحو ثلاثة أرباع بحر الصين الجنوبي، والذي تبلغ مساحته نحو 3 ملايين ونصف المليون كيلومتر مربع.
ودائما ما ترسل أمريكا سفنا تابعة لبحريتها للتأكيد على حرية الملاحة، وأنه جزء من المياه الدولية، في وقت تطالب فيتنام والفيلبين وماليزيا وبروناي بأجزاء من البحر.
وتكمن أهمية البحر في كونه ممرا مائيا استراتيجيا تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة سنويا، إضافة إلى كونه مكمن ثروة هائلة من النفط والغاز، مما جعله ساحة مواجهة بين أمريكا والصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التوتر الصين امريكا امريكا الصين توتر المياه الأقليمية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
بسبب التدخل في الانتخابات..عقوبات أمريكية على روسيا وإيران
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عقوبات على كيانين في إيران وروسيا، واتهمتهما بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الكيانين، هما شركة للحرس الثوري الإيراني ومنظمة للمخابرات العسكرية الروسية، كانا يهدفان إلى "إثارة التوتر الاجتماعي والسياسي والتأثير على الناخبين الأمريكيين في انتخابات 2024".وذكرت الوزارة أن مركز تصميم الإنتاج المعرفي للحرس الثوري الإيراني خطط لعمليات تأثير منذ 2023 على الأقل، كما نشر مركز الخبرة الجيوسياسية في موسكو معلومات مضللة عن المرشحين للانتخابات وجهت ودعمت إعداد مقاطع مصورة مزيفة. الاستخبارات الأمريكية تكثف تحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات - موقع 24كثف كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، الإثنين، تحذيراتهم بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات، خاصة من جانب روسيا. وأضافت الوزارة أن مركز الخبرة تلاعب أيضاً بمقطع مصور "لاتهام مرشح لمنصب نائب الرئيس في 2024 على نحو لا أساس له من الصحة". ولم تذكر الوزارة المرشح المستهدف.
وتغلب الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس وانتُخب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) ليعود من جديد للبيت الأبيض بعد هزيمته في انتخابات 2020.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برادلي سميث، في البيان: "استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأمريكي بحملات تضليل موجهة".
وأضاف "ستظل الولايات المتحدة يقظة للخصوم الذين يعملون على تقويض ديمقراطيتنا".