"واللا": وفد أمريكي يصل إسرائيل اليوم لبحث "اليوم التالي" لحرب غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفاد موقع "واللا" العبري اليوم الاثنين، بأن وفدا أمريكيا من البيت الأبيض يصل إلى إسرائيل اليوم لبحث "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزةولفت الموقع إلى أن الوفد الأمريكي يرأسه فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية.
وقال الموقع العبري إن المسؤولين الأمريكيين سيلتقون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
وتتكثف الجهود والمساعي لخفض التصعيد ووقف النار في غزة، مع استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها الحربية في كامل القطاع يوم الجمعة الفائت، بعد 7 أيام من الهدنة تخللها تبادل للأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حول الجهود المستمرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن وزيادة مستويات المساعدات للمدنيين في غزة".
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي في أنقرة، لمراسل "نوفوستي"، إن مجموعة الاتصال الخاصة بحل الوضع في غزة، ستزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية.
ومجموعة الاتصال المذكورة، مؤلفة من وزراء خارجية تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والسعودية، تم تشكيلها في أعقاب قمتي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض. وفي وقت سابق، عقدت المجموعة مفاوضات في بكين وموسكو ولندن وباريس.
المصدر: RT+ واللا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.