المناطق_واس

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه في كلمته الترحيبية لحفل افتتاح الدورة السابعة عشرة لفعاليات منتدى (جيبكا) السنوي في الدوحة، تحت شعار “توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر” أنه “منذ انطلاقة هذا المنتدى، ارتكزت مسيرتنا على رؤية جمعت بين روح المبادرة والمعرفة القوية بالصناعة، وهي رؤية توارثتها الأجيال المتعاقبة والتزمت تحقيقها.

ولا يزال هذا الإرث ملهماً ومعززاً لتطلعات شبابنا؛ مضيفا لن أبالغ إن قلت إن طاقات شبابنا وإبداعاتهم لا تشكلان مصدر فخر لجيلنا فحسب، بل هما أيضا باعثُ أمل لأجيال المستقبل كما ان مسيرتنا حتى الآن ليست مجرد سجل للنجاح، ولكنها أساس لمستقبل نتطلع إليه جميعا بتفاؤل وعزيمة”.

وبيّن رئيس مجلس إدارة (جيبكا) أن المنتدى يعقد هذا العام في وقت حاسم تواجه فيه صناعتا الكيماويات والبتروكيماويات تحديات بارزة ستشكل مستقبل الصناعة لعقود مقبلة، فالتغير المناخي، وتحول الطاقة، والمتطلبات التنظيمية المتغيرة باستمرار، والاقتصاد الدائري، وغيرها، ليست سوى غيض من فيض قائمة طويلة من العوامل التي سيكون لها تأثير مباشر على ربحية صناعتنا وعملياتها، وعلى كيفية تصميم منتجاتنا وتصنيعها على امتداد دورة حياتها .
وأضاف : “في الوقت نفسه، ما زلنا نشهد مخاطر جيوسياسية، وحالات من عدم اليقين فيما يتعلق بأسعار مواد اللقيم، والطلب على الطاقة، والتوقعات الاقتصادية العالمية التي ستستمر في التأثير على قطاع الكيماويات في المنطقة والدول التي نعمل فيها أو نصدر إليها منتجاتنا.

وأوضح الفقيه أن صناعة الكيماويات تحتاج إلى المحافظة على المرونة في مواجهة التحديات المستمرة، وابتكار طرق جديدة للنمو؛ حيث تعد الكيمياء مصدراً أساسياً لتقديم الحلول للتحديات التي يواجهها العالم”، مضيفاً “في العام 2024م وما بعده، سيكون الابتكار من أجل المستقبل، وتلبية الطلبات المتزايدة لزبائننا، والتعامل الأمثل مع الظروف العالمية التي باتت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، ضرورات أساسية للصناعة .

واختتم رئيس مجلس إدارة (جيبكا) كلمته بتشجيع جميع الحضور للاستفادة القصوى من المنتدى، حيث يلتقي ماضي صناعة الكيماويات بحاضرها ومستقبلها، وقال ” إن تحولنا نحو آفاق أرحب من الازدهار والابتكار والاستدامة يتطلب منا جميعاً تبني روح التعاون وتبادل أفضل الممارسات والمشاركة الفعالة وتأمين الدعم وتقديمه من كل فرد في كل قطاع على امتداد سلسلة القيمة الصناعية، فلكل منا دور يؤديه من أجل تحدي الوضع الراهن والإسهام في غد أفضل”.

وتشارك (سابك) في المعرض المصاحب لمنتدى (جيبكا) بجناح خاص يتضمن أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والتقنية والابتكار، ومن ذلك إبراز مبادرة جمع الكربون الناتج من العمليات التصنيعية وإعادة استخدامه لإنتاج مواد عالية القيمة تلبي احتياجات قطاعات الأغذية والمشروبات والصناعات الطبية وغيرها. وتعد هذه المبادرة أكبر مشروع للاستدامة يُنفَّذ من خلال التعاون المشترك بين مواقع (سابك) التصنيعية العديدة في الجبيل الصناعية، من خلال تشييد أكبر مصنع لجمع الكربون في العالم في شركة (المتحدة) التابعة لشركة (سابك)، لجمع وتنقية ما يصل إلى 500 ألف طن متري سنوياً من ثاني أكسيد الكربون، وتوزيعه على المواقع التصنيعية القريبة لإعادة استخدامه في تصنيع منتجات متنوعة مثل اليوريا، والميثانول الكيماوي، والهكسانول الإيثيلي، وغيرها.

كما يستعرض جناح (سابك) استراتيجية المسؤولية الاجتماعية العالمية للشركة وركائزها ومنجزاتها وإسهاماتها بشكل عام في خدمة المجتمعات وتنميتها، وإسهاماتها بشكل خاص في تحقيق (رؤية السعودية 2030). إضافة إلى استعراض العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع في المسؤولية الاجتماعية، وتحديداً في أربعة مجالات رئيسة، وهي: الصحة، وتعليم العلوم والتقنية، وحماية البيئة، والمياه والزراعة المستدامة.

وفازت (سابك) بجوائز عالمية، ومن ذلك فوز راتنج (LNP™ELCRES™) بجائزة الابتكار في البحث والتطوير (R&D 100) للعام 2023م، وهو كوبوليمر يعتمد على البولي كربونيت، يناسب هياكل الموصلات الكهروضوئية التي تلبي متطلبات الأداء الأكثر صرامة والمتطلبات التنظيمية لأنظمة الطاقة الشمسية الحديثة، كما يعمل هذا الراتنج المتخصص ذو التكلفة المناسبة بصورة أفضل من المواد المنافسة، لإبراز حصول (سابك) على “جائزة الريادة في الاستدامة لعام 2023م للإنجازات النموذجية في مجال الاقتصاد الدائري” من قبل “مجلس الكيمياء الأمريكي”، تقديراً لشراكاتها التعاونية الرائدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية المحتمل وصولها إلى المحيطات وتحويلها إلى مواد دائرية.

يشار إلى أن الشركات الأعضاء في (جيبكا) تسهم مجتمعة بأكثر من %95 من إجمالي إنتاج قطاع الكيماويات في دول الخليج العربي، ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليارات دولار أمريكي.
يذكر أن اتحاد (جيبكا) تأسس في العام 2006م، كمنظمة ممثلة للقطاع الكيماوي والبتروكيماوي في منطقة الخليج العربي، تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها، وإبراز مواقف الصناعة الخليجية في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.

كما تعتز شركة (سابك) بكونها في طليعة الشركات التي أسهمت في تأسيس “الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات” (جيبكا) في العام 2006م، وتتمتع بعضوية دائمة في مجلس إدارته، ومنذ تأسيس الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)” في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها، وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من %95 من اجمالي إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي، حيث يعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي. ويحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال توفير منصة لتبادل المعلومات والتجارب وتفعيل التواصل بين الشركات الأعضاء، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات الريادة الفكرية والمسؤولية الاجتماعية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء والمجتمعات المحلية، علاوةً على إبراز مواقف الصناعة الخليجية في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.

وكانت (سابك) مصدر دعم قوي للاتحاد الخليجي البتروكيماوي وشريكاً أساسياً في نمو (جيبكا) وتوسعه السريع، ليس هذا وحسب؛ بل أسهمت (سابك) في التحول الاستراتيجي للاتحاد من خلال رئاسة مجلس إدارته، وعلى مدى فترات طويلة من مسيرة الاتحاد، تولى ثلاثة من الرؤساء التنفيذيين لشركة (سابك) قيادة (جيبكا) بوصفهم رؤساء مجلس الإدارة، ولطالما كانت الشركة ممكنة لجهود الاتحاد لتأسيس حضور عالمي لصناعة البتروكيماويات والكيماويات الإقليمية، فيما أسهمت في تطوير منتدى (جيبكا) السنوي، ليصبح منصة عالمية لشخصيات بارزة في قطاع الكيماويات العالمي لتبادل الآراء والخبرات مع الشركاء والمستثمرين والعملاء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة الخلیج العربی من خلال

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس مصر للطيران.. الكرنك للسياحة تحتفل بمرور 70عامًا على تأسيسها

شارك المهندس يحيي زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران اليوم، في الاحتفال الذي نظمه قطاع السياحة (الكرنك) التابع لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية بالعيد الـسبعين لتأسيس القطاع. 

وقدم  الكرنك عروضًا خاصة واستثنائية لعملائه على تذاكر السفر من مصر إلى جميع الوجهات الخارجية وصلت إلى 50% على الدرجة السياحية و 25% على درجة رجال الأعمال. 

وتم تطبيق هذه التخفيضات على التذاكر التي يتم شراؤها اليوم الأحد الموافق 9 فبراير 2025 ، كما تم طرح (التذكرة الذهبية) للعملاء من خلال مكاتب بيع قطاع السياحة (الكرنك)  فقط بفروع مدينة نصر وقصر النيل ومكاتبه في مختلف المحافظات.

وحضر الاحتفال الطيار شريف خليل مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، وخالد عطوة رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية والطيار حافظ الشيتي مساعد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وعدد من قيادات مصر للطيران.

وبهذه المناسبة، وجه المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران التهنئة لجميع العاملين بقطاع السياحة (الكرنك)، معربًا عن تقديره لجهودهم وأدائهم المشرف، وحثهم على بذل المزيد من الجهود المخلصة للحفاظ على المكانة الرائدة والتاريخية للشركة في مجال السياحة الترفيهية والدينية وكذلك تنظيم المؤتمرات والمعارض.

ومن جانبه أكد الطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن الشركة استكملت خطة تحديث أسطول النقل السياحي لقطاع السياحة (الكرنك) من الليموزين إلى الأوتوبيسات السياحية وذلك في إطار خطتها الطموحة للتوسع وفتح أفاق جديدة. 

وأضاف عليان أنه استكمالًا لتلك المنظومة فسوف يتم تحديث الموقع الإلكترونى الخاص بالكرنك ليتم الحجز من خلاله مباشرة من جميع أنحاء العالم مما يساهم في زيادة أعداد السائحين ويعزز مكانة الكرنك فى المنافسة مع شركات السياحة العالمية.

وأوضح أشرف راتب رئيس قطاع السياحة (الكرنك) أنه في ظل الخطة الاستراتيجية الطموحة لمصر للطيران لتعظيم العائد - من خلال تطوير الأسطول السياحى وتحديث نظام الحجز الإلكتروني بالكامل بما يسهم في زيادة الإيرادات وخاصة من العملات الأجنبية، فإنه جارٍ العمل حاليًا للإعداد لتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين قطاع السياحة (الكرنك) وعدد من الوزارات والجهات الحكومية المختلفة وأيضًا المؤسسات والشركات الخاصة وذلك لحجز تذاكر الطيران وتوفير البرامج السياحية المختلفة سواء المحلية أو الدولية وأيضا توفير برامج الحج والعمرة وتنفيذ المؤتمرات و المعارض لتلك الجهات.

ولأول مرة في تاريخ شركات السياحة يتم إصدار عملة نقدية تذكارية متداولة تحمل شعار الكرنك واسم مصر للطيران وذلك بالتعاون مع مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، وأيضًا إصدار عدد من الطوابع التذكارية المختلفة لأهم المعالم السياحية بمصر تحمل شعار الاحتفال بالعيد 70 للكرنك للسياحة.

مقالات مشابهة

  • عوض: الابتكار في الضمان الاجتماعي ليس خيارًا متاحًا ولكنه ضرورة ملحة
  • رئيس هيئة التأمينات: الابتكار يضمن تحقيق حماية اجتماعية أكثر كفاءة
  • مجلس إدارة الأهلي يستعرض زيارة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
  • رئيس الطيران المدني: المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية لتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لـ« الاتحاد»: قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية قاطرة اقتصاد المعرفة
  • بحضور رئيس مصر للطيران.. الكرنك للسياحة تحتفل بمرور 70عامًا على تأسيسها
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس إدارة الأهرام