جمعية كويتية تفتتح مستوصفا صحيا في حضرموت شرقي اليمن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
افتتحت جمعية (العون المباشر) الكويتية، الأحد مستوصفا صحيا بمحافظة (حضرموت) شرقي اليمن يقدم خدماته لنحو 6800 شخص بتمويل فاعلات خير من دولة الكويت.
وقال نائب المدير الإقليمي ل (العون المباشر) مكتب اليمن أحمد وهاب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المستوصف الذي أقيم في منطقة (مهينم) بمديرية (الريدة وقصيعر) يهدف لتقديم خدمات الرعاية الصحية لآلاف الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول عليها.
وأضاف أن (العون المباشر) تهدف من إنشاء المرافق الصحية إلى تعزيز القطاع الصحي في اليمن بعد أن غدت خدمات الرعاية محدودة نتيجة النقص المزمن في الإمدادات والمعدات.
ومن جانبه أوضح منسق مشاريع المياه والإنشاء بمكتب (العون المباشر) بدر حميدان في تصريح ل(كونا) أن مبنى المستوصف يتكون من أربع غرف ودورة مياه للنساء وأخرى للرجال وصالتي انتظار وتم تجهيزه بالأثاث والأجهزة والمعدات الطبية ومنظومة شمسية ومحرقة طبية متكاملة للمخلفات.
وبدوره أشاد مدير مكتب الصحة والسكان بساحل (حضرموت) محمد الجمحي في تصريح صحفي بتدخلات جمعية (العون المباشر) في توفير خدمات الرعاية الصحية مبينا أن الوحدة الصحية ستقدم خدمة كبيرة لأهالي المنطقة.
وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الكويت على تدخلاتها الإنسانية المؤثرة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن جمعية كويتية العون المباشر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.