اليمن يحذر من تصعيد "حوثي" يهدد بنسف جهود التهدئة والسلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذرت الحكومة اليمنية من نسف جماعة الحوثي لجهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن وانزلاق الأوضاع نحو مربع الحرب مجدداً من خلال سعيها لتفجير الوضع عسكرياً بمحافظتي شبوة ومأرب.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن التقارير الميدانية تكشف عن أن جماعة الحوثي تخطط لشن عملية عسكرية في محافظتي مأرب وشبوة من خلال تنفيذ عملية الكماشة ضد مدينة مأرب من جبهتي العلم شمال المحافظة وجبهة البلق الشرقي وحريب جنوبي المحافظة.
وأشار إلى أن العملية الحوثية تشن بالتزامن هجوماً واسعاً على مديريات بيحان وعين وعسيلان ومرخة العليا ومرخة السفلى بمحافظة شبوة.
وأضاف أن التقارير الميدانية تفيد بأن جماعة الحوثي قامت أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر الماضيين بعمليات تحشيد على جبهات محافظة مأرب وبدأت بنزع وتفكيك حقول الألغام التي كانت زرعتها في الخطوط الأمامية بعدد من جبهات القتال.
ولفت إلى حصول الجماعة على طيران شراعي وتدريب مجموعة من عناصرها على استخدامه في المعركة المحتملة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بإصدار إدانة واضحة لهذه الخطوات التصعيدية التي تؤكد استهتار الحوثيين بجهود التهدئة وعدم اكتراثها بحياة الناس والأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.
وأكد أهمية الشروع في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف المنابع المالية والسياسية والإعلامية لها وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد أصولهم ومنع سفرهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة مارب الحوثي عملية السلام
إقرأ أيضاً:
تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
شمسان بوست / خاص:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، في إطار التصعيد ضد جماعة الحوثيين، ودعماً للعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى قادة الكونغرس، أكد ترامب أنه أصدر توجيهات إلى وزارة الدفاع بنقل وحدات قتالية مجهزة إلى المنطقة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات الأميركية، وتمكينها من تنفيذ عمليات نوعية ضد الحوثيين.
وأوضح أن التعزيزات تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لتأمين الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، إلى جانب طائرات مقاتلة ووحدات استطلاع ودعم لوجستي، مشيراً إلى أن هذه القوات انتشرت بالفعل في عدة دول بالمنطقة.
ضربات مركزة على الحوثيين
وأشار ترامب إلى أن قوات القيادة المركزية الأميركية تنفذ حالياً عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف تابعة للحوثيين، تهدف إلى الحد من قدراتهم على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات، التي تنفذها طائرات وقاذفات وسفن حربية أميركية، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية العسكرية للجماعة.
وأكد استمرار العمليات العسكرية حتى زوال التهديد الذي تشكله الجماعة على حرية الملاحة الدولية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، قائلاً: “لن نسمح باستمرار تهديد أهم ممرات الملاحة في العالم، وسنتخذ كل الإجراءات لحماية مصالحنا”.
ضحايا مدنيون وتصاعد التوتر
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد لافت للغارات الأميركية على مناطق متفرقة في اليمن منذ منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حمّل ترامب إيران مسؤولية دعم الحوثيين، متوعداً بردّ قوي على أي هجوم تنفذه الجماعة في المنطقة.
هجمات الحوثيين مستمرة
من جانبها، تواصل جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع في الأراضي المحتلة، في إطار ما تصفه بالرد على الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.