الفصائل الفلسطينية: نثمّن موقف الأمريكيين العرب وقرارهم بحجب أصواتهم عن بايدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بيروت – ثمنت حركة الفصائل الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، ما وصفته بموقف الأمريكيين العرب و”قرارهم بحجب أصواتهم عن الرئيس الأمريكي” جو بايدن.
وأكدت الحركة في بيان أن “الإدارة الأمريكية ورئيسها (بايدن) ووزير خارجيته بلينكن.. شركاء في الدم الفلسطيني والمجازر وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وهم سيدفعون ثمن جرائمهم من مستقبلهم السياسي، ولا بد من ملاحقتهم في المحاكم الدولية كمجرمي حرب”.
وأضافت: “وهنا نوجّه التحية للأحرار من الشعب الأمريكي الذين يرفعون صوتهم عاليا برفض العدوان، ونثمّن موقف الأمريكيين العرب في عدد من الولايات المتأرجحة وقرارهم بحجب أصواتهم عن بايدن، وتدفيعه ثمن دعم العدوان على شعبنا، وندعو كل حرّ في الولايات المتحدة، يرفض جرائم الاحتلال الصهيوني لحجب أصواتهم عن بايدن، ومرشحي حزبه في كلّ الولايات، وكلّ مرشح يؤيّد المجازر الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني”.
وتابعت: “لقد روّجت الدعاية الصهيونية وبعض وسائل الإعلام الغربي والأمريكي المنحاز للرواية الصهيونية أن كتائب القسَّام تتعامل مع المحتجزين بقسوة، وأنَّها تحتجزهم في ظروف مزرية، لكنَّ هذه الرواية الكاذبة تلقت ضربة قاصمة من خلال التسجيلات المصوّرة التي كانت تبثها كتائب القسَّام أثناء وبعد كل عملية تبادل للأسرى والمحتجزين لديها من النساء والأطفال المستوطنين والأجانب”.
وأوضحت: “وفي ظل إعاقة الاحتلال التوصل إلى تمديد الهدنة الإنسانية، فإننا نؤكَّد أنَّ استئناف مفاوضات تبادل الأسرى، مرهون بوقف العدوان، ووقف إطلاق النار، إن ادّعاء الاحتلال منذ بداية حربه العدوانية، بوجود مناطق آمنة في جنوب القطاع، ودعوته باستمرار المواطنين للتوجّه إليها، اتضح اليوم أنه كانت خطة مبيّتة وكمائن لارتكابه مزيدا من المجازر بحقّ المدنيين العزّل والنازحين في الجنوب.. فليس هناك مناطق آمنة.. والعدوان والمجازر يستهدف جنوب القطاع، كما يستهدف الشمال”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إدارة بايدن توهم العالم بسعيها لحل القضية الفلسطينية بينما تدعم إسرائيل
قال الداه يعقوب كاتب وباحث سياسي، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، تقدّم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: «من الواضح أنّنا أمام جعجعة إعلامية فيما يتعلق بأنباء تجهيز الولايات المتحدة تسوية بشكل ما يستطيع بايدن اللحاق بها أو تكون جاهزة على مائدة دونالد ترامب لينهيها أو يتعامل معها.
جعجعة اللحظات الأخيرةوأضاف يعقوب، في لقاء مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «تعودنا من الإدارة الديمقراطية على هذه الجعجعة فقط، يحاولون التلاعب بالوقت في اللحظات الأخيرة ويقولون إنّها تجهز لورقة جديدة، والحقيقة أنّ ما يحدث هو دعم مطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «ليس هناك أي استراتيجية يقدمها جو بايدن أو بلينكن، وخلال المحطات الماضية كانت جولات بلينكن في المنطقة مكوكية، وكان هناك نوعا من الضعف في الضغط على نتنياهو الذي تُرك له المجال ليواصل عملياته».