الانفلات الأمني يضرب مناطق مليشيات الحوثي ..و 776 جريمة في صنعاء خلال شهر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فيما أقرت مليشيا الحوثي بوقوع 776 جريمة في العاصمة صنعاء وحدها، منها 183 سجلت ضد مجهول خلال شهر أكتوبر الماضي، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء في ارتفاعا في نسبة الجرائم في عدد من المحافظات اليمنية غالبيتها تسجل ضد مجهول، وتأتي في إطار الصراع الداخلي للمليشيا.
وأفادت المصادر بأن محافظات إب وذمار وعمران وحجة وتعز تشهد انتشارا لعصابات حوثية، وتصعيدا في الجرائم، مبينة أنه عثر أمس على جثة مقطوعة الرأس على الطريق العام في محافظة عمران في إطار الجرائم المنتشرة.
وذكرت المصادر أن قياديا حوثيا قتل مع مرافق له في مدينة الراهدة بمحافظة تعز في إطار التصفية الداخلية، مبينة أن القيادي ينتحل صفة مدير الأمن وجهاز المخابرات الحوثية بمدينة الراهدة ويدعى أبو رضوان المطري.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا دفعت بعدد من قياداتها التي تعتزم تصفيتها إلى إب وذمار وعمران وتعز، مؤكدة أن الجرائم في مناطق الحوثي توزعت بين القتل والحريق والإيذاء العمدي وحيازة وتعاطي المخدرات.
وأوضحت المصادر أن عددا من قيادات المليشيا بدأوا ببيع عدد من المباني والأراضي المنهوبة ما أدى إلى زيادة الفجوة داخل قيادات المليشيا التي كانت تتلقى وعودا بالحصول على بعض عائدات تلك المنهوبات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية وحزب الله يضرب هدفا نوعيا
وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بضرورة الإخلاء لسكان 3 مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل ضربات توعد بشنها على أبنية عدة فيها، في حين أعلن حزب الله اللبناني، أن صواريخه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل.
ودعا جيش الاحتلال سكان مناطق الحدث وبرج البراجنة والشياح في ضاحية بيروت الجنوبية لإخلائها. وبعد ساعة من الإنذار، أفادت مراسلة الجزيرة بأن غارة استهدفت فعلا منطقة الحدث.
وقبل قصف منطقة الحدث، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيستهدفها الجيش على المدى الزمني القريب".
وأضاف أدرعي عبر منصة إكس "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا تغريدته بخريطة تحدد المواقع الثلاثة المعنية.
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إتمام ما سماه موجة رابعة من الغارات على العاصمة بيروت، مع تواصل قصفه مناطق في جنوب وشرق لبنان، خاصة صور، حيث أكد مراسل الجزيرة تواصل استهداف أحياء سكنية عدة بالمدينة من قبل المقاتلات الإسرائيلية.
وفي أحدث عملياته صباح اليوم، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان، كما ضربت غارتان أخريان بلدتي دير أنطار والشهابية جنوبي لبنان، مضيفا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أيضا منطقة حامول ومحيط بلدة زبقين في جنوب لبنان.
هدف نوعيوفي المعسكر المقابل، أعلن حزب الله مساء السبت في بيان، أنه قصف بصليات صاروخية للمرة الأولى قاعدة نيشر التي تضم محطة غاز في جنوب شرق حيفا شمالي إسرائيل، وهو هدف وصفه مراقبون بالنوعي.
وبالتزامن مع قصفه محطة الغاز، أعلن حزب الله أنه استهدف أيضا بصليات صاروخية قواعد عسكرية إستراتيجية قرب حيفا، أبرزها قاعدة حيفا التقنية وقاعدة حيفا البحرية وقاعدة ستيلا ماريس وقاعدة طيرة الكرمل.
وفي تطورات المعارك على جبهة جنوب لبنان، قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان.
80 قذيفةوبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق 80 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل أمس السبت، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب الجولان خشية تسلل مسيرة.
يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبوتيرة يومية يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.