البحث عن مدفونين تحت الثلوج.. انهيار جليدي يقتل رجلًا في النمسا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لقي رجل من جمهورية التشيك حتفه في النمسا، بعدما تسببت الثلوج الكثيفة في وقوع انهيار جليدي في منطقة مولتال الجليدية للتزلج في كارينثيا، حسبما ذكرت الشرطة.
وجرف الانهيار الجليدي الرجل ودفنه تمامًا، ونجح شهود في انتشاله، لكن جهودهم لإنعاشه لم تنجح، كما فشل فريق طوارئ طبي هرع إلى مكان الحادث بمروحية في إنقاذ الرجل، وفقًا للشرطة.
ولم يُعثر على أشخاص آخرين مدفونين تحت الانهيار الجليدي.
عملية البحثكما وقع انهيار جليدي آخر في إقليم سالزبورج النمساوي بعد هطول الثلوج الكثيفة، وأفادت المعلومات الأولية بأن الانهيار الجليدي تسبب في دفن رجلين.
وشاركت مروحيات وفريق كلاب في عملية البحث التي نفذها فريق الإنقاذ الجبلي الذي يتألف من 22 رجلًا، ولكن بعد عدة ساعات أُلغي البحث.
وذكرت خدمة إنقاذ جبل سالزبورج، أنه لم يتأكد من التقارير عدد الأشخاص المفقودين، كما لم تظهر أي علامات على وجود ضحايا مدفونين.
مروحيات وفرق إنقاذ تشارك في عمليات البحث - L,RU ARISE NEWSانقطاع الكهرباءويعاني ما لا يقل عن 200 ألف أسرة في النمسا، انقطاع الكهرباء بعد هطول ثلوج كثيفة، حسبما قالت الشركات المقدمة لخدمة الكهرباء.
وقالت شركة انيجري شتيرمارك المقدمة لخدمة الكهرباء، إن عامود جهد عالٍ انهار في ولاية ستيريا، ما أدى لانقطاع الكهرباء في مناطق بالولاية الواقعة جنوب شرق البلاد.
وكانت الشركة أوضحت أن 265 محطة فرعية توقفت عن العمل أيضًا.
كما يعاني آلاف الأسر انقطاع الكهرباء في ولاية النمسا العليا على الحدود الألمانية، وقالت السلطات إن شبكات الهواتف المحمولة انهارت أيضًا في ولاية ستيريا.
وتراجعت حدة هطول الثلوج، كما تحسن وضع الطرق، ولكن طرقًا كثيرة ما زالت مغلقة بسبب الأشجار التي سقطت، بحسب ما قالته رابطة السيارات، كما قالت هيئة السكك الحديدية النمساوية، إن حركة القطارات ما زالت متأثرة من الثلوج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فيينا النمسا الثلوج في النمسا موجة الطقس السيئ
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.