بريطانيا.. يُعيد امتحان القيادة 59 مرة قبل النجاح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مدح الإعلام البريطاني أحد الأشخاص، الذين ثابروا على خوض امتحان القيادة 59 مرة، قبل اجتيازه أخيراً.
وذكر موقع قناة "سكاي نيوز" الإلكتروني أن شخصاً، بقيت هويته سرية، قضى حوالى 60 ساعة، وأنفق ما يقارب 1400 جنيه استرليني، قبل أن يحقق المعدل المطلوب في الامتحان النظري لرخصة القيادة.وتم كشف هذه المعلومة من خلال مراجعة البيانات التي تم الحصول عليها من مدرسة القيادة AA، ومن المعروف أنه يجب اجتياز الاختبار النظري قبل حجز مكان في الاختبار العملي.
ووفق الامتحان، يجب الإجابة بشكل صحيح على 43 سؤالاً متعدد الخيارات، من أصل 50، ولاحقاً يأتي بعدها اختبار إدراك المخاطر، الذي يتضمن 14 مقطع فيديو.
وأظهرت البيانات أن متدربين آخرين قاموا بمحاولات عديدة - بما في ذلك شخص نجح في المرة الـ 58 في هال، والـ 56 في غيلفورد، والـ 54 في تنبريدج ويلز.
وعلى المتدربين الذين فشلوا بالامتحان انتظار 3 أيام قبل إعادة الاختبار، الذي يكلف 23 جنيهاً إسترلينياً، كما يحتاجون أيضاً إلى إعادة الاختبار في حال عدم اجتياز الاختبار العملي خلال عامين.
وأكدت التقارير البريطانية أن معدل النجاح في اختبار النظرية انخفض من 65% في 2007/08 إلى 44% في 2022/23، وفقاً لوزارة النقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
اختبار بندقية قنص حديثة بمشاركة زعيم كوريا الشمالية (صور)
أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 كانون الأول/ ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية"، والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على “تواصل” مع كيم ويعتزم “القيام بشيء ما في مرحلة ما”، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.