هذا ما تبلّغه مصدر كنسي من مقرّبين لبري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف مصدر كنسي رفيع أنه "تبلغ من مصادر نيابية قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الاخير على وعده في ما خص عقد جلسة تشريعية بعد العاشر من كانون الأول من أجل تأجيل التسريح لقائد الجيش العماد جوزيف عون".
وأشار المصدر الى "أن الرئيس بري يعوّل على حضور جميع الكتل النيابية هذه الجلسة، بعدما عدل عدد من الكتل موقفه في ما خص تشريع الضرورة من أجل تمرير التمديد وغيره من مشاريع واقتراحات القوانين التي ستكون على جدول أعمال هذه الجلسة".
المصدر ختم "بأن الرئيس بري يكون في هذه الخطوة أرضى ضميره اولاً، وحافظ على المؤسسة العسكرية الأم، وإحترم رغبة بكركي ومعظم القوى المسيحية، وارضى أوروبا وأميركا بهذه الخطوة، وقطع الطريق على رغبة النائب جبران باسيل بإنهاء مسيرة القائد جوزيف عون لحسابات سياسية رئاسية ".
ولفت مصدر دبلوماسي إلى "أن تمسك المجتمع الدولي و"اللجنة الخماسية" المعنية بالملف الرئاسي اللبناني بالتمديد لقائد الجيش نابع من تقييم دقيق لعمل هذه القيادة الناجح على عدة مستويات بدأت منذ فجر الجرود ومكافحة الإرهاب، والتعامل مع ثورة 17 تشرين ، والأهم ضبط الهجرة غير شرعية للسوريين الى الدول الأوروبية بحرا ، ويأتي التقييم ليؤكد أن إستمرارية قائد الجيش هي ضرورية في الوقت الحاضر في ظل الفراغ الرئاسي والحرب الدائرة في الجنوب".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
يتركز الاهتمام الرسمي راهنا على استعجال الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على الجلاء التام عن التلال الخمس الحدودية التي تحتلها وأقامت فيها وحولها تحصينات كبيرة تدلل إلى احتلال طويل لها، بذريعة حماية التجمعات الاستيطانية المقابلة لكل تلة.
ووفق المعلومات الرسمية فان هناك تفهما واسعا لموقف لبنان واقتناعا دوليا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنجاز انسحابها بالكامل، لكن لم تتبين بعد وسائل الضغط اللازمة والقوية التي ينتظرها لبنان.
اضافت المعلومات: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وكان لافتا امس تشديد وزارة الخارجية الفرنسية "على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
ووفق بيان الخارجية الفرنسية "فان باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها بأنه يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، "أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701". وشدّد الرئيس عون، على "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل"،
بدوره، أكد والتز للرئيس عون "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وأشاد والتز بـ"الدور الذي قام به الجيش في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحلّ المسائل العالقة دبلوماسياً".
حكوميا، من المتوقع أن تمثل الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل أمام المجلس النيابي لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، وبدأ بعض الكتل النيابية التي لم تمثل بالحكومة اتصالات مع رئيس الحكومة بشأن نيل حصة في ملفين أساسيين هما المشاريع الإنمائية في بعض المناطق والتعيينات في المواقع القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، وذلك مقابل منح الحكومة الثقة.
وتشير مصادر معنية الى وجود ضغوط خارجية على بعض الكتل النيابية والنواب غير الممثلين في الحكومة لمنحها الثقة، وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.
المصدر: لبنان 24