الموقع بوست:
2025-02-08@23:35:19 GMT

هدنة هشة في اليمن: عوامل انفجار النزاع قائمة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

هدنة هشة في اليمن: عوامل انفجار النزاع قائمة

انخفاض مستوى النزاع في اليمن هو العنوان الأبرز الذي تضمّنه تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، الذي يغطي الفترة من 1 ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى 31 أغسطس/آب 2023، غير أن التقرير تضمّن العديد من الأزمات في الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية، التي تهدد بعودة وتيرة النزاع إلى ما قبل هدنة إبريل/نيسان 2022.

 

وأكد التقرير أن مجلس القيادة الرئاسي يواجه العديد من التحديات والانتقادات، وقد أثرت الآراء والتطلعات السياسية المتباينة لأعضائه على وحدته وأدائه، ولم تتمكن اللجان الأربع التي شُكّلت عقب إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، وهي اللجان القانونية، والاقتصادية، والأمنية والعسكرية، ولجنة المصالحة، من تحقيق أي تقدّم ملموس في أداء المهام الموكلة إليها، والأهم من ذلك أن اللجنة العسكرية لم تتمكن من توحيد القوات المسلحة المختلفة تحت قيادة واحدة.

 

ولفت التقرير إلى ازدياد التوترات بين مجلس القيادة الرئاسي و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، وأعطى انضمام عضوين في مجلس القيادة الرئاسي موالين للحكومة إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ميزة عددية للأخير، وعزز نفوذه باتجاه إقامة دولة مستقلة في الجنوب.

 

مجلس القيادة الرئاسي يواجه العديد من التحديات والانتقادات، وقد أثرت الآراء والتطلعات السياسية المتباينة لأعضائه على وحدته وأدائه

 

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يرفضون الدخول في أي نوع من الحوار مع حكومة اليمن، ويفضّلون إجراء محادثات مباشرة مع السعودية، والمطالب التي يقدمونها شرطاً للموافقة على أي مقترحات سلام تستند دائماً إلى اعتبارات اقتصادية.

 

وتشمل هذه المطالب رفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة، ودفع الرواتب، بما في ذلك رواتب أفراد الجيش وقوات الأمن، والحصول على حصة كبيرة من إيرادات النفط.

 

عوامل انفجار النزاع قائمة

 

وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 إلى يونيو/حزيران 2023، اعترضت الحكومة اليمنية 254 طائرة مسيّرة، و100 محرك لطائرات مسيّرة، وما يقرب من 5 أطنان من السلائف (مواد كيميائية) الخاصة بصنع المتفجرات، ومركبتين لدفع الغواصين وقطعاً متنوعة من المعدات العسكرية.

 

وفي أعقاب الهجمات على ميناء الضبة النفطية في محافظة حضرموت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، خسرت حكومة اليمن إيرادات تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار سنوياً. وأدى التحول في الواردات من عدن إلى الحديدة إلى خسارة فادحة في الإيرادات قدرها 637.36 مليار ريال يمني (نحو 2.5 مليار دولار) منيت بها حكومة اليمن خلال الفترة من إبريل 2022 إلى يونيو 2023، في حين حقق الحوثيون مكسباً كبيراً.

 

ويقدر مجموع الخسائر في الإيرادات بسبب الحظر المفروض على شراء غاز الطهي من حكومة اليمن بنحو 46 مليار ريال يمني (نحو 184 مليون دولار) سنوياً.

 

ولفت التقرير إلى أنه في ظل الآلية الجديدة التي بدأ تنفيذها في مارس/آذار 2023 لتحصيل الإيرادات في منافذ الجمارك البرية، بدأ الحوثيون يتعاملون مع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة باعتبارها أرضاً أجنبية للأغراض الجمركية، ما أدى فعلياً إلى تقسيم اليمن إلى بلدين.

 

وأكد التقرير أن تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" يحافظ على وجود قوي في محافظتي أبين وشبوة، مع استمرار عملية "سهام الحقيقة" التي أطلقها التنظيم، وشنّ التنظيم عمليات كر وفر مخططاً لها جيداً ضد القوات الحكومية والقوات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".

 

وحقق فريق الخبراء المعني باليمن في العديد من الهجمات التي ارتكبتها أطراف النزاع المختلفة. ووفقاً للبيانات التي اطلع عليها الفريق، وقعت 1436 إصابة بين المدنيين، وكان من بين المصابين 253 طفلاً، ووقع 341 هجوماً على الهياكل الأساسية المدنية، لا سيما المباني السكنية والمركبات، وذلك منذ بداية ديسمبر 2022 حتى نهاية أغسطس 2023.

 

وأشار التقرير إلى أن المدنيين في اليمن يتعرضون للتهديدات المتعلقة بالألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع والذخائر غير المتفجرة، وفي الفترة من 1 ديسمبر 2022 إلى 31 أغسطس 2023، أسفرت الحوادث التي تنطوي على متفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة عن 417 إصابة بين المدنيين، منها 140 حالة وفاة و277 إصابة بجروح.

 

وأكد التقرير أن جميع أطراف النزاع قامت بأعمال الاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري التي طاولت رجالاً ونساء وأطفالاً، وذلك في المقام الأول بسبب ارتباطهم المتصور بأطراف معارضة، أو لأغراض مكافحة الإرهاب، أو للحصول على فدية.

 

وحقق الفريق في عدة حالات لرجال ونساء وأطفال محتجزين أو مخفيين قسراً، تعرضوا ولا يزالون يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

 

هدنة هشة في اليمن

 

وحول هذا التقرير، اعتبر المحلل السياسي سعيد عقلان، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن مضمون تقرير لجنة الخبراء يؤكد أن اليمن يعيش في ظل هدنة هشة، ولا توجد مؤشرات للتعافي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، بل هناك تأجيل أو ترحيل للمشاكل، بدليل أن استعراض القوة والتحشيد والتهديد بالأعمال العسكرية لا تزال حاضرة.

 

وأضاف أن "هناك حرباً اقتصادية تلقي بظلالها على المواطنين، ولم يحصل تعافٍ للوضع الاقتصادي لا في مناطق الحكومة الشرعية ولا في مناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى أن بوادر التوجه إلى حل سياسي ينهي الأزمة السياسية تكاد تكون ضعيفة إن لم نقل منعدمة".

 

ورأى عقلان أن التقرير جاء في فترة الهدنة المعلنة، إلا أن مضمونه يعد امتداداً للتقارير السابقة، فما زال هناك تصعيد وتحشيد عسكري، وسقوط قتلى في مختلف المناطق، خصوصاً من المدنيين، وما زال هناك انقسام اقتصادي يؤثر على المواطن بالدرجة الأولى. وأشار إلى أن جميع الأطراف لا تزال تمارس انتهاكات حقوق الإنسان بنفس وتيرة الفترات السابقة التي سبقت الهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة في 2 إبريل 2022.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی التقریر إلى أن حکومة الیمن الفترة من العدید من فی الیمن

إقرأ أيضاً:

5 عوامل تشرح انتعاش سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.. تعرف عليها

دمشق- يتحسن سعر صرف الليرة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد بصورة لافتة، من مستوى 28 ألفا في أواخر عمر نظام البعث إلى ما دون 10 آلاف ليرة في السوق الموازية.

في هذا التقرير تسعى الجزيرة نت لاستطلاع أسباب التحسن في سعر صرف العملة روسية أمام الدولار لدرجة انخفاض أسعار السوق الموازية من دون الأسعار التي يثبتها مصرف سوريا المركزي عند 13 ألفا و13 ألفا و130 ليرة مقابل الدولار للشراء والبيع على التوالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيسان تبحث عن شريك جديد مع اقتراب صفقة هوندا من الانهيارlist 2 of 2تباين في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميسend of list عوامل تحسن الليرة السورية أمام الدولار

يعدد الخبراء في تصريحات للجزيرة نت قائمة من الأسباب التي أدت إلى تحسن الليرة السورية أمام الدولار في الآونة الأخيرة ومن بينها:

1- نَقْص عرض الليرة

يتأثر سعر صرف العملة بشكل رئيسي بعوامل العرض والطلب في أسواق الصرف؛ فإذا زاد الطلب على العرض تزيد قيمتها، والعكس بالعكس، الأمر الذي لم تكن الليرة السورية استثناء منه.

ووفق قول الباحث في الشأن الاقتصادي، عبد العظيم مغربل فإن:

انخفاض العرض وزيادة الطلب كان أحد العوامل الأساسية في رفع قيمة الليرة. أن زيادة نشاط الحركة التجارية وتعزيز النشاط التجاري يساهم في الطلب على العملة وبالتالي ارتفاع قيمتها.

من جهته يؤكد الخبير الاقتصادي، الدكتور يحي السيد عمر في تعليق للجزيرة نت أن الليرة السورية تتحسن منذ سقوط النظام بصورة واضحة لعدة أسباب في مقدمتها:

إعلان التأخير في صَرْف رواتب موظفي الحكومة لشهر يناير/كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى نَقْص عرض العملة المحلية في السوق. قرار حلّ جيش النظام السابق وأجهزته الأمنية، وعزل عدد كبير من الموظفين الوهميين من مؤسسات الدولة أسهم في نَقْص عرض الليرة في السوق، نتيجة تسريحهم، وبالتالي تم إيقاف رواتب مئات الآلاف منهم.

2- تحسن الأوضاع ودعم العلاقات الدولية

يشير السيد عمر إلى أن توجه كثير من السوريين إلى ادخار الليرة على أمل تحسُّنها المستمر كان عاملا آخر في رفع قيمتها في السوق.

من جانبه، يؤكد الباحث الاقتصادي السوري إياد الحجي، في تعليق للجزيرة نت أن تحسن الوضع الأمني والسياسي، قد يؤدي إلى زيادة الثقة في الاقتصاد، ما يقلل من هروب رؤوس الأموال ويعزز الطلب على العملة المحلية السورية.

أما الخبير الاقتصادي يونس الكريم فيؤكد أن قدرة الرئيس السوري أحمد الشرع على القيام بزيارات خارجية رسمية للدول سيفتح المجال لتحقيق مكاسب اقتصادية.

ويضيف، في تعليق للجزيرة نت أن زيارة الشرع إلى السعودية من شأنها تحقيق مكاسب تتعلق بدعم عملية إعادة الإعمار، وتشجيع الاستثمار في سوريا، والحصول على قروض أو منح مالية، بما يحقق عوائد إيجابية على اقتصاد البلاد.

ويشير إلى احتمال توسع زيارات الرئيس الشرع، لتشمل دولا متوجسة من التطورات التي حصلت في سوريا، لتشجيعها على التعاون مع دمشق في كافة المجالات وخاصة المتعلقة بالاقتصاد، لا سيما بعد تخفيف الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على سوريا.

ويؤكد الكريم على أن تحرك الرئيس الشرع دوليا قد يساهم بتدفق المساعدات الدولية الإنسانية إلى البلد، لإنشاء البنية التحتية ودعم الاقتصاد.

وزار أحمد الشرع هذا الأسبوع كلا من السعودية وتركيا؛ فالتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تواليا.

إعلان

3- حبس السيولة

يشير الباحث الاقتصادي عبد العظيم المغربل، إلى أن أحد العوامل الأساسية في تحسن سعر صرف الليرة السورية هو لجوء الحكومة في البلاد إلى إستراتيجية تسمى بـ"حبس السيولة" كإجراء نقدي يهدف إلى تقليل كمية الأموال المتداولة، وذلك عبر:

تقييد السحب النقدي من البنوك. رفع كلفة الحصول على السيولة. تشديد الرقابة على المعاملات المالية.

ويؤكد المغربل أن الفكرة الأساسية وراء هذه السياسة النقدية، هي تقليل الطلب على الدولار، وبالتالي إبطاء تدهور سعر الصرف، إضافة إلى محاولة كبح التضخم من خلال الحد من الإنفاق والاستهلاك.

4- عودة المغتربين

ويشير الباحث الاقتصادي المغربل إلى أن عودة المغتربين إلى سوريا وضخ كميات كبيرة من العملة الصعبة وتحويلها إلى الليرة للاستخدام المحلي يعد أحد العوامل الرئيسة في تحسن سعر الليرة.

ويضيف أن تم تخفيف القيود على التعامل بالعملات الأجنبية ساهم في توفير سيولة أكبر من العملات الصعبة داخل الأسواق، إذ لم يعد التعامل مقتصرا على النظام فحسب مثلما كان سابقا بل شمل المواطنين.

5- تخفيف العقوبات

ومن بين العوامل الأساسية في تحسن مؤشرات اقتصاد سوريا موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحكومة الجديدة، وتعليق أو رفع العقوبات الذي قد ينعكس إيجابا على الاقتصاد بصورة تدريجية.

من جهة أخرى، قد تشجع الإعفاءات الأميركية الدول الإقليمية على التعامل الاقتصادي مع سوريا وضخ استثمارات تحت بند التعافي المبكر، ما يسهم في فتح آفاق أوسع للتجارة والاستثمار والعجلة الاقتصادية.

هل سيستمر تحسن الليرة السورية؟ عدم اليقين

ينوه السيد عمر بأن التحسُّن الذي تشهده الليرة السورية حتى الآن لا يرجع لأسباب اقتصادية مباشرة، ما يجعله غير مستقرّ بشكل تام؛ فالتحسن المستمر والمستقر يتطلب تحسّنا حقيقيا في المؤشرات الاقتصادية من إنتاج واستثمار وتصدير، لذلك لا يمكن الاعتماد عليه بشكل مطلق والاستناد إليه في اتخاذ قرار الادخار بالليرة.

إعلان

لكن يمكن القول إن المؤشرات الحالية تُوحي باحتمال كبير لتحسن اقتصادي حقيقي على المديَيْن القصير والمتوسط، وفق عمر.

صعوبات اقتصادية مستمرة

ويؤكد السيد عمر أن التحسن الأخير في قيمة الليرة السورية مرتبط بعدة عوامل مؤقتة وبعضها خارجي أدت لزيادة الطلب عليها، وليس نتيجة لانتعاش اقتصادي حقيقي أو تحسن في هيكلية الاقتصاد سواء عبر زيادة الإنتاج أو إصلاح النظام النقدي والمالي.

من جهته يؤكّد المغربل أن الاقتصاد لا يزال يعاني غياب الإنتاج الحقيقي الذي يمكن أن يغطي عجز الميزانية، ويحقق استقرارا في أسعار صرف الليرة.

ادخار الليرة

ويشير السيد عمر إلى أنه في ظلّ هذا الواقع لا يُنصَح بالاعتماد على الليرة كعملة رئيسة للادّخار، بمعنى أنه لا يُنصَح بشرائها بكميات كبيرة، والأنسب هو توزيع المخاطر من خلال الادخار بالدولار والذهب والليرة، وأن تكون الكمية الأقل بالليرة.

وفيما يتعلق بالدولار والذهب، إذا كان الادخار لفترة قصيرة (عدة أشهر) فالأفضل الادخار بالدولار، أما إذا كان لفترة طويلة (أكثر من سنة) فيُفضّل الادخار بالذهب، وفق المتحدث ذاته.

الرابحون والخاسرون من تحسن الليرة السورية الرابحون

يؤكد عبد العظيم المغربل أن أبرز الرابحين من تحسن الليرة السورية هم:

المستوردون والتجار، إذ يؤدي تحسن الليرة السورية إلى انخفاض تكاليف الاستيراد، ما قد ينعكس إيجابا على أسعار السلع المستوردة. المواطنون؛ حيث يمكنهم الاستفادة من تحسن الليرة السورية من جانب زيادة قدرتهم الشرائية، خاصة في حال انخفاض أسعار السلع الأساسية. الحكومة، حيث ستحقق مكاسب من ارتفاع قيمة الليرة السورية، لانخفاض كلفة استيراد الديزل والبنزين. المضاربون الذين يمكن أن يستغلوا الفرصة لصالحهم لتحقيق مكاسب من هامش انخفاض أسعار الصرف. الخاسرون

في المقابل، يرى المغربل أن أبرز الخاسرين من ارتفاع سعر صرف الليرة:

هم المصدرون، إذ تصبح الصادرات السورية أقل تنافسية في الأسواق العالمية نتيجة ارتفاع تكلفتها. حائزو العملات الأجنبية من أفراد وشركات حيث يتكبدون خسائر بسبب انخفاض قيمة الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى مقابل الليرة السورية. إعلان

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة.. غبار المنزل يسبب الإصابة بـ السمنة
  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
  • ترخيص 37 ألف مركبة زيرو خلال يناير 2025
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • خطة ترامب تسحب الاهتمام من "هدنة غزة" وتهدد باستئناف الحرب
  • 5 عوامل تشرح انتعاش سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.. تعرف عليها
  • التقرير الطبي لطفلين سقطا من الطابق السادس بعين شمس
  • لجنة خليجية تناقش احتياجات الأمن الغذائي في اليمن
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”