مصرع 3 اسرائيليين وقصف هستيري على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي هجمات دامية وصفت بانها اعنف من سابقاتها على قطاع غزة فيما اقرت وزارة الحرب بمصرع ثلاثة جنود واصابه رابع اصابة خطيرة في المعارك الليلة الماضية
قصف هستيريوقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت قصفا هستيريا على قطاع غزة اسفر عن سقوط عشرات الشهداء واصابة المئات بجروح
وكانت اعنف الغارات على البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ان عدد كبير من الشهداء والجرحى سقطو جراء الغارات التي تسببت في حالة ذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه.
وفي وقت سابق اكدت مصادر استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، حيث يتواجد في المستشفى ومحيطها أكثر من 10 آلاف نازح على اعتبار أنها منطقة آمنة.
واعلنت مصادر إستشهاد ثلاثة عناصر من طواقم المدني وإصابة عدد اخر جراء قصف نقطة السنافور بحي التفاح شرق غزة. ولم تنفي او تؤكد تقارير الانباء التي تحدثت عن إصابة الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل والتي قالت انه بحالة متوسطة
مصرع 3 جنود اسرائيليين
واقرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمصرع ثلاثة من الجنود المقاتلين في قطاع غزة وقالت ان رابع اصيب بجروح خطرة جراء المعارك البرية في قطاع غزة
كتائب القسام ترد
في الغضون أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت حشودا لقوات الاحتلال بالهاون، فيما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن العملية الإسرائيلية في جنوبي قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها الجيش ضد حركة حماس في شمال القطاع الفلسطيني. وقال «خضنا قتالا ضاريا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه».
حصيلة العدوان الاسرائيلي حتى اللحظةوصدرت امس الاحد اخر احصائية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة التي بدأت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء. وكان المكتب الحكومي قد ذكر، أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".