علاء مبارك: ماذا ننتظر من أمم متحدة هي نفسها قسّمت فلسطين؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مبارك: "تخطئ تل أبيب إذ تعتقد أن بالمجازر والقتل خارج نطاق القانون ستقضي على المقاومة
انتقد نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، علاء مبارك، الصمت الدولي إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط غزة
وقال مبارك في منشور عبر صفحته الشخصية على منصة "إكس"، "مجلس الأمن (مجلس الفيتو) والأمم المتحدة والمجلس القومي لحقوق الإنسان كشفوا عن عجزهم على مدار السنوات لحماية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وأصبحت جهات مسيسة تخدم مصالح الدول الكبرى، فماذا ننتظر من أمم متحدة هي نفسها صاحبة القرار 181 لسنة 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية!".
وأضاف مبارك: "تخطئ إسرائيل خطأ كبيرا إذ تعتقد أن بالمجازر والقتل خارج نطاق القانون ستقضي على المقاومة وتحمي مواطنيها وتوفر لهم الأمن والأمان، بل على العكس ستواجه في المستقبل نتيجة جرائمها أجيالا جديدة من المقاومة أشد عنفا وشراسة".
وتابع مبارك: "الأمل والملاذ الأخير هو التحرك واتخاذ الإجراءات لرفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية على أن تمارس المحكمة الجنائية اختصاصها بحيادية واستقلالية لمحاسبة قادة الكيان المحتل على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وقتل الأطفال داخل قطاع غزة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الشوبكي: جماعة الإخوان اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الأردنية
قال محسن الشوبكى، خبير أمنى أردنى، أنه كان مسغربا من تأخر الحكومة الأردنية لحظر جماعة الإخوان المسلمين بالمملكة الهاشمية.
وأوضح محسن الشوبكى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى ام سى” أن جماعة الاخوان المسلمين المحظورة اختزلت قضية غزة فى حركة حماس فقط.
وأوضح الخبير الأمنى الأردنى،أنه ضبطت خلايا إخوانية نشطة فى الأردن منذ عام 2021،معقبا:" أن الاخوان يعتبرون انفسهم خارج المسائلة".
وأكد الخبير الأمنى الأرنى، أن جماعة الأخوان المسلمين اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الهاشمية الإردنية، ورفضت التقدم بطلب للحصول على ترخيص.
الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردنوكان كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، المهندس موسى المعايطة، عن تطورات مهمة تتعلق بعلاقة محتملة بين أعضاء في مجلس النواب وجماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"، مشيراً إلى أن أي علاقة مثبتة ستخضع لإجراءات قانونية صارمة وفقاً لأحكام القانون الأردني.
وأكد المعايطة، خلال تصريحات إذاعية، أنه في حال صدور قرار قضائي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، فإن الحزب سيفقد جميع مقاعده في مجلس النواب، وسيتم إعادة توزيع تلك المقاعد على بقية الأحزاب، استناداً إلى قانون الانتخاب المعمول به.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية تهدف إلى التحقق من مدى علم الحزب أو أعضائه بأنشطة مرتبطة بالمتهمين، مشدداً على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في مصير المتهمين.