ابتكار جديد يطيل عمر قلوب المتبرعين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023
المستقلة/- يستخدم أطباء Mayo Clinic ابتكارًا جديدًا لتحسين عمليات زرع القلب، حيث يمكن للنظام الجديد، المعروف باسم “القلب في صندوق”، الحفاظ على القلب المتبرع به لمدة تصل إلى 12 ساعة.
وقبل هذا الابتكار، كان قلب المتبرع موضوعًا على الجليد في مبرّد للحفاظ عليه في أثناء النقل، ولم يكن أمام الأطباء سوى حوالي أربع ساعات لإيصال القلب إلى المتلقي.
ويقول الدكتور ليزا لوموند، طبيب القلب في Mayo Clinic: “كل ساعة ودقيقة وثانية لها أهميتها، حيث يتسابق فريق زراعة الأعضاء مع الزمن لتزويد متلقي الأعضاء بهدية منقذة للحياة”.
ويشرح لوموند كيفية عمل نظام التروية القلبية: “لدينا الآن تقنية جديدة تسمح لنا بوضع قلوب المتبرعين في جهاز خاص يقوم بتوصيل الدم والتحكم في درجة حرارة القلب للسماح له ببدء النبض”.
ويمكن أن يساعد نظام العناية بالأعضاء، المعروف أيضًا باسم “القلب في صندوق”، على توسيع مجموعة المتبرعين، وهو أمر بالغ الأهمية.
ويقول لوموند: “يمكننا الآن نقل قلوب من أماكن أبعد، مما يعني أن المزيد من المرضى يمكن أن يحصلوا على فرصة للحياة”.
وتتم إجراء عمليات زرع القلب للمرضى الذين يعانون من:
ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب).مرض القلب التاجي.مرض صمام القلب.عيب خلقي في القلب.ويمكن أن تساعد عمليات زرع القلب المرضى على تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في البقاء على قيد الحياة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.
واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.
مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحرومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.
يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.
الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيكوتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.